أبرزها تجارة الأعضاء والخطف والابتزاز تنظيم داعش يلجأ لتنويع مصادر دخله مع تضييق الخناق عليه
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

أبرزها تجارة الأعضاء والخطف والابتزاز تنظيم "داعش" يلجأ لتنويع مصادر دخله مع تضييق الخناق عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرزها تجارة الأعضاء والخطف والابتزاز تنظيم

علم تنظيم الدولة الاسلامية داعش
دمشق - المغرب اليوم

مع توالي الضربات على رأس تنظيم "داعش" الإرهابي، وآخرها مقتل زعيمه واعتقال المشرف المالي له ومحاصرة مصادر تمويله، فإن استمرار انتشاره وهجماته مؤشرات لقدرته على استمرار جمع الأموال الباهظة ليعود من جديد، فمن أي الطرق يجمعها؟يوضّح خبيران في الإرهاب الدولي،  أن "داعش" ينوع ويجدد مصادر تمويله، وأحدثها تزوير جوازات السفر واستخدام العملات المشفرة، إضافة إلى المصدر الأكبر وهو التهريب، بجانب تجارة الأعضاء البشرية والخطف والابتزاز والإتاوات، مستغلًّا الفوضى في البلاد التي يخترقها.

وقتلت غارة أميركي في شمال سوريا زعيم التنظيم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، مطلع فبراير، واعتقلت السلطات العراقية المشرف المالي له سامي الجبوري منتصف أكتوبر الماضي.

وشدّد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، على خطورة عودة التنظيم لامتلاكه أموالًا بعشرات ملايين الدولارات، كما اعتبر المدير التنفيذي بالإنابة للجنة مكافحة الإرهاب وايكسيونغ تشين، أن تجفيف الموارد المالية لـ"داعش" أولوية للمجتمع الدولي.

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن شمال شرقي سوريا شهد تكثيف "داعش" عمليات الابتزاز والتهريب أخيرا.ويرى الكاتب الصحفي شيار خليل، مدير تحرير جريدة "ليفانت" اللندنية، أن هجوم "داعش" على سجن غويران في الحسكة شمال شرقي سوريا وعلى ديالى العراقية، يُشير إلى محاولات عودة تعتمد على مصادر تمويل واسعة.

ومن هذه المصادر، شبكات لتهريب الأشخاص عبر الحدود السورية–التركية وإلى أوروبا، وتهريب المخدرات والآثار، فضلًا عن فرض الإتاوات على السكان.ولجأ "داعش" إلى العملات المشفرة، بالتزامن مع غسل الأموال ونقلها بوسائل محرّمة، حسب خليل.

وتقول الباحثة في المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات، بسمة فايد: "بجانب عمليات الخطف وتهريب الأسلحة التي يديرها فصيل "أبو القعقاع" فإن تجارة الأعضاء البشرية مصدر للتمويل حيث أصدر فتوى عام 2015 بجواز بيع أعضاء المختطفين بأرقام باهظة".

ومع تضييق الخناق على التنظيم، اتّجه إلى حيل للتمويل، منها جوازات السفر المزوّرة بتأشيرات رسمية سمحت لأشخاصٍ ذات صلة بـ"داعش" مغادرة سوريا والعراق إلى أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة للبحث عن تمويل جديد، ووصل ثمن بيع جواز السفر المزيّف لنحو 15 ألف دولار، حسب الباحثة.

وعن أسباب جمع "داعش" أغلب أمواله في العراق، يجد خليل أن العراق نقطة تجميع مركزية لأموال التنظيم بسبب الفوضى السياسية والعسكرية هناك، والعراق نقطة التقاء محورية لسهولة تحركات التنظيم بين الحدود مع دول الجوار.وتتفق بسمة فايد معه، مضيفة أن خلايا "داعش" النائمة في صحراء العراق تستغلّ الثغرات الأمنية بين الحدود لنقل الأموال والمسلحين.ونهاية الشهر الماضي، ضبطت القوات العراقية 4 إرهابيين يفرضون إتاوات في نينوى شمال البلاد.

يشير مركز الأمن والتعاون الدولي في جامعة ستانفورد الأمريكية إلى أن حجم أصول التنظيم تجاوز ملياري دولار في أثناء احتلاله مناطق في سوريا والعراق، حيث اعتمد وقتها على مبيعات الموارد الطبيعية والجريمة.

واختلف الأمر عقب هزيمته في العراق 2017، حين تمكّنت القوات المحلية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي من محاصرة تمويله وتشديد الرقابة على تهريب المخدرات والآثار العراقية والسورية، وقدّرت أمواله وقتها بنحو 300 مليون دولار.

ويرى خليل خطوات تجفيف منابع تمويل "داعش" هي كلمة السر الآن لتحجيم انتشاره وإضعاف قدراته على شن هجمات واستقطاب عناصر جديدة، مشيرًا إلى أن ضربات التحالف في الموصل أتلفت ملايين الدولارات بحوزته.

قد يهمك أيضا

جو بايدن يُعلن مقتل زعيم "داعش" الملَقَّب بأبي إبراهيم الهاشمي بعملية عسكرية في سوريا

 

بايدن يعلن أن الغارة الأميركية في إدلب قتلت زعيم داعش الملقب بأبي إبراهيم الهاشمي القرشي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرزها تجارة الأعضاء والخطف والابتزاز تنظيم داعش يلجأ لتنويع مصادر دخله مع تضييق الخناق عليه أبرزها تجارة الأعضاء والخطف والابتزاز تنظيم داعش يلجأ لتنويع مصادر دخله مع تضييق الخناق عليه



GMT 19:05 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز

GMT 03:47 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ثعلب وسنجاب بطلا أفضل صورة للحياة البرية لعام 2019

GMT 11:48 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

شخصيات في حياة أحمد زكي والعندليب

GMT 00:01 2013 الأحد ,09 حزيران / يونيو

فقمة القيثارة مخلوق غريب لايتوقف عن الأبتسام

GMT 12:14 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السعادة المؤجلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib