تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا
آخر تحديث GMT 08:53:36
المغرب اليوم -

نزهة بدوان لـ"المغرب اليوم":

تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا

العداءة المغربية السابقة
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت العداءة المغربية السابقة عن تجربتها الرياضيّة، موضحةً أنّ بدايتها جاءت مبكرة، ذاكرةً "بدايتي كانت في عمر مبكر جدًا، رغم أن طفولتي كانت كسائر الأطفال بحكم أني أمضيتها بين أحضان عائلتي في أجواء تملؤها السعادة والحب والوئام، تلقيت تربية حسنة وكنت متأثرة بمجموعة من الرياضات، كالجمباز الذي كان أول رياضة مارستها في طفولتي، وذلك بتوجيهات من أسرتي وخصوصًا والدتي، حيث كان سني آن ذاك لا يتجاوز 12 سنة، وقد وجدت في الجمباز متعة حيث كنت أحضر جميع الحصص وكنت معجبة بهذه الرياضة جدًا، واتجهت لممارستها قبل أنّ ابدأ مشواري الرياضي في العاب القوى التي تخصصت فيها في المسافات القصيرة، وقد حققت نجاحات كثيرة في مسافة 400 متر حواجز، وفزت مرتين ببطولة العالم سنة 1997 والثانية سنة 2001، إضافة إلى حصولي الميداليّة الفضية سنة 1999، كما أحرزت العديد من الألقاب الأفريقيّة والعربيّة والدوليّة".
وأشارت نزهة إلى أن "دخولي إلى مجال العاب القوى جاء عن طريق الصدفة، حيث سمعت من إحدى صديقاتي عن مدرسة مولاي عبد الله التي كانت تكون رياضيين ورياضيات، وقد اهتممت كثيرًا بالفكرة خاصة بعد أنّ شجعني بعض الأساتذة للالتحاق بالمدرسة فكانت أولى بداياتي في رياضة العدو الريفي".
‎وأوضحت أنّ "رياضة الجمباز كان لها فضل كبير في تطوير لياقتي البدنية، حيث لم أجد أدنى صعوبة في تحسين أدائي في رياضة العدو الريفي عندها أدركت أهمية هذه الرياضة في تقوية القدرات البدنية والجسمانية للرياضيين".
كما أوضحت أنّ "غيابي عن العديد من المحافل الرياضيّة والعالميّة أثناء ممارستي للعبة، كان سببه الإصابة التي تعرضت لها، أو بسبب الولادة، إلا أنّ هذا لم يمنعني من ممارستي للرياضة وتحقيق نجاح كبير وواسع على المستوى العالمي، واعتبر ما قمت به جد مشرف وافتخر به جدًا، كما أنّ اعتزالي لم يبعدني عن هوايتي المفضلة حيث أصبحت منخرطة في تشجيع الرياضة النسويّة من خلال العمل الخيري، إذ أني أشغل حاليًا رئيسة جمعية المرأة انجازات وقيم كما أني أساهم في تنظيم سباق سنوي نسائي يحمل اسم سباق النصر، وهو سباق على الطريق يسمح فيه للمشاركات محترفات وهاويات من أعمار وفئات مختلفة بالجري والمشي في مسار يخترق أهم شوارع المدينة".
مشيرة إلى أن "الاعتزال لم يشكل أي مشاكل بالنسبة لي، بالعكس أنا أرى أني مازالت أحقق نجاحًا في العمل الذي أقوم به ومازلت أعشق الرياضة وأتنفسها، وأنصح الشباب المغربي بممارسة نوع رياضي يتناسب مع قدراتهم البدنيّة، وذلك لملئ وقتهم الفارغ، خاصة وأن الرياضة هي أخلاق قبل كل شيء، والتربية السليمة والتنشئة الجيدة إضافة إلى الدراسة شروط أساسيّة للوصول إلى الممارسة الرياضية الجيدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا



GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib