خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب
آخر تحديث GMT 06:27:51
المغرب اليوم -

خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب

دمشق - جورج الشامي

يجتمع مناصرو الثورة السورية على بعد أمتار قليلة من خط التماس مع قوات الحكومة، قادمين من عدة أحياء حلبية على مائدة الإفطار في حي صلاح الدين تحت قبة أطلقوا عليها خيمة رمضان ثوار صلاح الدين، حيث خصص في مجلس "ثوار صلاح الدين" كل يوم من شهر رمضان لدعوة جمعية أو ثوار من أحياء أخرى في حلب الحرة، ووفقاً للمنظمين والقيّمين على الخيمة، فإنها تهدف لدعوة الجمعيات الثورية والإغاثية والإعلامية الناشطة على الأرض والتعريف بها، وتبادل جلسات السمر والسهر معها، حتى موعد صلاة التراويح. وعن الخيمة، يقول أحد المنظمين والقيّمين على الخيمة ويدعى أسمر: "افتتح مجلس ثوار صلاح الدين في المدينة خيمة رمضانية يفصلها شارع واحد عن خط جبهة القتال بين الجيشين الحر والنظامي". وأضاف "إلا أن هذا لم يخفف من الإقبال عليها، فعدد زّوار الخيمة يتراوح بين 30 و50 شخصاً يوميا"ً. وتابع: "إضافة إلى الأهداف الإستراتيجية لهذه الخيمة نريد أن نقول للحكومة نحن هنا وسنبقى ولن يسرق منا الفرح والأجواء الرمضانية". وأردف أسمر: "تقدم الخيمة وجبة إفطار وسهرات تعريفية بالهيئات المُستضافة وسهرات طربية ثورية. وإلى اليوم حضرت سبعة تجمعات هذه السهرات، هي جمعية أبرار حلب، مؤسسة صدق، أحفاد الكواكبي، جامعة الثورة، أحرار بستان القصر، مجلس المدينة واتحاد الإعلاميين في حلب". وفيما يتعلق بالدعم التي تتلقاه الخيمة، أوضح أسمر: "تساعد الخيمة مؤسساتٌ إعلامية وإغاثية بتقديم التمر والمشروبات الرمضانية. أما الطعام فهو من المطبخ الذي يديره مجلس صلاح الدين". ويصف الناشط الإعلامي أبو النور الخيمة على أنها "كتلك التي اعتاد السوريون أن يقيموا فيها أفراحهم وأتراحهم، إلا أنها مزيّنة بأعلام الاستقلال و السجاجيد الملونة. وفي زاويتها جهاز صوت صغير يصدح منه صوت أبو الجود، مطرب التظاهرات بموال "درب حلب ومشيته كل قصف صاروخ... يا يوم حاجي تبكي وتنوحي، باكر يجي النصر". ويصف معارضون هذه الظاهرة بقولهم: "يبقى إصرار الثوار هنا على أن صوت الحرية الذي خرج في بدء الحراك ما زال مزلزلاً لجبروت الحكومة ومزعزعاً لكيانها، سيبقى صداحاً، وإن لم يبق ينهم وبين جبهات القتال سوى أمتار قليلة، لإيمانهم بأن أصوات الرصاص والمدافع زائلة وتبقى الأهازيج الثورية وجمعات الأحبة هي من يضفي على المكان جواً من الألفة والحميمية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib