فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها
آخر تحديث GMT 14:17:25
المغرب اليوم -

فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها

الفنانة والكاتبة السعودية فاطمة البنوي
الرياض-المغرب اليوم

تواصل الفنانة والكاتبة السعودية فاطمة البنوي، كتابة وتصوير فيلمها الجديد، الذي يناقش قصة جديدة متعلقة بالمجتمع السعودي كحال أعمالها الدرامية السابقة، وكشفت فاطمة في حوارها مع «الشرق الأوسط»، تفاصيل أعمالها الجديدة التي من بينها العمل السعودي المقتبس من الفيلم الإسباني «أبطال»، ورؤيتها للانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية.في البداية قالت البنوي إن فيلمها الجديد الذي وضعت له عنواناً مبدئياً باسم «بسمة»، يلقي بظلاله على علاقات الأسرة السعودية، حيث تدور فكرته عن علاقة الابنة بوالدها في المجتمع السعودي، ويكتشف كل منهم الآخر، وهو ثاني أعمالي عن الأسرة السعودية، إذ إن فيلمي الأول كان قصيراً بعنوان «حتى نرى النور»، وكانت تدور قصته عن أم وابنها الصغير، وسيُصور فيلمي الجديد بشكل كامل على الأراضي السعودية، وسيكون كافة أبطاله من الفنانين السعوديين، فأنا أسعى دائماً لتكريس المحلية في أعمالي لكونها السبب الرئيسي في الوصول للعالمية.وروت البنوي كواليس بطولتها النسخة السعودية والمعربة من الفيلم الإسباني العالمي «أبطال»، قائلة: «شرف كبير لي أن أقوم ببطولة النسخة المعربة من الفيلم العالمي، حيث إنني أجسد في العمل شخصية مدرسة موسيقى تتميز بالطيبة، ولا تتخلى عن مبادئها وقيمها، ويشرف على العمل مخرج إسباني، ولكن بعد جعل قصته ملائمة مع العادات والتقاليد السعودية والعربية، سيتم أيضاً تصويره بشكل كامل في المملكة العربية السعودية، وسيشاركني في بطولته الفنان ياسر السقاف».

وأعربت البنوي عن سعادتها بحالة النشاط الفني التي تعيشها حالياً، خصوصاً بعد اختيارها عضو لجنة تحكيم في مهرجان مالمو للسينما العربية، الذي جعلها تشاهد أعمالاً جديدة من كافة الدول العربية والثقافات المختلفة، كما انتهت أخيراً من تصوير دورها في فيلم سعودي - إماراتي لم يتم بعد الاستقرار على اسمه، تجسد فيه دور طبيبة تواجه أزمات مع شقيقها خلال رحلتهما وتم تصويره في صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى استعداداتها للمشاركة في عمل مصري جديد: «لدي علاقات قوية وجادة في مصر، وأتمنى أن يكون هناك إنتاج مشترك بين صناع الفن في مصر والسعودية، لأنه في النهاية سيعود بالنفع على صناعة الدراما العربية في المنطقة».

وتحدثت عن إجادتها لعدة لهجات ولغات قائلة: «كل لغة تعلمتها أتحدثها بطلاقة، فأنا أحب التجديد والتطوير، ولا أدخل في عمل بدون النجاح فيه، فخلال زياراتي المتكررة لمصر في الفترة الأخيرة، كان لدي إصرار على إجادة لهجتها، وهو ما تكرر كذلك بعد زيارتي للبنان وفرنسا، فعلى الإنسان كسب مهارات جديدة من أسفاره، وألا يتوقف فقط عندما تعلمه في الطفولة، فلا بد أن تتعلم كل يوم شيئاً جديداً مختلفاً يجعلك تنظر للحياة بشكل مختلف».وعن التوصيف الفني الذي تفضله تقول: «الفن لا يعرف التصنيف، ولا أحب أن أصنف نفسي في لون عن الآخر، فأنا أسعى دوماً لتقديم كل ما أمتلكه من خبرات في أي مجال، أخدم به مجتمعي السعودي، خصوصاً أننا نعيش لحظات حاسمة وجديدة في السعودية، فلا بد من استغلال موهبتي في تقديم الموضوعات والملفات التي تهم المواطن السعودي، ولدي رغبة في تخليد اسمي في تاريخ الفن السعودي».

وعن الانتعاشة التي يشهدها الفن السعودي حالياً، تقول: «الانفتاح كان له دور كبير في تقدم صناعة الفن السعودي، وكان له تأثير كبير على الأسرة السعودية، وأصبح الجميع لديه رغبة لتقديم كل ما لديه من إبداع وابتكار لعلو شأن الفن السعودي»، مشيرة إلى أن «الانفتاح عمل على زيادة وجود اختلاط بين الثقافات الغربية والسعودية، مما أدى إلى خروج الفن السعودي لكافة أرجاء العالم عبر المهرجانات الفنية العالمية»، مؤكدة أن الانفتاح ساهم كذلك في زيادة مشاركة المرأة في النواحي الإبداعية ومجالات الحياة كافة.فاطمة البنوي ممثلة ومخرجة وكاتبة سعودية، حاولت نقل المجتمع السعودي من خلال قصصه المختلفة إلى العالم، وشاركت في تأسيس مسرح في جدة وعرضت من خلاله بعض المسرحيات عام 2010. كما أنها بطلة ثاني عمل سينمائي في تاريخ السعودية؛ فيلم «بركة يقابل بركة» الذي عرض عام 2016، ورشح لجوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي، واختيرت عام 2018 من قبل مجلة «تايم» الأميركية لتصنف في قائمة «القادة الشباب» الذين يسعون لتغيير العالم.

قد يهمك أيضا :

مريم حسين تؤكد أن مسلسل "الخادمة" أقرب عمل إلى قلبها

 الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib