أزمة المراقبين المحتجزين قرب الجولان الآمال تتلاشى في الإفراج عنهم قريبا
آخر تحديث GMT 17:07:08
المغرب اليوم -
الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن إستضافة السعودية لنهائيات كأس العالم 2034 الاتحاد الدولي لكرة القدم يُعلن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم 2030 تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية
أخر الأخبار

أزمة المراقبين المحتجزين قرب الجولان الآمال تتلاشى في الإفراج عنهم قريبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة المراقبين المحتجزين قرب الجولان الآمال تتلاشى في الإفراج عنهم قريبا

الجولات ـ وكالات

لا تزال المفاوضات متواصلة في سوريا حيث يحتجز 21 من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة الذين خطفهم متمردون سوريون مقاتلون يسعون إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقد أخذت الآمال في إطلاق سراح هؤلاء الجنود -وجمعيهم من الفلبين- الجمعة تتلاشى.إذ يفيد أحد التقارير بأن المتمردين الذين يحتجزون الجنود يصرون على أن تترك قوات الحكومة السورية المنطقة - الواقعة قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل - قبل الإفراج عن الرهائن.وكان بعض مراقبي الأمم المتحدة المحتجزين قد ظهروا في تسجيلات مصورة بثت على الإنترنت، وهم يؤكدون أنهم بحالة جيدة، ويتلقون معاملة حسنة.وقد احتجز مقاتلون من المعارضة السورية جنود حفظ السلام العزّل الأربعاء أثناء قيامهم بمهام روتينية في منطقة الجولان، حيث يراقبون خط وقف إطلاق النار في حرب عام 1967.وقال الرئيس الفلبيني بنينو اكينو إن جنود حفظ السلام الفلبينيين المحتجزين في الجولان قد يطلق سراحهم بحلول الجمعة، لكن المفاوضات لا تزال جارية. وأوضح أن قادة عسكريين في الأمم المتحدة أبلغوه أن الجنود، البالغ عددهم نحو 21 جنديا، يلقون معاملة طيبة، وأن المفاوضات للإفراج عنهم تحرز تقدما.ويقول مراسلون إن هذه الحادثة تمثل إشارة إلى أن الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية تتسع رقعتها، وتشير إلى ضعف السيطرة المركزية بين مسلحي المعارضة. وقد قتل نحو 70 ألف شخص، وفر مليون لاجئ، منذ بدء الأزمة السورية قبل عامين.أظهرت تسجيلات عديدة مصورة الخميس مجموعات ما بين ثلاثة إلى ستة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المحتجزين في الجولان.وقال المراقبون إنهم يتلقون معاملة جيدة بعدما تم احتجازهم من قبل خاطفيهم.ونقلت رويترز عن ابو عصام تسيل عضو جماعة "شهداء اليرموك" التي تحتجز المراقبين قوله إنه "سيتم تسليمهم (المحتجزين) لأيد أمينة حينما يكون ذلك ممكنا، لأن المنطقة محاصرة، ونظام (الرئيس السوري) الأسد يقصفها".أعلن مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة أن "المنظمة الدولية لا تزال تفاوض لاطلاق سراح 21 مراقبا تابعا لها خطفوا من هضبة الجولان".وأضاف المتحدث أن قوة حفظ السلام في الجولان "اتصلت بهم هاتفيا وأكدت انهم لم يتعرضوا لسوء معاملة".وكان الجيش السوري الحر المعارض أقر في وقت سابق بأن عملية احتجاز عناصر قوة حفظ السلام الدولية حدثت بالخطأ مؤكدا أن الإفراج عنهم سيتم قريبا.ووصف العميد حسام الدين العواك نائب قائد تجمع الضباط الأحرار في الجيش السوري الحر لبي بي سي العملية بأنها خطأ كبير وغير مقبول موضحا أن عملية الإفراج عنهم ستتم في أسرع وقت.وأضاف العواك أن قائد أحد ألوية الجيش الحر لم يحسن التصرف، وأن كتيبة خارجة عن السيطرة قامت بهذا العمل بشكل فردي، كما قدم ضمانات بعدم المساس بالمحتجزين.وأظهر مقطع مصور على الانترنت رجالا يزعمون أنهم من مسلحي المعارضة السورية وهم يقفون بجوار عربات تحمل شعار الأمم المتحدة. وقال الرجال إنهم من مجموعة "شهداء اليرموك"، وإنهم لن يفرجوا عن جنود حفظ السلام حتى تنسحب القوات السورية النظامية من قرية بالمنطقة. وتحدثت الامم المتحدة في الفترة الأخيرة عن ازدياد هذا النوع من الحوادث في منطقة الجولان التي ينتشر فيها عناصر قوات حفظ السلام التابعة لها. وتتمركز هذه القوات منذ عام 1967 لمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المراقبين المحتجزين قرب الجولان الآمال تتلاشى في الإفراج عنهم قريبا أزمة المراقبين المحتجزين قرب الجولان الآمال تتلاشى في الإفراج عنهم قريبا



GMT 18:24 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تريد إضعافاً لا انهياراً في سوريا

GMT 02:10 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوريا تتلقى "وعدا" بمساعدات عسكرية روسية إضافية

GMT 22:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعتبر نفسه منتصرا بعد سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ولبنان يوافقان على وقف لإطلاق النار

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد كشف هوية المتهمين جثمان الحاخام كوغان يصل إسرائيل

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 06:25 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib