قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بدعم الجيش لمواجهة داعش
آخر تحديث GMT 23:02:12
المغرب اليوم -

قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بدعم الجيش لمواجهة "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بدعم الجيش لمواجهة

اللواء نيغل إيزنهاي على اليمين مع اللواء مايكل بويسي على اليسار
لندن ـ كاتيا حداد

عقد قادة عسكريون سابقون مقارنة بين العجز البريطاني عن التحرك في مواجهة الأزمة في العراق وسورية، بتلك الفترة التي عقدت فيها السلطات تهدئة مع هتلر وألمانيا النازية قبيل الحرب العالمية الثانية.

وأشار قادة الجيش إلى أنَّ قرار تخفيض نفقات وزارة الدفاع جعل بريطانيا تبدو ضعيفة أمام دول العالم. وأبدى الكثير منهم مخاوف من ترك الجنود في خطر خصوصًا أولئك الذين يعملون في بلاد تشهد أزمات في الوقت الذي لا يمكن لبريطانيا فيه تعويض خفض تمويل القوات عبر زيادة حجم المساعدات الخارجية.

واعتبر اللواء نيغل إيزنهاي، في مقال كتبه في صحيفة "صنداي تلغراف"، أنّ بريطانيا يجب أن تكون قادرة على إظهار القوة للأعداء، وأنها لن ترغم على الذل بسبب الضعف العسكري إذا ما فشلت الدبلوماسية في المستقبل كما حدث خلال فترة الثلاثينات. 

وبيَّن الخطاب الموقع من جانب اللواء بويسي واللورد ووكر وقائد القوات الجوية بيتر سكوير وجود نقاط متشابهة بين الوقت الحالي وتلك الفترة إبان السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية، فالرد من الجانب البريطاني يبدو ضعيفاً بالنسبة إلى الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط  كما في ليبيا وسورية وأخيرًا في العراق وكذلك ضعف المواجهة فيما يتعلق بالتهديد الكبير الذي يشكله تنظيم "داعش".

وبدأ هتلر في غزو أنحاء أوروبا عام 1938، لكن بريطانيا تحت قيادة رئيس الوزراء نيفيل تشامبرلين قررت التوقيع على اتفاقية ميونخ جنبًا إلى جنب مع فرنسا. واعتقدت السلطات وقتها أنّ  ألمانيا النازية ستوقف الحرب، لكن في آذار/ مارس من عام 1939 غزت قوات هتلر الجزء الباقي من تشيكوسلوفاكيا وبعدها بولندا ما جعل بريطانيا تعلن الحرب على ألمانيا وتندلع آنذاك الحرب العالمية الثانية.

وأبرز نيغل إيزنهاي في خطابه تحركات روسيا في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، فضلا عن تقدم قوات "داعش" في العراق وسورية في تشابه مقلق بين اليوم وحقبة الثلاثينات.

يذكر أنَّ صحيفة "الميل" ذكرت في وقت سابق، كيف عملت بريطانيا على تخفيض ميزانية الدفاع في بريطانيا البالغة 500 مليون جنيه إسترليني، في الوقت الذي أكّدت فيه وزارة الدفاع أن خفض الميزانية لن يؤثر على العمليات على خطوط المواجهة بما في ذلك السفر والإنفاق علي الاستشاريين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بدعم الجيش لمواجهة داعش قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بدعم الجيش لمواجهة داعش



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib