إسماعيل لالماس يوضح أن الحكومة مجبرة على ترشيد النفقات
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنّ التصدير يعاني غياب رؤية واضحة

إسماعيل لالماس يوضح أن الحكومة مجبرة على ترشيد النفقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسماعيل لالماس يوضح أن الحكومة مجبرة على ترشيد النفقات

خبير التجارة الخارجية إسماعيل لالماس
الجزائر - ربيعة خريس

يرى خبير التجارة الخارجية ورئيس جمعية الجزائر استشارات التصدير إسماعيل لالماس، أن الحكومة الجزائرية مجبرة في الظرف الراهن على اتخاذ إجراءات حازمة لترشيد النفقات بالنظر إلى نضوب صندوق الاحتياطات الذي ينام اليوم على 100 مليار دولار وصندوق ضبط الإيرادات الذي خسر جزءا كبيرا منن موارده المالية بالنظر إلى العجز الذي تعاني منه الخزينة العمومية.

وقال لالماس، في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم" إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية منذ بداية الضائقة المالية عجزت عن تحقيق أهدافها والتقليص من الإنفاق العمومي بدليل العجز المسجل في الميزان التجاري الذي بلغ مع نهاية عام 2016 نحو 18 مليار دولار وهو رقم كبير، ومن المرتقب أنن يبلغ 15 مليار دولار السنة الحالية، وسجلت الفاتورة الإجمالية الخاصة باستيراد المواد الغذائية ارتفاعا بأكثر من 17 في المئة خلال الأربعة أشهر الأولى عام 2017، مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح في هذا السياق أن قرابة 120 مليار دولار صرفت على اقتناء الكماليات خلال ثلاثة سنوات وما يمكن إنتاجه على المستوى المحلي، في وقت ما زالت تعاني العديد من المشاريع الاستثمارية الكبرى من التجميد بسبب العجز الذي تعاني منه الخزينة العمومية. 

وبخصوص التعليمات الأخيرة التي وزعها الرئيس الجزائري على الحكومة القاضية بالالتزام أكثر في ترشيد النفقات العمومية، أوضح خبير التجارة الخارجية أن الطاقم الحكومي مجبر اليوم عل فرض إجراءات صارمة على التجارة الخارجية وغلق جميع المنافذ أمام استيراد الكماليات، والعودة إلى العمل بالنظام القديم قبيل تحرير الاقتصاد الجزائري.

وعن تراخيص الاستيراد التي فرضتها الحكومة الجزائرية للتقليص من فاتورة الواردات، أوضح المتحدث أن هذه الإجراءات غير كافية كما أن لها العديد من الآثار السلبية أبرزها تكريس البيروقراطية والاحتكار. 

وقال رئيس جمعية الجزائر استشارات التصدير إسماعيل لالماس، إن الوضع الاقتصادي والمالي الذي تمر به البلاد في ظل انخفاض عائدات النفط وتراجع احتياطي الصرف الذي ينام اليوم على 100 مليار دولار، يحتاج إلى ترشيد حازم للنفقات واتخاذ إجراءات حازمة عام 2018 للحفاظ على التوازنات المالية الكبرى للدولة.

وتوقع إسماعيل لالماس إمكانية انخفاض موارد صندوق احتياطي الصرف تحت 100 مليار دولا مع نهاية 2017 نظرا لارتفاع فاتورة الاستيراد.
وعن واقع التصدير في الجزائر، أوضح أن مشكل التصدير يتعلق بضعف الاستراتيجية المتبعة وغياب خطة واضحة، وقال إنه ومن أجل تشجيع هذا الأمر لمساعدة الاقتصاد الجزائري على النهوض يجب بناء استراتيجية وطنية قوية تقوم على أساس معطيات مدروسة حول وضعية وإمكانيات كل القطاعات.
وعن نشاط الجمعية التي يقودها قال المتحدث إنها تسعى جاهدة بمرافقة وتوجيه المصدرين الجزائريين في ما يتعلق بعمليات التسويق لتفادي أعباء تسجيل خسارة كبيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل لالماس يوضح أن الحكومة مجبرة على ترشيد النفقات إسماعيل لالماس يوضح أن الحكومة مجبرة على ترشيد النفقات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib