إثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية
آخر تحديث GMT 18:29:27
المغرب اليوم -

إثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية

حكومة أبي أحمد
أديس أبابا ـ المغرب اليوم

نفت إثيوبيا أن تكون شنت هجوما في نهاية الأسبوع عند حدودها مع السودان. وحمّلت متمردين من منطقة تيغراي التي تشهد حربا المسؤولية في النزاع الحدودي.
والأحد، أعلن الجيش السوداني في بيان مقتل ستة من أفراده وإصابة أكثر من 31 من الضباط والجنود في هجوم في منطقة الفشقة الزراعية الخصبة نسبته إلى مجموعات مسلحة وميليشيات مرتبطة بالجيش الإثيوبي.
وكانت هذه المنطقة مسرحا لاشتباكات دامية العام الماضي خلفت، بحسب بيان الجيش، 90 قتيلا من القوات السودانية.
لكن في تصريحات بثتها وسائل إعلام رسمية الأحد، نفى الناطق باسم الحكومة ليغيسي تولو التقارير عن شن الجيش الإثيوبي هجوما على السودان معتبرا أنها "عارية عن الصحة".
وأضاف أن "مجموعة كبيرة من المتمردين وقطاع الطرق والإرهابيين دخلوا (من السودان)". وبثت هيئة الإذاعة الإثيوبية تصريحاته دون أي أدلة على ذلك.
وأكد أن "قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية والميليشيا المحلية قضتا عليهم".
وقال إن جبهة تحرير شعب تيغراي تجري تدريبات في السودان وتتلقى الدعم من "جهات داعمة أجنبية" لم يحددها.
ومنذ سنوات يقوم مزارعون إثيوبيون بزرع منطقة الفشقة التي تقول السودان إنها تقع ضمن أراضيها.
وفي تشرين الثاني 2020 تزامنا تقريبا مع إرسال أبيي أحمد قوات فدرالية إلى تيغراي لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي، نشرت الخرطوم جنودا في الفشقة في خطوة اعتبرتها أديس أبابا استفزازا.
مع ذلك، قال ليغيس إن إثيوبيا حريصة على حل المسألة سلميا.
وتابع في إشارة إلى الجيش، أن "قوات الدفاع الوطنية ليس لديها نية لبدء هجوم على أي دولة ذات سيادة".
وأضاف: "هناك أراض اجتاحتها القوات السودانية. والحكومة تسعى لتسوية (النزاع) بعملية سلمية عن طريق الحوار والتفاوض".
وأدى النزاع المسلح في شمال إثيوبيا إلى مقتل الآلاف ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
والأسبوع الماضي أعلن أبي أحمد حائز جائزة نوبل للسلام 2019، توجهه إلى الجبهة لقيادة العمليات ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.
والأحد ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الجيش وقوات خاصة من منطقة عفر سيطرت على بلدة شيفرا.
وشهدت المنطقة المحيطة بشيفرا معارك ضارية في الأسابيع القليلة الماضية، فيما تسعى جبهة تحرير شعب تيغراي على ما يبدو، للسيطرة على طريق سريع رئيسي لنقل السلع إلى أديس أبابا.
وشكك مصدر من جبهة تحرير شعب تيغراي الإثنين بالتقارير الحكومية قائلا إن "معارك تجري بالفعل".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أميركا تواصل الضغط لوقف القتال في إثيوبيا من دون شروط مسبقة

 

الخارجية الأميركية تحثّ مواطنيها على مغادرة إثيوبيا فوراً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية إثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib