يونيسيف تُعلن أن الأزمات في لبنان لها وقعٌ مدمّر على الأطفال
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

يونيسيف تُعلن أن الأزمات في لبنان لها وقعٌ مدمّر على الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يونيسيف تُعلن أن الأزمات في لبنان لها وقعٌ مدمّر على الأطفال

شعار منظمة اليونسيف
بيروت ـ كريستين نبعة

أعلنت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)»، اليوم (الأربعاء)، أن الأزمات المتفاقمة في لبنان لها تأثير «مدمّر» على الأطفال وتعليمهم، محذرة من ضغوط إضافية مع امتداد الحرب بين إسرائيل و«حماس» إلى البلاد، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت المنظمة الأممية إن أكثر من ربع الأسر (أي ما نسبته 26 في المائة) التي استُطلعت آراؤها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أكدت عدم ذهاب الأطفال في عمر الدراسة إلى المدرسة، وفي نسبة ارتفعت عن آخر تقييم مماثل أجرته «يونيسيف» في أبريل (نيسان) 2023 حين كانت 18 في المائة.

أما بالنسبة إلى اللاجئين السوريين، فارتفعت النسبة إلى أكثر من النصف (52 في المائة)، وأشارت المنظمة إلى أن السبب الأبرز لذلك، وفق التقييم، «يكمن في ارتفاع تكلفة المواد التعليمية».

ويشهد لبنان منذ 2019 انهياراً اقتصادياً متواصلاً باتت خلاله غالبية السكان تحت خط الفقر مع عجز الدولة عن توفير أبسط الخدمات، مما انعكس بشدة أيضاً على اللاجئين السوريين والفلسطينيين.

وقالت المنظمة الأممية إن «الأزمات المتواصلة المتفاقمة في لبنان تؤثر على الأطفال بشكل مدمّر في مختلف أنحاء البلاد، وتحرمهم بشكلٍ متزايد من التعليم وتجبر كثيرين على التوجه إلى العمل، في محاولة يائسة من أهلهم للصمود وسط التحديات الشديدة والتناقص المستمرّ للموارد والأساسيات».

وأضافت أن «ما زاد الأمور سوءاً، هو إغلاق عشرات المدارس في جنوب لبنان أبوابهاً منذ أكتوبر (تشرين الأول) بسبب الاعتداءات، مما أثّر على أكثر من 6 آلاف طالب».

وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل و«حزب الله» منذ شنت «حماس» في 7 أكتوبر هجوماً مباغتاً غير مسبوق على إسرائيل التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.

ويثير التصعيد الحدودي مخاوف من توسّع الصراع، مما أدّى إلى نزوح الآلاف من القرى الحدودية.

وأظهر تقرير «يونيسيف» «ارتفاع عدد الأسر التي ترسل أطفالها (تحت سن الثامنة عشرة) إلى العمل للتمكن من الصمود، إلى نسبة صادمة بلغت 16 في المائة (مقارنة مع 11 في المائة في أبريل (نيسان) الماضي».

وأضافت أن «أسرة واحدة من بين كل 3 أسر من اللاجئين السوريين قالت إنها أرسلت أطفالها للعمل من أجل توفير الموارد الأساسية». كما أن «أكثر من 8 من كل 10 أسر (أي 84 في المائة منها) اضطرت إلى اقتراض المال أو الشراء بالدين للحصول على المواد الغذائية الأساسية».

وحذرت «يونيسيف» أيضاً من التأثير العاطفي للأزمات، قائلة إنه بسبب «الحرمان المتزايد والآفاق المقفلة، يجوع الأطفال في لبنان ويعانون قلقاً واكتئاباً». وأشارت إلى أن ما نسبته 38 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع، تحدثت عن معاناة الأطفال من القلق، و24 في المائة وصلوا إلى حد الاكتئاب.

وفي جنوب لبنان، تفيد 46 في المائة من الأسر بأن أطفالها يشعرون بالقلق، و29 في المائة يعانون من الاكتئاب. ولفت التقرير أيضاً إلى أن الاستطلاع أظهر أن 34 في المائة من الأطفال في لبنان يعتقدون أن حياتهم ستكون أسوأ بعد عام من الآن.

وحضّت «يونيسيف» السلطات اللبنانية على «اتخاذ إجراءات حازمة وصارمة لضمان دعم وحماية جميع الأطفال في لبنان، وضمان حصولهم على الخدمات الأساسية». وحذر ممثل «يونيسيف» في لبنان إدوارد بيجبيدر من أن «الأزمة الشديدة تدمّر أحلام الصغار وتنتهك طفولتهم وتسلبهم حقّهم في التعليم وسعادتهم ومستقبلهم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف تؤكد مقتل ما لا يقل عن 2300 طفل وجرح أكثر من 5300 في قطاع غزة

منظمة الأمم المتحدة للطفولة تُنسق مع المغرب حول الزلزال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسيف تُعلن أن الأزمات في لبنان لها وقعٌ مدمّر على الأطفال يونيسيف تُعلن أن الأزمات في لبنان لها وقعٌ مدمّر على الأطفال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib