نووي إيران وأزمة سورية محور زيارة أوباما لإسرائيل
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

نووي إيران وأزمة سورية محور زيارة أوباما لإسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نووي إيران وأزمة سورية محور زيارة أوباما لإسرائيل

رام الله ـ وكالات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الأحد إن ملف إيران النووي والحرب الأهلية السورية وتعثر السلام مع الفلسطينيين ستتصدر محادثاته مع الرئيس الأمريكي أوباما خلال زيارته المقررة لإسرائيل في ربيع العام الحالي.قال مسؤولون إسرائيليون الأحد (10 فبراير/ شباط 2013) إن "الحاجة الملحة من الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل في فصل الربيع تتمثل: في منع شن هجوم إسرائيلي على إيران"، وذكروا أن ذلك يأتي بعد إشارة نتنياهو في خطاب ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر/ أيلول 2012 الماضي إلى أن ربيع عام 2013 سيكون وقتاً ذا مغزى في إطار "التهديد النووي الإيراني".وأضاف المسؤولون الإسرائيليون في تصريح لهم لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن أوباما قلق من أن يقرر رئيس الوزراء مهاجمة إيران عندما يحصل على دعم حكومة جديدة، يستطيع به تشكيل مجلس وزراء أمني جديد، بدون: دان ميريدور وبيني بيجن، وهما عضوان في حزب الليكود يُعتَقد أنهما من المعارضين لشن هجوم على إيران. وكان ميردور وبيجن قد خسرا مقعديهما في البرلمان (الكنيست) في الانتخابات التي جرت في الشهر الماضي.واستطرد المسؤولون أن أوباما قرر أن ينقل رسالة مباشرة لنتنياهو مفادها: " لاتهاجمْ إيران...دعني أتعامل مع الإيرانيين وفقاً لفهمي، وإذا دعت الضرورة فسوف اتخذ إجراءات، فنحن لدينا القدرات التي ليست لديك".يشار إلى أن الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو القول في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء صباح الأحد إنه سيبحث مع أوباما ثلاث قضايا رئيسية، وهي: الملف النووي الإيراني وسبل التصدي له، والوضع في سوريا وانعكاساته على أمن المنطقة، والمساعي لدفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأكد نتنياهو أن هذه القضايا ذات أهمية قصوى بالنسبة لإسرائيل وتستلزم تضافر الجهود وتكاتف الأطياف السياسية في البلاد في مواجهتها.وكان جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض قد صرح في وقت سابق الشهر الجاري (الثلاثاء 5 فبراير/ شباط 2013) أن الرئيس أوباما يعتزم زيارة إسرائيل في فصل الربيع. يُشار إلى أن إسرائيل هدّدت بضرب إيران لأنها تعتبِر أن طهران، التي يشتبه الغرب وإسرائيل بأنها تبني ترسانة نووية، تشكل خطراً على وجودها، على ضوء تصريحات مسؤولين إيرانيين بضرورة محو الدولة العبرية من الوجود. ومن جانبها هددت إيران برد ساحق على الهجوم الإسرائيلي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نووي إيران وأزمة سورية محور زيارة أوباما لإسرائيل نووي إيران وأزمة سورية محور زيارة أوباما لإسرائيل



GMT 18:24 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تريد إضعافاً لا انهياراً في سوريا

GMT 02:10 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوريا تتلقى "وعدا" بمساعدات عسكرية روسية إضافية

GMT 22:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعتبر نفسه منتصرا بعد سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ولبنان يوافقان على وقف لإطلاق النار

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد كشف هوية المتهمين جثمان الحاخام كوغان يصل إسرائيل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib