أبرز التبعات السياسية والقانونية لمنح فلسطين عضوية ناقصة في الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

أبرز التبعات السياسية والقانونية لمنح فلسطين عضوية ناقصة في الأمم المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز التبعات السياسية والقانونية لمنح فلسطين عضوية ناقصة في الأمم المتحدة

واشنطن ـ وكالات

سيترتب على منح الأمم المتحدة للسلطة الفلسطينية وضع دولة غير عضو تبعات سياسية وقانونية على الصعيد الدولي، لاسيما فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ما هي أبرز هذه التبعات من وجهات نظر محللين وخبراء يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفده الرئاسي الذي توجه مؤخراً من رام الله إلى نيويورك اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وسيتم التصويت على الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية غير الكاملة أو صفة دولة "مراقب". و يحظى الرئيس الفلسطيني في مسعاه بتأييد واسع من الفصائل الفلسطينية لاسيما حركة حماس التي أعلنت مؤخراً عن تأييدها للخطوة، في ظل تباين الآراء في الشارع الفلسطيني عن جدوى وأهمية الحصول على عضوية غير كاملة في المنظمة الدولية. وقال الدكتور علام جرار، المحلل السياسي الفلسطيني، في حوار مع DWعربية إن "حصول السلطة الفلسطينية على العضوية غير الكاملة في الأمم المتحدة يفتح الأفق السياسي أمامها للدخول في مسارات دولية جديدة، وسيحدد نوع جديد من العلاقة مع إسرائيل". و أضاف أن "السلطة الفلسطينية ستتمكن من "الاشتباك القانوني" مع إسرائيل على الصعيد الدولي، لاسيما بعد انضمامها لعضوية المحكمة الجنائية الدولية، وهذا ما تخشاه الدولة العبرية". كما أن نجاح السلطة الفلسطينية في ترقية وضعها داخل المؤسسة الدولية سيحقق لها الانضمام إلى جميع المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة، بما يساعدها على تطوير مكانتها واستفادتها من تلك المنظمات. و أشار الدكتور جرار إلى أن انسداد الأفق السياسي الفلسطيني – الإسرائيلي، وفشل عملية أوسلو السلمية، دفع الفلسطينيين إلى التفكير في مسارات تعالج القضية الفلسطينية، وعدم الوقوف عند فرض إسرائيل للحقائق على الأرض. وكانت الأمم المتحدة اعترفت مراراً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في قرارات عديدة، وكذلك محكمة العدل الدولية التابعة لها في عام 2004، كما تعترف 126 دولة بدولة فلسطين برغم عدم حصولها على الاستقلال فعلياً. من جانبه قال المحامي عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان،إن خطوة الذهاب إلى الجمعية العامة في الأمم المتحدة هي خطوة رمزية رغم أهميتها، وتعبر عن الإحباط الفلسطيني وانسداد الأفق أمام التسوية، وعدم قدرة المرجعيات الدولية على تلبية الحقوق الفلسطينية. وأوضح أن طوال فترة 18 عاماً من المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل أدت إلى تغيير الواقع على الأرض، وبعد سنوات عدة لن يصبح حلم الدولة الفلسطينية ممكناً جغرافياً مع استمرار سيطرة إسرائيل على الأرض في الضفة الغربية وفصلها عن بعضها بالجدار والمستوطنات. وتحظى السلطة الفلسطينية بدعم 150 دولة، من بين 193 الدول الأعضاء في الجمعية العامة، بحسب تصريحات لكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، فيما تعارضه بشكل علني كل من الولايات المتحدة وإسرائيل برغم إعلان بعض الدول الأوربية لدعمها للطلب الفلسطيني. وتبرر الولايات المتحدة الأمريكية رفضها لدعم طلب "فلسطين" كعضو في الأمم المتحدة لاعتباره خطوة أحادية الجانب، وأن الطريق الوحيد الواقعي للحل هو عبر المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. من جانبه أشار شلومو بروم، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن إسرائيل تتخوف من التبعات الفعلية للخطوة الفلسطينية، لقدرتهم بعد ذلك على الانضمام إلى معاهدات دولية وهيئات تابعة للأمم المتحدة، والخشية تكمن في طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. و قال بروم في حوار مع نشرة "المشهد الإسرائيلي"، الصادرة عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، إن إسرائيل ستسعى إلى معاقبة السلطة الفلسطينية، ولكن قدرتها على تنفيذ العقاب سيبقى محدوداً خوفاً من انهيارها وهو ما يتناقض مع مصالح إسرائيل. ولا يخفي بعض الفلسطينيين مخاوفهم من الطلب الفلسطيني بالانضمام إلى الأمم المتحدة، لأن تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في المنظمة الدولية سيحل محله تمثيل السلطة الفلسطينية، ما يعني أن التمثيل الفلسطيني سيقتصر على فلسطيني الضفة الغربية وقطاع غزة، دون الفلسطينيين في الخارج. ويعبر الدكتور عادل سمارة، المحلل السياسي الفلسطيني، في حوار مع عن عدم تفاؤله بتحقيق الخطوة الفلسطينية لأي نتائج، بسبب سيطرة القوى العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، على الأمم المتحدة وقراراتها المؤثرة، مشيراً إلى أن "الناس قد تحتفل لمدة من الزمن ولكن سيعودون إلى الواقع بعد ذلك ليجدوا الاحتلال الإسرائيلي ما زال قائماً". وقال "حتى لو حصل الفلسطينيون على تلك العضوية الرمزية فإن الاعتقالات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ستستمر، وسيستمر توسع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية دون وجود أي رادع دولي لذلك، بالإضافة إلى استمرار تدهور الاقتصاد الفلسطيني بفعل الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية". وأكد الدكتور سماره أن المخاوف قائمة تجاه تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية، وأن أحد النتائج السلبية للعضوية هو استبدال تمثيل منظمة التحرير بتمثيل السلطة الفلسطينية، وانتقالها من حركة تحرر وطني باتجاه دولة عضو مقيدة بقرارات دولية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز التبعات السياسية والقانونية لمنح فلسطين عضوية ناقصة في الأمم المتحدة أبرز التبعات السياسية والقانونية لمنح فلسطين عضوية ناقصة في الأمم المتحدة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib