ترحيب إسرائيلي حار بموقف ترمب بشأن الرهائن
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

ترحيب إسرائيلي حار بموقف ترمب بشأن الرهائن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترحيب إسرائيلي حار بموقف ترمب بشأن الرهائن

دونالد ترامب ونتننياهو وزوجته
واشنطن ـ المغرب اليوم

أشاد مسؤولون إسرائيليون، الثلاثاء، بتوعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأنه ستكون هناك «مشكلة خطيرة» في الشرق الأوسط ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني). فيما كان رد الفعل في غزة مختلفاً.

وفي منشور على موقع «تروث سوشيال» لم يذكر فيه أي جماعة بعينها، قال ترمب إنه يجب إطلاق سراح الرهائن بحلول موعد تأديته اليمين. وإذا لم تتم تلبية مطلبه فـ«سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل».

واحتجزت «حركة المقاومة الإسلامية» الفلسطينية (حماس) أكثر من 250 رهينة خلال هجومها على إسرائيل في 2023. وأُطلق سراح بعضهم أو تم تحريرهم، لكن لا يزال نصفهم تقريباً في غزة، حيث يُعتقد أن ثلثهم على الأقل لقوا حتفهم.

ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكثير من وزراء حكومته، الشكر لترمب على كلماته القوية.

وقال نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة: «ركز الرئيس ترمب كلماته على مربط الفرس، على (حماس)، وليس على الحكومة الإسرائيلية، كما هو معتاد (في أماكن أخرى)».

متظاهرون إسرائيليون داعمون لصفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس» يحتجون في تل أبيب (أرشيفية - رويترز)

وقال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إن تصريح ترمب أوضح للجميع من على حق ومن على باطل، وأضاف: «ذلك هو الطريق لاستعادة الرهائن. زيادة الضغوط والخسائر على (حماس) وأنصارها، وهزيمتهم، بدلاً من الاستسلام لمطالبهم السخيفة».

وعبّرت أسر الرهائن عن امتنانها. وقال منتدى عائلات الرهائن: «أصبح الأمر واضحاً للجميع حالياً: لقد حان الوقت. لا بد من إعادتهم إلى منازلهم الآن».

وأجرت إسرائيل و«حماس» مفاوضات متقطعة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكن بعد إطلاق سراح عدد من الرهائن في نوفمبر (تشرين الثاني)، العام الماضي، لم يتحقق تقدم يذكر، وتبادل الجانبان الاتهام بالمسؤولية عن فشل المفاوضات.

ورداً على منشور ترمب، قال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي في «حماس»، إن نتنياهو هدم كل الجهود التي استهدفت التوصل لصفقة تتضمن تبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

متظاهرون في تل أبيب يحملون صور الأسرى الإسرائيليين (قيادة عائلات الأسرى)

وقال نعيم لـ«رويترز»: «لذا، نفهم أن رسالة (ترمب) موجهة أولاً إلى نتنياهو وحكومته لإنهاء هذه اللعبة الشريرة».

وقال المحلل السياسي في غزة، رامز مغني، إن تهديد ترمب موجه إلى «حماس» وداعمتها إيران، وحذر من أنه سيشجع إسرائيل على عدم طرد الفلسطينيين من مساحات شاسعة من غزة لكن أيضا ضم الضفة الغربية المحتلة.

وقال مغني لـ«رويترز»: «هذه التصريحات لها انعكاسات خطيرة على الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية. بمعنى: إسرائيل ستأخذ هذه التصريحات ضوءاً أخضر تمهيدياً من الإدارة الجديدة لفعل كل ما تراه مناسباً لتحقيق أهداف نتنياهو الحقيقية من الحرب، وهي استكمال مخطط تهجير سكان القطاع، وضم الضفة الغربية أو أجزاء كبيرة منها».

واضطر محمد دحلان، مثل مئات الآلاف من سكان غزة، إلى الفرار من منزله بسبب القتال، ويتوق بشدة إلى انتهاء الحرب، لكنه قال إنه شعر بالصدمة من ترمب. وقال: «جاءت تصريحات ترمب بالأمس لتشكل صدمة جديدة لنا هنا في قطاع غزة، وكنا نأمل أن تحمل الإدارة الجديدة معها وفي طياتها انفراجة وحلاً لما يجري هنا في قطاع غزة، من خلال وقف العدوان وإنهاء أشهر الحرب المقيتة التي دمرت كل شيء هنا في قطاع غزة... لكن على ما يبدو أن الإدارة الأميركية جاءت متساوقة تماماً مع الإدارة الإسرائيلية، ومع بنيامين نتنياهو تحديداً، وأن هناك مزيداً من الإجراءات العقابية على ما يبدو ستنتظر قطاع غزة في هذه الإدارة الجديدة».

قد يهمك أيضا:

مقتل 11 في قصف جنوب لبنان مع تزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله وسط خروقات لوقف إطلاق النار وقلق أميركي

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب إسرائيلي حار بموقف ترمب بشأن الرهائن ترحيب إسرائيلي حار بموقف ترمب بشأن الرهائن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib