أهم أسباب التقارب المغربى الروسى
آخر تحديث GMT 16:53:16
المغرب اليوم -
المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت
أخر الأخبار

أهم أسباب التقارب المغربى الروسى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهم أسباب التقارب المغربى الروسى

السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي
الرباط - كمال العلمي

سلطت ورقة بحثية حديثة الضوء على العلاقات المغربية الروسية وآفاقها المستقبلية، مؤكدة أن الرباط بفضل تاريخها العريق، وسياستها الخارجية المتوازنة، وقدرتها المستندة على “رؤية معرفية” لمواكبة الأحداث والاستجابة للتغيرات المتسارعة مع الحرص على تنفيذ أهدافها الاستراتيجية، نجحت إلى حد ما في الموازنة بين مصالحها الاقتصادية والسياسية مع روسيا من جهة، وارتباطاتها التاريخية مع واشنطن والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.

ولفتت الورقة البحثية، التي وردت في العدد الأخير من مجلة “الدراسات الاستراتيجية والعسكرية”، التي تصدر عن “المركز الديمقراطي العربي”، إلى أن العلاقات المغربية الروسية كانت، ولا تزال، تحكمها الظروف السياسية والاقتصادية، التي يمكن القول إنها علاقات جيدة على طول الخط، رغم بعض التعثرات البسيطة التي كانت تتلاشى مع مرور الزمن.

وفي استعراضه لدوافع التوجه الروسي نحو المغرب، خاصة في السنوات الأخيرة، أشار المصدر عينه إلى أن موسكو أدركت أهمية المغرب في الخريطة الإقليمية لما يتمتع به من ثقل سياسي في شمال إفريقيا، وهو ما دفعها إلى تطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية معه وإيجاد مصالح مشتركة لكليهما، مؤكدا أن “المغرب يمثل شريكا استراتيجيا بالنسبة لروسيا، التي تسعى إلى تنمية علاقاتها معه بهدف استعادة مكانتها وقوتها في المنطقة، حيث شهد الحضور الروسي في إفريقيا تراجعا كبيرا بعد الحرب الباردة”.

وحول طبيعة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، سجل المصدر ذاته ترخيص المغرب للسفن البحرية الروسية للصيد في مياهه الإقليمية خلال السنوات الأخيرة، بالرغم من العقوبات الغربية على موسكو، وفتحه مجاله الجوي أمام الطائرات الروسية بعد إغلاق أوروبا مجالها الجوي في وجه طائرات هذا البلد، مشيرا إلى أن “موسكو لا ترغب في فقدان المغرب الذي يوفر لها مجموعة من الحلول ويسهل عودتها إلى الساحة الإفريقية والبحث عن فضاءات جيو- سياسية جديدة في ظل الحصار الغربي عليها، وهو ما يفسر مواقف روسيا الأخيرة من قضية الصحراء”.

أما فيما يخص دوافع التوجه المغربي نحو موسكو، فأوضحت الورقة البحثية أن أبرز هذه الدوافع تتمثل في “إيجاد داعم دولي إضافي إلى جانب الدعم الأمريكي والدولي المتزايد للطرح المغربي في ملف الصحراء”، مسجلة في هذا الصدد أن “روسيا اتخذت في السنوات الأخيرة مواقف أكثر حيادية تجاه هذا الملف على عكس مواقفها السابقة”.

كما يفسر هذا التوجه بـ”السياسة الخارجية المغربية، التي أصبحت تسير وفق منطق براغماتي في تحقيق أهدافها وصياغة علاقات تضمن مصالحها مع الشرق والغرب على حد سواء عبر تنويع علاقاتها الخارجية”، إضافة إلى العوامل الاقتصادية المتمثلة في سعي الرباط إلى ضمان شريك يتوفر على مؤهلات بترولية وزراعية بحجم روسيا، قس على ذلك الدوافع العسكرية التي تعد ضمن أولويات التوجه المغربي نحو موسكو، ذلك أن “رغبة الرباط في إرساء استراتيجية مستقبلية طموحة من أجل صناعة عسكرية مغربية خاصة تجعل من التجربة الروسية تجربة فريدة ورائدة في هذا الصدد”.

وسجلت الورقة عينها أن المواقف الرسمية المغربية تجاه الحرب الروسية الأوكرانية كانت متسقة مع مواقفها المبدئية المتمسكة بمقاصد ومواد ميثاق الأمم المتحدة من حيث نبذ الحرب والجنوح إلى الوسائل السلمية لتسوية النزاعات الدولية، مشيرة إلى أن “تصويت الرباط لصالح قرار أممي يدين ضم موسكو لأربعة أقاليم أوكرانية يجد له تفسيرا في كون المغرب جعل من احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها أحد أهم محددات سياسته الخارجية”، ولافتة كذلك إلى أن “الحرب في أوكرانيا أظهرت لعبة الحياد التي أضحت تتقنها الرباط”.

وفي هذا الصدد سجلت الوثيقة ذاتها أن “روسيا عبرت عن حيادها في قضية الصحراء المغربية، رغم إدانة الرباط للضم الروسي لأراضي أوكرانيا”، مضيفة أن “المغرب حافظ على التوازن الدقيق في موقفه من الحرب، فلم تتعرض سياسته للانتقاد الحاد من طرف أطراف الحرب المباشرة وغير المباشرة، كما لم تضغط عليه واشنطن للانضمام إلى نظام العقوبات الغربية على موسكو”.

وحول الآفاق والمسارات المستقبلية للتقارب المغربي-الروسي، لفت المصدر عينه إلى وجود مجموعة من الملفات التي تحتاج إلى رؤية مشتركة بين البلدين، مضيفا أن “نجاح موسكو والرباط في بناء علاقاتهما سيكون بمثابة محور لنجاح أي تحالفات قادمة لتجاوز المشكلات الإقليمية العالقة والمقلقة في المنطقة، والتي أصبحت منافذ للخلل الأمني في عموم الساحل والصحراء وشمال إفريقيا، إذ من شأن ذلك أن يؤسس لمسار جديد في العلاقات بين الدولتين”.

وعن المعادلات الخارجية التي قد تؤثر سلبا في هذا التقارب، يظهر الموقف الأوروبي والأمريكي كعامل محدد في هذا الإطار، ذلك أن واشنطن تملك العديد من الأوراق التي يمكن أن تستخدمها للتأثير في مسار هذا التقارب، ومنها التغيير-ولو الشكلي- في تعاطيها مع ملف الصحراء المغربية، رغم أن هذا السيناريو بعيد المنال لمجموعة من الاعتبارات السياسية.

أما المحدد الثاني في هذا الإطار، فيتمثل في القوى الإقليمية الفاعلة في المنطقة، التي يسندها حضور جزائري فاعل ومؤثر في علاقته بموسكو، التي تربطها بالجزائر صفقات عسكرية مهمة بقيمة مليارات الدولارات. وقد سجلت الورقة البحثية في هذا الصدد أن “مصلحة الجزائر تكمن في القيام بكل ما هو ضروري للحيلولة دون حدوث أي تقارب مغربي- روسي وفرملته وممارسة مزيد من الضغط على موسكو لمساندة طرحها في ملف الصحراء”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أرمينيا تُطالب المحكمة الدولية بسحب قوات أذربيجان من كاراباخ والاتحاد الأوروبي يُندّد بالوضع

مظاهرات وسط لندن تطالب بعودة انضمام بريطانيا للاتحاد الأوروبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم أسباب التقارب المغربى الروسى أهم أسباب التقارب المغربى الروسى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib