بغداد وأربيل تستأنفان بحث إنهاء التوتر العسكري
آخر تحديث GMT 01:28:11
المغرب اليوم -

بغداد وأربيل تستأنفان بحث إنهاء "التوتر العسكري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بغداد وأربيل تستأنفان بحث إنهاء

بغداد ـ وكالات

قال مسؤول في وزارة البيشمركة "جيش شمال العراق"، إن وفداً وزارياً من أربيل بدأ محادثات، الأربعاء، مع وفد حكومي عراقي في بغداد بهدف تهدئة التوتر المسلح بين الجانبين. وضم وفد إقليم شمال العراق وزيري البيشمركة، جعفر مصطفى، والداخلية كريم سنجاري. وقال مدير التوعية والإعلام بوزارة البيشمركة، العميد هلكرد حكمت ملا علي، في حديث خاص لمراسل "الأناضول"، إن "وفدا من وزارتي البيشمركة والداخلية في حكومة إقليم شمال العراق، توجه صباح اليوم، إلى العاصمة بغداد، وبدأ بعد وصوله بعقد اجتماعات مع وفد من الحكومة العراقية الاتحادية بهدف تهدئة التوتر في المناطق  المتنازع عليها بالشمال العراقي". وأضاف "ملا علي" أن وفد شمال العراق "ذهب إلى بغداد إثر ورود دعوة منها لاستئناف المحادثات"، التي كانت قد توقفت الشهر الماضي، والرامية إلى معالجة التوتر الذي حدث بداية من منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما دفع الجيش العراقي تلاه جيش شمال العراق بقوات إلى مناطق يصفها الدستور العراقي بالمتنازع عليها. وأوضح أن "مهام الوفد الوزاري لشمال العراق عسكرية وتتعلق ببحث التوتر"، مؤكدا أن "موقف أربيل لم يتغير فيما يخص معالجة التوتر، ويستند إلى مطالب أساسية هي سحب الجيش العراقي من مناطق التوتر وحل عمليات دجلة وإنهاء تحركات الجيش هناك". ولفت "ملا علي" كذلك إلى مطالب أخرى للشمال العراقي سبق طرحها في اجتماعات الشهر الماضي ببغداد ومنها "مشاركة ممثلين أمريكيين في الاجتماعات، لأن المباحثات الثنائية السابقة لم تحقق تقدما، كذلك طالبنا بتأسيس مركز تنسيق مشترك بين الجيش والبيشمركة في منطقة طوزخورماتو للحيلولة دون تكرر المشاكل هناك". وأشار مسؤول وزارة البيشمركة الكردية إلى "أهمية عودة الجانبين إلى اتفاق سابق موقع بينهما في عام 2010 ووقع الجانب الامريكي كطرف ثالث عليه، ويتضمن ذلك الاتفاق 15 نقطة تحوي كافة المطالب الحالية التي يعرضها شمال العراق". وأوضح أن "الالتزام بذلك الاتفاق كان سيجنب المنطقة التوتر الحالي ويحول أيضا دون حدوث توتر في المستقبل". وكان قيام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قرر تشكيل قيادة قوات ميدانية جديدة باسم عمليات دجلة في يوليو/تموز الماضي، لتولي الأمن في عدد من المناطق التي يصنفها الدستور بالمتنازع على إدارتها بين الحكومة العراقية المركزية وإقليم شمال العراق، وبدأت القوات عملها بالفعل الشهر الماضي ما أدى لتصاعد الخلاف بين الجانبين. وقال المالكي إن الوضع في تلك المناطق يهدد عموم العراق، ويشهد انتشارًا للجماعات المسلحة المعارضة لحكومته، فيما اعتبر إقليم شمال العراق ذلك بمثابة إعلان للطوارئ يسبق شن القتال، وتنصلاً من اتفاق موقّع بين الجانبين بوساطة أمريكية في عام 2009 ينص على إدارة الملف الأمني في تلك المناطق بشكل مشترك بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة التابعة لإقليم شمال العراق. وازدادت وتيرة تحشيد القوات من قبل الجانبين بعد حادثة إطلاق نار وقعت ببلدة تدعى طوزخورماتو 170 كلم شمال بغداد، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن المتسبب في الحادثة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد وأربيل تستأنفان بحث إنهاء التوتر العسكري بغداد وأربيل تستأنفان بحث إنهاء التوتر العسكري



GMT 18:24 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تريد إضعافاً لا انهياراً في سوريا

GMT 02:10 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوريا تتلقى "وعدا" بمساعدات عسكرية روسية إضافية

GMT 22:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعتبر نفسه منتصرا بعد سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ولبنان يوافقان على وقف لإطلاق النار

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد كشف هوية المتهمين جثمان الحاخام كوغان يصل إسرائيل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib