إيران تكشف أدلة جديدة تتعلق باغتيال قاسم سليماني وإسرائيل تعترف
آخر تحديث GMT 19:33:44
المغرب اليوم -

إيران تكشف أدلة جديدة تتعلق باغتيال قاسم سليماني و"إسرائيل" تعترف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تكشف أدلة جديدة تتعلق باغتيال قاسم سليماني و

علم ايران
طهران ـ مهدي موسوي

كشف القضاء الإيراني أدلة جديدة تتعلق بعملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق "القدس" بالحرس الثوري الإيراني. وقال غريب عبادي أمين لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية، إنه تم تقديم قرابة 300 صفحة من الوثائق الإيرانية حول قضية اغتيال سليماني ورفاقه إلى الأطراف العراقية. وأوضح أن "القضاء الإيراني أصدر قرارات التمثيل القضائي لنحو 129 متهما. واليوم قمنا بتزويد القضاء العراقي بنتائج تحقيقاتنا بخصوص 63 شخصا و7 كيانات حيث تم تقديمها بوثائق مكونة من 300 صفحة". وكان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني قد قتل مع المسؤول في الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد فجر 3 كانون الثاني/ يناير 2020.

اقدام الجنرال الإسرائيلي تامير هايمان على الإقرار رسميا وللمرة الأولى "بأن جهاز الموساد الإسرائيلي لعب دورا بارزا الى جانب نظيره الأميركي في عملية اغتيال اللواء قاسم سليماني رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني في الثالث من كانون الثاني اذار (مارس) عام 2020 اثناء وصوله الى مطار بغداد قادما من دمشق، ولكن هذا الاعتراف، وعلى هذه الدرجة من الوضوح والعلانية، ستترتب عليه تبعات خطيرة ابرزها “تشريع” أي اعمال انتقامية ضد اهداف إسرائيلية خارج فلسطين المحتلة في المستقبل المنظور. الجنرال هايمان رئيس المخابرات العسكرية (امان) الذي تقاعد قبل شهر فقط، لم يعطي معلومات اكثر دقة عن دور "الموساد" في تنفيذ هذه الجريمة، فهل كانت الطائرة المسيرة التي نفذت عملية الاغتيال للراحلين سليماني وابو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي العراقي إسرائيلية، وليس أميركية، مثلما اشيع في حينها، ام ان هذا الدور استخباريا، أي تقديم المعلومات للقيادة الامريكية عن تحركات القياديين المستهدفين، أي  سليماني ورفيقه المهندس؟

اعتراف الجنرال هايمان الذي كرره في مقابلة على موقع "واللا" الاستخباري امس الذي شمل أيضا اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا القائد الميداني لحركة الجهاد الإسلامي في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2019، أي قبل شهرين من اغتيال سليماني بغارة جوية اسرائيلية، ربما يأتي في اطار الحرب النفسية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي هذه الأيام لطمئنة الرأي العام الإسرائيلي الذي يعيش قلقا ورعبا غير مسبوقين هذه الأيام في ظل تقارير متزايدة عن احتمالات قرب نشوب حرب مع ايران في ظل تعثر مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا وانتهاء جولتها السابعة دون التوصل الى اتفاق.

جهاز “الموساد” تجاوز كل الخطوط الحمراء بإقدامه على تنفيذ عمليات اغتيال لعلماء ذرة إيرانيين داخل ايران ابرزهم فخري زادة الذي يوصف بأب البرنامج النووي الإيراني، ولكن ان ينقل هذه العمليات الى خارج الحدود الإيرانية، والعراق على وجه الخصوص، فهذا ربما يشجع فصائل الحشد الشعبي العراقي وخلايا تابعة للحرس الثوري، وربما “حزب الله” أيضا، لفعل الشيء نفسه، أي “مهاجمة اهداف اسرائيلية في مختلف انحاء العالم، خاصة ان جميع هذه الاذرع العسكرية “غير الحكومية” موضوعة على قوائم الإرهاب من قبل معظم، ان لم يكن كل، الحكومات الغربية، أي انها لن تخسر الكثير. ايران انتقمت لاغتيال قاسم سليماني بقصف قاعدة “عين الأسد” الامريكية غرب العراق، مما أوقع اكثر من مئة إصابة في صفوف الجنود الأمريكيين، اما حركة “الجهاد الإسلامي” فردت فورا على اغتيال القائد أبو العطا بإطلاق 400 صاروخ وقذيفة على المستوطنات الإسرائيلية شمال قطاع غزة، ودفعت بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء في حينها الى الهرب مهرولا مذعورا مثل “الفأر” من اجتماع انتخابي كان يرأسه في مدينة عسقلان.

قد يهمك أيضاً :

 تركيا تعلن الكشف عن شبكة كبيرة لجهاز الموساد الاسرائيلي تتعقّب الفلسطينيين على أراضيها

 إيران تعلن إحباط «مخطط لعملاء من الموساد للتخريب وإثارة الشغب»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تكشف أدلة جديدة تتعلق باغتيال قاسم سليماني وإسرائيل تعترف إيران تكشف أدلة جديدة تتعلق باغتيال قاسم سليماني وإسرائيل تعترف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib