مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا

محكمة القضاء
لندن -المغرب اليوم

مثل العقل المدبر المفترض لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد وأربعة متهمين آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرا فيما يسعى المدعون العسكريون الأميركيون لتحقيق العدالة بعد عقدين من الهجمات الإرهابية التي هزت العالم.
ويواجه محمد والمتآمرون المفترضون عمار البلوشي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الهوساوي عقوبة الإعدام إذا ثبتت إدانتهم بتهمة قتل 2976 شخصا في هجمات 2001.
وخالد شيخ محمد معتقل مع بقية المتهمين في سجن "الحرب على الإرهاب" في قاعدة الولايات المتحدة البحرية في غوانتانامو في كوبا منذ 15 عاما.
وبعد تعليق الجلسات لمدة 17 شهرا بسبب وباء كوفيد، استؤنفت الإجراءات من حيث انتهت، وسط محاولات هيئة الدفاع لاستبعاد معظم الأدلة التي قدّمتها الحكومة باعتبارها أخذت تحت التعذيب الذي تعرّض له المتّهمون على أيدي وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه).
وعلى امتداد بقية أيام الأسبوع، ستجري لقاءات مع المدّعين العسكريين وفرق الدفاع.
ومع عشرات الالتماسات لطلب الأدلة التي يرفض المدعون العسكريون تسليمها، أشار محامو الدفاع إلى أن مرحلة ما قبل المحاكمة قد تستمر لعام آخر، ما يبعد أي أمل بمحاكمتهم أمام هيئة محلّفين وصدور أحكام بحقهم.
وردا على سؤال بشأن إمكان أن تصل القضية إلى هذه المرحلة، قال أحد محامي الدفاع هو جيمس كونيل “لا أعرف”.
يشير محامون إلى أن المتهمّين الخمسة — خالد شيخ محمد وعمار البلوشي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الهوساوي — ضعفاء ويعانون التداعيات الدائمة للتعذيب الشديد الذي تعرّضوا له في مواقع سرية “سوداء” أقامتها ال”سي آي إيه” بين العامين 2002 و2006.
ويضيف المحامون أن هناك آثارا تراكمية لـ15 سنة أمضوها في ظروف عزل قاسية منذ وصلوا.
ويمثل هؤلاء في قاعة محكمة عسكرية تخضع لإجراءات أمنية مشددة جدا محاطة بأسلاك شائكة، كل مع فريق الدفاع عنه.
وسيحضر الجلسات أفراد عائلات عدد من الأشخاص الذين اتّهموا بقتلهم قبل عقدين وعددهم 2976، إلى جانب مجموعة كبيرة من الصحافيين في حدث يتزامن مع إحياء الذكرى السبت.
ويواجه الخمسة عقوبة الإعدام بتهم القتل والإرهاب أمام محكمة جرائم الحرب.
ويمثلهم محامون عيّنهم الجيش إضافة إلى آخرين يدافعون عنهم مجانا من القطاع الخاص ومنظمات غير حكومية.
منذ فتحت القضية، اعتبرها المدعون محسومة، حتى من دون المعلومات التي تم انتزاعها خلال عمليات استجواب ال”سي آي أيه” القاسية.
ويؤكد المدعون أن المتّهمين قدّموا جميعا أدلة ملموسة تفيد بأنهم خططوا لشن اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر، خلال جلسات استجواب أجراها فريق من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في 2007 بعد وصول الخمسة إلى غوانتانامو.
ولم يطلع محققو مكتب التحقيقات الفدرالي في ما سمي ب”الفريق النظيف” على المعلومات التي تم انتزاعها عبر التعذيب.
لكن محامي الدفاع يشددون على أن عمليات استجواب العام 2007 لم تكن حقا “نظيفة” لأن ال”إف بي آي” كان طرفا في برنامج ال”سي آي أيه” للتعذيب وبالتالي كانت تحقيقاتهم تحمل طابع التهديد نفسه.
وتحدّث المتّهمون الذين كانوا لا يزالون يشعرون بأثر التعذيب حينذاك إلى محققي مكتب التحقيقات الفدرالي وسط قلق حقيقي من احتمال تعرّضهم مجددا للتعذيب، وفق الدفاع.
وقال كونيل الذي يمثّل البلوشي “لا شك في أن هؤلاء الرجال موجودون في غوانتانامو من أجل التستّر على التعذيب”، بدلا من عرضهم أمام القضاء الأميركي العادي.
وأضاف أن “التستّر على التعذيب هو أيضا سبب وجودنا جميعا في غوانتانامو لجلسة الاستماع الثانية والأربعين في لجنة 9/11 العسكرية”.
في مسعى لإثبات حجّته، يطالب فريق الدفاع بكمية كبيرة من المواد السرية التي تقاوم الحكومة تسليمها تتعلّق بكل شيء من برنامج التعذيب الأصلي وصولا إلى ظروف الاعتقال في غوانتانامو والتقييمات الصحية.
ويسعى محامو الدفاع لإجراء مقابلات مع عشرات الشهود، بعدما مثل 12 منهم أمام المحكمة، بينهم رجلان أشرفا على برنامج “سي آي أيه”.
وادت هذه المطالبات الى ارجاء المحاكمة لكن فريق الدفاع يتّهم الحكومة بإخفاء مواد مهمة بالنسبة للتحقيق.
واوردت محامية دفاع أخرى هي ألكا برادان أن الحكومة احتاجت إلى ست سنوات للاعتراف بأن مكتب التحقيقات الفدرالي كان طرفا في برنامج “سي آي أيه” للتعذيب.
وقالت “هذه القضية منهكة. إنهم يحجبون (معلومات) يعد توافرها ضمن الإجراءات المعتادة في المحكمة”.


قد يهمك ايضًا:

القضاء يلغي قرارات لجان الترشيحات في مدينة مراكش

 

الغلوسي يطالب بالتحفظ على ممتلكات المتهمين في قضايا غسيل الاموال

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib