توقيف ماريا رايسا رئيسة تحرير موقع رابلر الفليبيني
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

بحجة التشهير بالمسؤولين وانتقاد قمع السلطة للحريات

توقيف ماريا رايسا رئيسة تحرير موقع "رابلر" الفليبيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيف ماريا رايسا رئيسة تحرير موقع

السيدة ماريا رايسا
مانيلا ـ عادل سلامه

ألقي القبض على السيدة ماريا رايسا رئيسة تحرير موقع إخباري إلكتروني على "الإنترنت" في الفلبين، بتهمة التشهير، كجزء مما وصفته نقابة الصحفيين في البلاد بأنها "حملة قمعية ضد الأصوات المنتقدة للرئيس رودريغو دوتيرتي".

أقرأ أيضًا:فضيحة بيزوس مالك "أمازون" تُشعل حملة ساخنة على مواقع التواصل

ووفقا لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية، تحدثت رايسا من مقر الموقع الإخباري "رابلر"، يوم الأربعاء، قبل أن يقتادها أربعة ضباط يرتدون ملابس مدنية، قائلة: إنها "ليست خائفة"، مضيفة أن "هذه الطرق القمعية توضح إلى أي مدى ستذهب الحكومة لإسكات الصحفيين، بما في ذلك إجبارهم على قضاء الليلة في السجن".

ووجهت وزارة العدل الفلبينية الاتهام لرايسا بالتشهير الالكتروني، وأمرت بالقبض عليها واعتقالها يوم الثلاثاء وفقا لقرار اصدره قاضي محكمة "مانيلا". وبعد إلقاء القبض عليها ، نُقلت ريسا إلى مكتب التحقيقات الوطني ، التابع لوزارة العدل ، حيث كان من المقرر أن تقضي الليلة فيه حتى يبدأ التحقيق معها.

وقال موقع "رابلر" الإلكتروني في بيان: "إن هذه القضية منافية للعقل ولا أساس لها من الصحة، إذا كانت هذه محاولة أخرى لتخويفنا ، فلن تنجح كالمحاولات السابقة."

ووصف الاتحاد الوطني للصحفيين في الفلبين الاعتقال بأنه "عمل وقح من قبل حكومة قمعية".

وأضاف الاتحاد في بيان: "من الواضح انه جزء من هوس الحكومة باغلاق صحيفة رابلر وترهيب باقي وسائل الاعلام الفلبينية المستقلة."

وتتعلق التهم الموجهة إلى ريسا بقصة نشرت على موقع "رابلر" على الإنترنت في مايو / أيار 2012 تحدت العلاقات بين رجل الأعمال الفلبيني ويلفريدو دي كنغ ، وقاض بالمحكمة العليا. وقد سُن قانون التشهير الإلكتروني المثير للجدل الذي تُحاكم بموجبه ، بعد أربعة أشهر من كتابة القصة.

وتم اتهامها بقضية التشهير للمرة الأولى في عام 2017 ، ولكن تم رفضها في البداية من قبل الهيئة الوطنية للتحقيقات بالفلبين (NBI) وقد أعيد اتهامها مرة أخرى في عام 2018.

ويأتي اعتقال رايسا بعد شهرين فقط من اتهامها بالتهرب الضريبي. واتهمت رايسا في حديثها عن إطلاق سراحها بكفالة في ديسمبر / كانون الأول ، الحكومة الفلبينية بمحاولة ترويع ومضايقة الصحفيين و "التسلح بالقانون" ضد منتقديها.

وكان "رابلر" ، الذي يعد واحدًا من أكثر المواقع الإخبارية تأثيرًا في الفلبين ، أحد المنافذ الإخبارية الأكثر أهمية لإدارة الرئيس دوتري منذ توليه السلطة في عام 2016. وعلى وجه الخصوص ، كشفت عن الحملة الوحشية لحكومته على الدواء و التي تسببت في وفاة أكثر من 5000 شخص ، رغم أن منظمات حقوق الإنسان تقول أن الرقم الحقيقي هو أكثر من ضعف ذلك.

ورداً على ذلك ، قامت إدارة دوتري بحملات منفصلة ضد "رابلر"، كما منعت الحكومة مراسل الموقع السياسي من دخول القصر الرئاسي.

وقد أمرت لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) بالتحقيق مع "رابلر" لكونه مملوكًا من أجانب ، واحتمال إلغاء ترخيصه في حال وصلت القضية إلى محكمة الاستئناف. وفي نوفمبر / تشرين الثاني ، أكدت وزارة العدل أنها كانت تتهم "رابلر" بثلاث تهم بعدم تقديم طلبات عودة ، وواحد من التهرب الضريبي - وجميع هذه التهم تنفيها رايسا، علماً بأنها تستوجب دفع غرامات باهظة وأحكام بالسجن تصل إلى 10 سنوات.

وقد أدى رفض رايسا للتراجع إلى استحسانها في جميع أنحاء العالم. وقد حصلت على لقب مجلة "تايم" لعام 2018 ، وفازت بجائزة "نايت" للصحافة الدولية عام 2018 ، وجائزة "حريات الصحافة" هذا العام ، والتي قدمتها لجنة حماية الصحفيين.

ووصف بوتش أولانو ، مدير منظمة العفو الدولية في الفلبين ، اعتقال رايسا بأنه " جاء بدوافع سياسية قاطعة ، ومتسق مع تهديدات السلطات". وقال اولانو إنه "في بلد يستغرق تحقيق العدالة فيه سنوات ، نرى التهم الموجهة ضد رايسا سياسية مستخدم فيها القانون لتهديد الصحفيين ومضايقتهم بلا هوادة لقيامهم بوظائفهم كزعماء للحقيقة

وقد يهمك أيضًا:

إذاعة الأغاني تشارك جمهورها الحوار الأخير للراحل سيد حجاب

الإذاعة المصرية تقدم برامج خاصة بمناسبة يوم المرأة المحلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف ماريا رايسا رئيسة تحرير موقع رابلر الفليبيني توقيف ماريا رايسا رئيسة تحرير موقع رابلر الفليبيني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib