آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويتهمون الحكومة
آخر تحديث GMT 03:49:38
المغرب اليوم -

آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويتهمون الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويتهمون الحكومة

آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويتهمون الحكومة
أنقرة - جلال فواز

تجمع الآلاف من الناس في مكان الانفجاريين الذين وقعا في العاصمة التركية أنقرة وخلفا أكثر من 100 قتيل، في أعنف هجوم متطرف على الأراضي التركية في التاريخ.

واندلعت احتجاجات بين المتظاهرين والشرطة استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع الناس من وضع الزهور الحمراء في موقع الانفجاريين، وأصيب في الاشتباكات بعض من أعضاء الحزب الديمقراطي المؤيد للأكراد.

ورفع المشيعون والمحتجون هتافات مناهضة للحكومة التركية، شاجبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وواصفينه بالقاتل واللص، ملقيين باللوم على حزب "العدالة والتنمية" في انعدام الأمن في البلاد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، فيما قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أن "داعش" أو المليشيات الكردية أو الجماعات الراديكالية السياسية لها دور في التفجير.

وأشار المحللون إلى أوجه التشابه بين هجوم أنقرة وأخر وقع على الحدود التركية في قرية سروج قتل فيها 33 من النشطاء الأكراد والأتراك في حزيران/يوليو وألقت الحكومة التركية بالتهمة على داعش.

وأعلنت الحكومة أنها عينت اثنين من المفتشين المدنيين واثنين من مفتشي الشرطة للتحقيق في هجوم أنقرة، ووفقا لإحدى الصحف الموالية للحكومة، تم التعرف على أحد الانتحاريين وهو رجل يتراوح عمره بين 25 و30 عامًا و لم تنشر أي معلومات أخرى.

ووقع الانفجاران في بضع ثوان بالقرب من محطة القطار المركزية صباح السبت، حيث تجمع الناس للمسيرة السلمية التي نظمتها العديد من الجماعات اليسارية بما فيها نقابات العمال للمطالبة بوضع حد للعنف المتصاعد بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني المحظور.

وحمل أحد المسؤولين الرفيعين في الحزب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاز الحكومة المسؤولية عن الهجوم، وأشار إلى أن حزبه يعتبر واحدا من الأهداف الرئيسية في الهجوم، ويطالبون بتحقيق العدالة.

واتهمت الحكومة السياسيين الأكراد باستغلال ألام الآخرين لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذه الادعاءات رفضها دميرتاز وقال "من أنتم لتستمروا في تهديدنا؟ لن نسمح لكم بقتلنا هكذا، فيوم بعد يوم، نحن من نتعرض للقتل، نحن الشرطة ونحن الجنود، نحن الأكراد والأتراك من نموت، ليس أطفالكم من يقتلون، لهذا لسنا نحن من يتحمل مسؤولية ما يحدث بل أنتم".

وأتت التفجيرات في أنقرة بعد ثلاثة أشهر من انهيار وقف إطلاق النار المتبادل بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، وقتل المئات من الأشخاص في أحداث العنف المتصاعدة من ذلك الحين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويتهمون الحكومة آلاف الأتراك يشيعون ضحايا انفجاري أنقرة ويتهمون الحكومة



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib