الجرائم المقرونة بأفعال شنيعة تقود إلى غالبية أحكام الإعدام في المغرب
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الجرائم المقرونة بأفعال شنيعة تقود إلى غالبية أحكام الإعدام في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجرائم المقرونة بأفعال شنيعة تقود إلى غالبية أحكام الإعدام في المغرب

المحكومين بالإعدام
الرباط _ المغرب اليوم

يتراجع عدد المحكومين بالإعدام في المغرب بشكل مضطرد منذ وقف تنفيذ هذه العقوبة عام 1993، مسجلا انخفاضا بنسبة 63.4 في المائة، حيث انخفض عددهم من 193 محكوما إلى 72 شخصا محكوما عليه بعقوبة الإعدام في متم سنة 2019.وعزت رئاسة النيابة العامة سبب تراجع عدد المحكومين بالإعدام، حسب ما جاء في تقريرها الثالث برسم سنة 2019، إلى أن القضاء المغربي لا يلجأ إلى الحكومة بعقوبة الإعدام إلا في القضايا الخطرة ذات الوقع الكبير على الاستقرار الاجتماعي؛ كجرائم القتل في حق الأصول، والقضايا المقترنة ببعض الجنايات الأخرى كالاغتصاب أو القتل العمد مع ارتكاب الأعمال الوحشية على الجثث.

كما يرجع سبب تراجع المحكومين بالإعدام، وفق المصدر نفسه، إلى استفادة العديد من المحكوم عليهم بالإعدام من العفو الملكي، حيث تتحول العقوبة إلى السجن المؤبد أو المؤقت، مشيرا إلى أن أقدم حكم بالإعدام ضمن الأحكام السارية يعود إلى سنة 2003.ويتوزع المحكومون بالإعدام ما بين 20 محكوما عليه في قضايا إرهابية، و52 محكوما عليه في قضايا الحق العام، منهم امرأة واحدة، غير أن 42 منهم فقط حُكم عليهم نهائيا، ما يعني أن 30 محكوما عليه بالإعدام ما زالت أمامهم فرصة لتعديل الأحكام خلال باقي أطوار المحاكمة؛ وتتراوح أعمار المحكومين بالإعدام ما بين 21 و60 سنة.

وأفاد تقرير رئاسة النيابة العامة، بناء على دراسة الأحكام الصادرة في حق الأشخاص المحكومين بالإعدام، بأنهم أدينوا من أجل جرائم خطرة، هي في مجملها جرائم قتل اقترن أغلبها بأفعال شنيعة؛ كالقتل العمدي مع الاغتصاب أو هتك عرض أطفال، أو القتل العمدي مع تقطيع الجثة وتشويهها، أو القتل العمدي في حق الأصول أو تعدد الضحايا، أو جرائم القتل المقترنة بجنايات أخرى.

وأكد تقرير رئاسة النيابة العامة أن الجرائم التي حُكم من أجلها بعقوبة الإعدام، والتي راح ضحيتها 152 ضحية، بمعدل 2.11 ضحية لكل محكوم عليه، “تتسم بخطورة كبيرة”، حيث إن 11 شخصا من ضمن المحكوم عليهم بالإعدام عمدوا إلى تقطيع جثث الضحايا والتمثيل بها.

وأشار التقرير كذلك إلى أن بعض المحكوم عليهم بعقوبة الإعدام ارتكبوا جرائم قتل متكرر تعددت ضحاياه، إما في وقت واحد، كقتل إفراد العائلة الواحدة، بمن فيهم الأطفال والأصول، أو في أوقات متتالية وبنفس الطريقة، “مما يدل على خطورةٍ إجرامية كبيرة”.

وانتقل النقاش حول عقوبة الإعدام في المغرب من المنظمات الحكومية إلى المؤسسات الرسمية منذ مطلع الألفية الحالية، حيث تبنّت هيئة الإنصاف والمصالحة التوصيات الصادرة عن مناظرة السياسة الجنائية التي نظمتها وزارة العدل بمكناس سنة 2004، ودعت الهيئة في تقريرها الختامي إلى الإلغاء التدريجي لعقوبة الإعدام.

وأشار تقرير النيابة العامة إلى أنه بالرغم من أن التشريع المغربي لا يزال يصنَّف ضمن التشريعات المحافظة بعقوبة الإعدام، فإن النصوص التي تتضمن هذه العقوبة تظل محدودة العدد، إذ لا تتجاوز ستا وثلاثين مادة؛ ثلاثون فصلا في مجموعة القانون الجنائي، وفصل واحد في الظهير المتعلق بزجر الجرائم الماسة بصحة الأمة، وخمس مواد في قانون القضاء العسكري، معظمها تتعلق بمواجهة العدو.

وإلى حد الآن، لم يصادق المغرب على البروتوكول الاختياري الثاني للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي ينص على إلغاء عقوبة الإعدام. وبالرغم من استمرار الحكم بهذه العقوبة التي توقف تنفيذها منذ سنة 1993، فإن عدد المحكوم عليهم بالإعدام في المغرب يتناقص بفضل تدابير العفو الملكي التي يتم بموجبها تحويل عقوبة الإعدام إلى عقوبات سجنية مختلفة، حسب ما جاء في التقرير.

وفي الوقت الذي ما زالت فيه المنظمات الحقوقية تلحّ على إلغاء عقوبة الإعدام، قالت رئاسة النيابة العامة إن تعاطي القضاء مع هذه العقوبة، التي ما زال يقرّها القانون الوطني، “لا يمكن أن يخرج عن السياق القانوني”، مشيرة إلى أن قاضي الحكم ملزم دستوريا بتطبيق القانون. كما أن قضاة النيابة العامة قد يلتمسون، من جهتهم، من هيئات الحكم في غرف الجنايات الحُكم بعقوبة الإعدام.

وأكدت رئاسة النيابة العامة، في تقريرها، أن “واجب القضاة هو تطبيق القانون والحكم بالعقوبات المقررة فيه، والتي يبدو لهم من قناعاتهم الوجدانية المترتبة عن دراستهم للقضية ومناقشتها في محاكمة عادلة أنها هي العقوبة المستحقة للمتهم عن الأفعال التي يُدان من أجلها”.

وبالرغم من أن رئاسة النيابة العامة أكدت على تعاطي القضاة مع عقوبة الإعدام ينطلق مما يحتمه القانون، فإنها تبنّت موقفا وسطا إزاءها، إذ لم تؤيّد الغاءها أو الإبقاء عليها؛ وهو ما عبرت عنه بتأكيدها على أنها تتبنى موقفا “منسجما مع القانون وموافقا لتطلعات المجتمع المغربي الذي ما زال النقاش فيه جاريا بشأن إلغاء هذه العقوبة أو الاحتفاظ بها”.

وقد يهمك ايضا:

آمنة بوعياش تتنقد عقوبة الإعدام وتؤكد أن تأثيرها سلبي على المجتمع المغربي

الرميد يكشف جرائم بشعة أخرى انتهت بصدور عقوبة الإعدام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرائم المقرونة بأفعال شنيعة تقود إلى غالبية أحكام الإعدام في المغرب الجرائم المقرونة بأفعال شنيعة تقود إلى غالبية أحكام الإعدام في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib