فاطمة ناصر أعجبت كثيرًا بشخصيتها في الحكاية604
آخر تحديث GMT 19:33:44
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم"الصعوبات التي واجهتها أثناء دورها

فاطمة ناصر أعجبت كثيرًا بشخصيتها في الحكاية"604"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاطمة ناصر أعجبت كثيرًا بشخصيتها في الحكاية

الفنانة التونسية فاطمة ناصر
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت الفنانة التونسية فاطمة ناصر ,عن كواليس تقديمها لدور "مارلين" في مسلسل "نصيبي وقسمتك" ضمن حكاية 604".

وقالت لـ"المغرب اليوم" تربطني علاقة صداقة قوية بيني وبين المؤلّف عمرو محمود ياسين والمنتج أحمد عبد العاطي، فقد اشتركت في الجزء الأول من مسلسل "نصيبي وقسمتك" الذي قام ببطولته الفنان هاني سلامة في قصتين هما "الجاني بعد يومين"، و "هناء وشريف"، وعندما كان يكتب "عمرو" حكاية "604" تحدث معي وأخبرني أن هناك دور لي في هذه الحكاية وأنه سيرسل لي السيناريو بعد الانتهاء من كتابته، وبعدها أرسل لي حلقتين من الحكاية وتحدث معي عن الخطوط العريضة للقصة وللشخصية نفسها، وأعجبت كثيرًا بالقصة وتحمست لها قبل تصويرها، قائلة " أحب كثيرًا الأعمال التي تتناول الروحانيات التي تربط الإنسان بربنا، مع مزج ذلك بالإثارة والغموض.

 شخصية مرلين

وأوضحت أن "شخصية مارلين, مليئة بالمشاعر والإنسانيات، وبها الكثير من الغموض بخاصة في الحلقات الأولى من العمل، ولم أقدمها من قبل عبر مشواري الفني، ونوع الشخصية نفسها قليلًا ما يتم كتابتها في الدراما بهذا الشكل، فمثلت بالنسبة لي تحدِ كبير لأنها تمر بالعديد من التطورات والمراحل فمن المفترض أنها كفيفة، وفي نفس الوقت ليس من المفترض أن يفهم المشاهد أنها كفيفة، فقط يجب أن نفهم في بداية الحلقات أنها غريبة الأطوار، وبعد أن تكون قوية الشخصية في بداية الحلقات، وبعد ذلك عندما تقل قواها، فتتحول إلى شخص ضعيف، وهذه المرحلة مختلفة كثيرًا عن المرحلة الأولى، فأنا حبيت شخصية "مرلين" بكل تفاصيلها وتعايشت معها كثيرًا من حبي لها، فأنا مرلين القبطية الكفيفة القوية الشخصية التي تحمل رسالة تريد ان توصلها".

 الصعوبات 

وتابعت حديثها عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تجسيدها لدور "مارلين" وقالت: ضيق الوقت في الاستعداد للشخصية والتصوير كان من أكثر الصعوبات التي واجهتني، ففي البداية قمنا بعمل بروفة واحدة قبل التصوير مع عمرو ياسين والمخرج أكرم فريد، وهي بروفة قراءة ليس أكثر، وكنا تحت ضغط شديد قبل التصوير لأننا قمنا بالتصوير بشكل سريع، وكان المسلسل لم يتبقى له سوى أيام على عرضه، فحكاية "604" مكونة من 5 حلقات مدة كل حلقة 45 دقيقة، تم تصويرها ما بين 14 لـ 15 يوم، وهذا يعتبر أمر شبه مستحيل، تصوير لمدة 20 ساعة في اليوم الواحد أمر في غاية الصعوبة، ففي إحدى المشاهد الذي أقوم من النوم "ملبوسة بالجن" لم اكن أستطيع في هذا المشهد التحكم في حركة عيني من كثر ارهاقي، لذا فضيق الوقت شكل ضغط كبير علينا جميعًا ولكن وسط فريق عمل متعاون ومناخ عائلي بلا منافسة، تجعل الفنان يشعر براحة نفسية كبيرة، تجعله يخرج كل ما لديه من طاقات فنية، وعلى الرغم من صعوبة هذه الشخصية إلا أنني استمتعت كثيرًا".

 أصعب المشاهد

وتابعت  حديثها عن أصعب المشاهد قائلة: "مشاهد صراع مرلين مع الشيطان كانت من أصعب المشاهد، وهذه المشاهد تم تصويرها على مرة واحدة او مرتين بالكثير، والحركة الجسدية في هذه المشاهد ارهقتني كثيرًا، لأنها تحتاج إلى تدريبات وبروفات كثيرة، ولأن معظم هذه المشاهد كانت مع الفنانة حنان مطاوع فقد كانت دائما تشجعني وتقول لي ثقي بأنك تستطيعي تجسيد هذا الصراع طالما أنه نابع من قلبك، والحمد لله استطعت".

 مسلسل "قانون عمر"

و تحدثت عن اشتراكها في بطولة مسلسل "قانون عمر" وقالت يعتبر هذا العمل كبير وضخم ومساحة الدور الذي أقدمه كبيرة ومؤثرة في ذات الوقت، ويعد من أهم الأدوار في العمل، و حبيت دور "سارة"، لأنني دائمًا كنت محصورة في أدوار معينة، وهي أدوار الطيبة والمضحية، لكن في دور "سارة" قدمت شخصية شريرة وبالتالي هو مختلف تمامًا عن ما قدمته من قبل، لذا تحمست له كثيرًا، وعلى الرغم من كراهية المشاهدين لها إلا أنني أحببتها كثيرًا فنيًا، فقد كان يجب أن أحبها وأصدقها وأتعايش معها حتى استطيع تقديمها بنجاح، والحمد لله ردود الأفعال فاقت توقعاتي لها بكثير، لأنني لدي ايمان قوي بإن الفنان يجب أن يفتح أق جديده له بتبني ادوار لم يقوم بها من قبل وهذا ما فعلته في دور "سارة" في مسلسل "قانون عمر"، ودور "مارلين"، ودور "نادية" في مسلسل "عائلة الحاج نعمان" المقرر عرضه قريبا على قنوات ام بي سي مصر ويشاركني بطولته الفنان تيم الحسن، فتجربة الفنان لنفسه لتأدية أدوار مختلفة سيجعله يكتشف مواقع القوة في اداؤه لبعض الأدوار عن الأخرى.

"غرابيب سود"

و تحدثت فاطمة"عن مسلسل "غرابيب سود" والذي شاركت به في دور "مليكة" والانتقادات التي واجهتها في هذا العمل، وقالت: يعتبر مسلسل "غرابيب سود" من أهم الأعمال الفنية التي قدمتها حيث أنه يجسد الحياة في جماعة داعش ، وقدمت دور "مليكة" التونسية التي تربطها قصة حب من أمير في جماعة داعش ويتزوجوا، وواجهت في بداية هذا العمل العديد من الانتقادات التي جاءت لي على "إنستغرام" عن اختيار عمل يتناول العديد من القضايا المهينة للمرأة العربية مثل جهاد النجاح وغيرها من الأمور الخطيرة، والتي تناولها العمل بشكل واقعي، ولكن ما قابلته من نقد هو أقل بكثير مما قابلته الفنانات الخليجيات في هذا العمل لأن دوري لم يتطرق لقصة جهاد النجاح أو ما إلي ذلك، فمشكلتنا في المجتمعات العربية للأسف "التعميم" فالفنانة الخليجية أو التونسية أو المغربية إذا قامت بتأدية دور محدد يعتقد البعض إنه تمثيل لنموذج منتشر بالفعل في تلك البلد، وإن هناك فتيات عربيات يفعلن ذلك وهذا الأمر غير صحيح، والهدف الحقيقي من هذا العمل هو أن نقول إن الإسلام برئ تماما من أفكار وأفعال داعش.

وقالت بشأن ما تردد عن وجود جزء ثانِ من العمل " أتمنى بالطبع تقديم جزء ثانِ من هذا العمل لأنه عمل ضخم للغاية، وهام جدا، إلا إنه حتى الان لم يتحدث أحد من صناع العمل عن تنفيذ جزء ثانِ له.

وأوضحت الصعوبات التي واجهتها كفنانة تونسية في أداء للهجة المصرية قائلة: أنا كفنانة تونسية التحدي كان بالنسبة لي أن انجح في بلد ليس بلدي، ولهجة غير لهجتي الأصلية، فهذا نوع من التحدي يحسب لأي ممثل يعمل خارج حدود وطنه، فانا جربت امثل باللهجة الفارسية، وعلى الرغم من أنها تجربة رائعة إلا أنها كانت مرهقة كثيرًا، وحتى الآن لا اعلم ما هو رد فعلها لأن المسلسل لم يعرض بعد، ولكن أنا اشتغلت كثيرًا على اللهجة المصرية قبل اشتراكي في الأعمال المصرية حتى أستطيع أن أتحدث المصرية بطلاقة وبالتالي تلك الصعوبة زالت تماما بالنسبة لي الآن.

وتحدثت عن كيفية اشتراكها في بطولة أعمال فنية مصريه قبل تونس وقالت: كان ذلك عن طريق الصدفة فقد كانت تجمعني صداقة مع الفنان شريف منير، والذي قام بترشيحي للمخرج أحمد مدحت من أجل الاشتراك في فيلم "التربيني" وبالفعل كان هذا هو انطلاقة مصرية لي، ولكنه كان دور بسيط للغاية وبعدها توالت علي الأعمال واشتركت في فيلم "أحكي يا شهرزاد" مع الفنانة منى زكي، وايضا قدمت العديد من الأعمال التونسية مثل فيلم "حرة" ومسلسل "مكتوب"، فعلى الرغم من إن مصر كانت بوابتي للشهرة إلا أنني أيضًا قدمت العديد من الأعمال التونسية المهمة.

وقالت عن الفنان الذي تتمنى مشاركته في عمل فني في الفترة المقبلة: أعشق كثيرا الفنانة نيللي كريم والفنانة منة شلبي وأتمنى مشاركتهم في عمل فني قريبًا، وأتمنى أيضا الوقوف أمام المخرج العظيم أحمد نادر جلال.

وكشفت عن أكثر إنسان يقف بجوارها ويساندها دائمًا في مشوارها الفني قائلة: لا يوجد سوى أمي الدائمة الدعاء لي ووصيتها لي دائما أن أتوكل على الله في جميع خطواتي.

وتابعت أنتظر عرض مسلسل "عائلة الحاج نعمان" لأنه مسلسل ضخم وأقوم من خلاله بدور فتاة شعبية لأول مرة.

يذكر أن الفنانة التونسية فاطمة ناصر بدأت حياتها الفنية بالتمثيل في الأفلام القصيرة فظهرت لأول مرة مع المخرج عمرو سلامة في الفيلم القصير "الإعلان"، ثم في فيلم "على الهوا" مع المخرج ايهاب لمعي عام 2007 والذي شارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، و في نفس العام قدمت فاطمة أدواراً مميزة في العديد من الأفلام المصرية منها "أسد وأربع قطط" (2007) و"احكي يا شهرازاد" مع المخرج يسري نصرالله (2009) وفيلم "صابون نظيف" (2010) إخراج مليكة عمارة والذي شارك في العديد من المهرجانات (مهرجان كان السينمائي الدولي، ومهرجان أيام قرطاج السينمائي، ومهرجان وهران السينمائي) وفيلم "سكر مر" للمخرج هاني خليفة وفيلم "حرة" (2015) مع المخرج معاذ كمون والذي شارك في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي.

 تميزت فاطمة ناصر بأدوارها التليفزيونية فقدمت العديد من المسلسلات الدرامية منها المسلسل التونسي "مكتوب" (2008)، و"الحب والسلام" (2009) وهو انتاج سوري عراقي مشترك، و"الهروب من الغرب" (2009) ، و"عابد كرمان" (2011)، و"الصفعة" (2012)، و"المنتقم" (2012) ، و"مولانا العاشق" و"بعد البداية" (2015) و غيرها من الأعمال الناجحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة ناصر أعجبت كثيرًا بشخصيتها في الحكاية604 فاطمة ناصر أعجبت كثيرًا بشخصيتها في الحكاية604



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib