روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا
آخر تحديث GMT 12:51:30
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق والذي كان يطلق عليه المسلخ البشري خلال فترة حكم نظام الأسد
دمشق - المغرب اليوم

كانت لحظة حاسمة في سقوط النظام السوري، حين أطلقت المعارضة المسلحة آنذاك سراح السجناء من أسوأ سجون البلاد سمعة. بعد مرور أسبوع، تحدث أربعة رجال إلى بي بي سي عن فرحتهم بإطلاق سراحهم، والسنوات المروعة التي سبقت ذلك.
صمت السجناء عندما سمعوا الصراخ خارج باب زنزانتهم.
نادى صوت رجل: "هل يوجد أحد هناك؟" لكنهم كانوا خائفين للغاية من الإجابة.
على مر السنين، تعلموا أن فتح الباب يعني الضرب والاغتصاب وعقوبات أخرى. ولكن في هذا اليوم، كان يعني الحرية.
عند صرخة "الله أكبر"، نظر الرجال داخل الزنزانة من خلال فتحة صغيرة في وسط الباب المعدني الثقيل. حينها رأوا مقاتلي المعارضة في ممر السجن، بدلاً من الحراس.
"قلنا نحن هنا، حرّرونا"، يتذكر أحد السجناء، قاسم صبحي القبلاني البالغ من العمر 30 عاماً.
وعندما فتحوا الباب، يقول قاسم إنه "ركض حافي القدمين".
ومثل غيره من السجناء، ظل يركض ولم ينظر إلى الوراء.
ويقول عدنان أحمد غانم البالغ من العمر 31 عاماً "عندما جاءوا لتحريرنا وكانوا يصرخون: اخرجوا جميعاً، اخرجوا جميعاً... ركضت خارج السجن، لكنني كنت خائفاً للغاية من النظر خلفي لأنني اعتقدت أنهم ربما يعيدوني ثانية (للسجن)".
لم يكن السجناء يعرفون بعد أن الرئيس السوري بشار الأسد فر من البلاد، وأن حكومته سقطت. لكن الأخبار وصلت إليهم سريعاً.
يتذكر عدنان "لقد كان أفضل يوم في حياتي. شعور لا يمكن وصفه. مثل شخص نجا للتو من الموت".

وقال الجميع إنهم أدلوا باعترافات تحت "الضغط" و"التعذيب".
حُكم عليهم بالسجن لفترات طويلة أو بالإعدام. وقال أحد الرجال إنه احتُجز في السجن لمدة أربع سنوات، دون أن يمثُل أمام المحكمة.
كان الرجال محتجزين في المبنى الرئيسي للسجن أو ما يعرف بالمبنى الأحمر، المخصص لمعارضي النظام.
يقول قاسم إنه اعتُقل أثناء مروره عبر حاجز طريق في عام 2016، بتهمة الإرهاب والارتباط بالجيش السوري الحر، وأمضى فترات قصيرة داخل العديد من مراكز الاحتجاز قبل نقله إلى صيدنايا.
يقول بصوت خافت، في مقابلة أجريت معه في منزل عائلته في بلدة جنوبي دمشق، بينما كان الأقارب يتجمعون حول بعضهم البعض ويحتسون القهوة ويهزون رؤوسهم في إصغاء: "بعد (دخولك) ذلك الباب، تصبح شخصاً ميتاً". "هنا بدأ التعذيب".

يتذكر أنه جُرِّد من ملابسه تماماً، وأُمر بالتقاط صورة له قبل أن يُضرب، لأنه نظر إلى كاميرا.
ويقول إنه اقتيد بعد ذلك في سلسلة مع سجناء آخرين، ووجوههم تحدق في الأرض، إلى زنزانة حبس انفرادي صغيرة، مع خمسة رجال آخرين، ثم ألزموا بارتداء زي للسجن، لكن حُرموا من الطعام والماء لعدة أيام.
بعدها نُقِلوا إلى الزنازين الرئيسية في السجن، حيث لا تحتوي الغرف على أسرّة، ويوجد مصباح كهربائي واحد ومنطقة مرحاض صغيرة في الزاوية.
عندما زرنا السجن هذا الأسبوع، رأينا البطانيات والملابس والطعام متناثراً على أرضيات الزنازين.
قادنا مرشدنا، وهو سجين سابق من عام 2019 إلى عام 2022، عبر الممرات بحثاً عن زنزانته.
ويقول إنه تم قطع إصبعين من أصابعه وإبهامه في السجن.
وبعد أن وجد علامات خدش على جدار الزنزانة يعتقد أنها من صنعه، ركع وبدأ في البكاء.
كان حوالي 20 رجلاً ينامون في كل غرفة، لكن السجناء أخبرونا أنه كان من الصعب التعرف على بعضهم البعض - لم يتمكنوا من التحدث إلا بأصوات خافتة وكانوا يعرفون أن الحراس يراقبون ويستمعون دائماً.
يقول قاسم "كان كل شيء محظوراً. يُسمح لك فقط بالأكل والشرب والنوم والموت".

كانت العقوبات في صيدنايا متكررة ووحشية.
ووصف جميع الأشخاص الذين تحدثنا إليهم تعرضهم للضرب بأدوات مختلفة - قضبان معدنية وكابلات وعصي كهربائية.
يتذكر عدنان، الذي اعتُقل في عام 2019 بتهمة اختطاف وقتل جندي من النظام: "كانوا يدخلون الزنزانة ويبدأون في ضربنا في جميع أنحاء أجسادنا. كنت أبقى ساكناً، أراقب وأنتظر دوري".
"كنا نشكر الله كل ليلة على أننا ما زلنا على قيد الحياة. وفي كل صباح كنا ندعو الله أن يأخذ أرواحنا حتى نموت بسلام".
وقال عدنان واثنان من السجناء الآخرين، المفرج عنهم مؤخراً، إنهم كانوا يضطرون أحياناً إلى الجلوس وركبهم باتجاه جباههم، ويوضع إطار سيارة فوق أجسادهم مع عصا مثبتة بداخله، حتى لا يتمكنوا من الحركة، قبل أن يُضربوا.
وكانت أشكال العقاب متنوعة.
ويقول قاسم إنه كان يُغمس رأساً على عقب، من قبل اثنين من ضباط السجن، في برميل ماء حتى يظن أنه سوف "يختنق ويموت".
ويضيف "رأيت الموت بعيني. كانوا يفعلون ذلك إذا استيقظت في الليل، أو تحدثت بصوت عالٍ، أو إذا كانت لدينا مشكلة مع أي من السجناء الآخرين".
وقال اثنان من السجناء المفرج عنهم هذا الأسبوع، والسجين السابق في صيدنايا، أنهم شهدوا اعتداءات جنسية من قبل الحراس، وقالوا أيضاً إنهم كانوا يغتصبون السجناء شرجياً بالعصي.
وقال أحد الرجال إن السجناء كانوا يعرضون ممارسة الجنس الفموي على الحراس، بسبب حاجتهم الماسة للحصول على المزيد من الطعام.
ووصف ثلاثة رجال قفز الحراس على أجسادهم كنوع من الإذلال.

وفي مستشفى في وسط دمشق، تعرفنا على عماد جمال البالغ من العمر 43 عاماً، الذي كان يتألم من كل لمسة من والدته التي كانت تعتني به بجانب سريره.
وعندما طلبنا منه وصف الوقت الذي أمضاه في صيدنايا، ابتسم وأجاب ببطء باللغة الإنجليزية: "لا أكل. لا نوم. ضرب. عصا.. مرض. كل شيء غير طبيعي. لا شيء طبيعي. كل شيء غير طبيعي".
ويقول إنه اعتقل في عام 2021 فيما وصفه بـ "اعتقال سياسي"، بسبب المنطقة التي ينتمي إليها.
ويتحدث عماد بالعربية مرة أخرى، فيقول إن ظهره انكسر، عندما أجبر على الجلوس على الأرض وركبتاه على صدره، بينما قفز حارس فوقه كعقاب له، على سرقة دواء من سجين آخر لإعطائه لصديق.
لكن بالنسبة لعماد، كان أصعب شيء في حياة السجن هو البرد. ويقول: "حتى الجدار كان بارداً. أصبحت جثة تتنفس".
هناك القليل من الأشياء التي يمكن أن يتطلع إليها الشخص في السجن، لكن ثلاثة من السجناء قالوا إن أي شيء إيجابي كان يُقابل بعد ذلك بالعقاب.
يقول راكان محمد السعيد البالغ من العمر 30 عاماً - يقول إنه اعتقل في عام 2020 بتهمة القتل والاختطاف، خلال انضمامه سابقاً للجيش السوري الحر، ولكنه لم يواجه محاكمة قط- "في كل مرة نستحم فيها، وفي كل مرة نستقبل فيها زائراً، وفي كل مرة نخرج فيها إلى الشمس، وفي كل مرة نترك فيها باب الزنزانة، كنا نعاقب".
يكشف عن أسنانه المكسورة، قائلاً إنها سقطت عندما ضربه حارس بعصا على فمه.
قال جميع الرجال الذين تحدثنا إليهم إنهم يعتقدون أن أناساً كانوا في زنازينهم قد أعدموا.
كان الحراس يأتون وينادون بأسماء الأشخاص، الذين سيُقتادون بعيداً، ولن يتم رؤيتهم مرة أخرى.
يقول عدنان: "لم يُعدم الناس أمامنا. في كل مرة كانوا ينادون بأسماء أشخاص في الساعة 12 صباحاً، كنا نعلم أن هؤلاء الأشخاص سيُقتلون".
وقدم آخرون روايات مماثلة، موضحين أنه لا توجد طريقة لمعرفة ما حدث لهؤلاء الرجال.
يقول والد قاسم، وأقارب آخرون، إن الأسرة أُجبرت على دفع أكثر من 10 آلاف دولار لمسؤولي السجن، لمنع إعدامه - في البداية لتحويل عقوبته إلى السجن مدى الحياة، ثم إلى حكم بالسجن لمدة 20 عاماً.
ويقول قاسم إن معاملته من قبل الحراس تحسنت قليلاً بعد ذلك.
لكن والده يقول: "رفضوا أي مبلغ مقابل إطلاق سراحه".

أرسلت العائلات لأحبائها أموالاً مقابل الطعام في السجن، لكنهم يقولون إن المسؤولين الفاسدين كانوا يحتفظون بالكثير منه، ويعطون السجناء حصصاً محدودة فقط.
في بعض الزنازين، كان السجناء يتشاركون كل الطعام معاً، لكن ذلك لم يكن كافياً.
وجد عدنان الجوع أصعب من الضرب. يقول: "كنت أنام وأستيقظ جائعاً".
ويضيف "كانت هناك عقوبة تلقيناها في أحد الشهور، حيث كانوا يمررون لنا شريحة خبز في أحد الأيام، وفي اليوم التالي نصف شريحة، حتى تصبح فتاتاً صغيراً. ثم لا شيء. لم نكن نحصل على خبز".
يقول قاسم إن الحراس غطوا ذات يوم وجه زعيم زنزانته الفعلي بالزبادي، وأجبروا الآخرين على لعقه.
وقال الرجال إن سلوك الحراس كان يهدف إلى إذلالهم، وإيلامهم.
وتحدث جميعهم عن فقدان كميات كبيرة من الوزن في السجن، بسبب سوء التغذية.
يقول قاسم: "كان أعظم حلم لي أن آكل وأشبع".
كانت أسرته تدفع رشاوى للضباط مقابل حقوق الزيارة. ويقول والده إنه كان يتم إنزاله أحياناً على كرسي متحرك، لأنه كان ضعيفاً جداً لدرجة أنه لا يقوى على المشي.
كانت الأمراض منتشرة بين السجناء، ولم يكن لديهم أي وسيلة لمنع انتشارها.
يقول اثنان من الرجال الذين تحدثنا إليهم، وتم تحريرهم يوم الأحد الماضي( 8 ديسمبر/كانون الأول)، إنهم أصيبوا بمرض السل في صيدنايا، قال أحدهم إن الدواء كان يُمنع في كثير من الأحيان كشكل من أشكال العقاب.
لكن عدنان يقول إن "الأمراض الناجمة عن الخوف" كانت أسوأ من الأمراض الجسدية.
في مستشفى في دمشق هذا الأسبوع، قال مسؤول إن الفحوصات الطبية الأولية للمحتجزين، الذين أُرسلوا إلى هناك، كشفت عن "مشاكل نفسية في الغالب".

ترسم روايات سجناء صيدنايا السابقين، صورة لمكان بلا أمل، فقط الألم.
كان السجناء يقضون الكثير من وقتهم في صمت دون الوصول إلى العالم الخارجي، لذلك ليس من المستغرب أن يقولوا إنهم لم يعرفوا شيئاً عن التقدم السريع لجماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية المتمردة في سوريا، حتى إطلاق سراحهم في ذلك الصباح.
قال قاسم إنهم سمعوا ما بدا وكأنه طائرة هليكوبتر تقلع من أرض السجن، قبل صراخ الرجال في الممرات. لكنهم في الزنزانة التي لا نوافذ لها لم يتمكنوا من التأكد. ثم انفتحت الأبواب، وبدأ السجناء المحررون يركضون بأسرع ما يمكنهم.
يقول راكان، وهو يفكر في أطفاله الصغار وزوجته: "هربنا من السجن. هربنا من الخوف أيضاً".
في لحظة ما من الفوضى، يقول: "صدمتني سيارة. لكنني لم أكترث. نهضت وواصلت الركض".
يقول إنه لن يعود إلى صيدنايا مرة أخرى أبداً.
يقول عدنان أيضاً إنه لم يستطع أن ينظر إلى السجن، بينما كان يركض باكياً نحو دمشق.
"واصلت الركض. لا أستطيع وصف ذلك. كنت متجهاً إلى دمشق. كان الناس يأخذوننا من الطريق بسياراتهم".
يخشى الآن عندما يذهب إلى النوم كل ليلة أن يستيقظ في السجن، ليجد أن كل ذلك - سقوط نظام الأسد وتحرير المعتقلين من صيدنايا - كان مجرد حلم.
ركض قاسم إلى بلدة "تل منين". هناك قالت لهم امرأة كانت تزود السجناء المحررين بالطعام والمال والملابس: "سقط الأسد".
نُقل إلى مسقط رأسه، حيث دوى إطلاق النار احتفالاً واحتضنته عائلته بعيون تملأها الدموع.
يقول "شعرت وكأنني ولدت من جديد. لا أستطيع وصف ذلك لك".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بلينكن يُؤكد أن رفض بشار الأسد الانخراط بعملية سياسية ذات مصداقية أدى إلى انهياره نظامه

 

بايدن لمحاسبة بشار الأسد ويمنع عودة داعش و قصة طائرة الرئيس الهارب قبل وصوله إلى موسكو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib