عمليات احتيالية تستهدف الباحثين عن عمل عبر مباريات توظيف وهمية
آخر تحديث GMT 03:10:14
المغرب اليوم -

"عمليات احتيالية" تستهدف الباحثين عن عمل عبر مباريات توظيف وهمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشباب المغربي
الرباط _ المغرب اليوم

مع تزايد حاجة الشباب المغربي إلى الشغل، خاصة خريجي الجامعات والمعاهد، ظهرت “شركات وهمية” تستغل هذا المعطى لـ”النصب” على الباحثين عن العمل؛ وذلك بطلب أداء مبلغ مالي مقابل إعداد “ملف التشغيل”، بعد إيهامهم بأنهم نجحوا في مباراة التوظيف. سعاد، “اسم مستعار”، واحدة من الشباب الذين استيقظوا من حُلم العثور على منصب شغل على وقع صدمة التعرض للـ”نصب”، بعد أن قَدمت من مدينة تطوان إلى الرباط واجتازت المباراتين الكتابية والشفهية لدى شركة تتخذ من حي أكدال مقرا لها، فُطلب منها أداء مبلغ 800 درهم بداعي إعداد وثائق التصريح بها

لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. استغربت سعاد الطلب، انطلاقا من معرفتها بأن الأجراء لا يدفعون أي مقابل لقاء التصريح بهم في الصندوق سالف الذكر؛ غير أن الشخص المكلف بمقابلتها أقنعها بجدية الموضوع، وأن ما جعل الشركة تقبل توظيفها هو توفرها على إجازة جامعية ودبلوم في اللوجستيك. وتضيف ابنة مدينة تطوان أن أصحاب الشركة أخبروها بأنهم سيمكّنونها من تكوين بشكل حضوري وعن بعد، حتى تكون مؤهلة لمباشرة وظيفتها؛ ما جعلها تستسلم ودفعت مبلغ 800 درهم، في حساب شخص يدعى “م. ص” وليس في اسم الشركة، ثم عادت إلى مدينتها على

أساس أن يتصل بها المسؤولون المعنيون بعد أيام لبدء عملها؛ غير أنهم لم يتصلوا بها. تقول الشابة التطوانية إنها انتظرت أن تتصل بها الشركة لتعمل في فرعها بمدينة تطوان، على الرغم من الشكوك التي روادتها في جدّيتها منذ أن طُلب منها أداء مبلغ 800 درهم. ومع مرور الأيام، بدأت شكوكها تكبر، إلى أن اقتنعت بأنهم “مجرد نصابة”، كما تقول. يؤكد شمس الدين عبداتي، رئيس المنتدى المغربي للمستهلك، أن مثل هذه الشركات الوهمية بدأت تظهر مستغلّة مواقع التواصل الاجتماعي لاستقطاب “ضحاياها” من الباحثين عن العمل، موضحا أنه يصعب على مواطن عادي أن يعرف

ما إن كانت شركات حقيقية أو وهمية. وعلى غرار سعاد، فإن عددا من “ضحايا الشركات الوهمية” يفضلون نسيان الموضوع، عوض مباشرة الإجراءات القانونية لاسترداد ما ضاع منهم من أموال والمطالبة بالتعويض عن الأضرار اللاحقة بهم. في هذا الإطار، قال شمس الدين عبداتي، في تصريح لهسبريس، إن أوّل ما ينبغي على أي شخص طَلبتْ منه شركة ما مبلغا ماليا هو أن يُطالبها بوصْل باسم الشركة، من أجل اتخاذه كحجة لرفع دعوى قضائية ضدها لاسترداد ماله وتعويضه عن الضرر، إذا لمْ توفِ بالتزامها. وذهب رئيس المنتدى المغربي للمستهلك إلى وصف ما تقوم به هذه الشركات بـ”النصب والاحتيال”، داعيا الشباب الباحثين عن العمل عن طريق عروض الشركات في الأنترنيت إلى التأكد من حقيقة أي شركة قبل التقدم إليها بطلب العمل.

قد يهمك ايضا

دراسة تؤكد أن 44.7 في المائة من الشباب المغربي لا يثق في الأحزاب

البيجيدي يدعو الشباب المغربي إلى المشاركة في الحياة السياسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات احتيالية تستهدف الباحثين عن عمل عبر مباريات توظيف وهمية عمليات احتيالية تستهدف الباحثين عن عمل عبر مباريات توظيف وهمية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib