وزير الشباب والثقافة المغربي يُؤكد أن الصحافة مهنة نبيلة تعادل الطب والتعليم والمحاماة
آخر تحديث GMT 07:59:37
المغرب اليوم -

وزير الشباب والثقافة المغربي يُؤكد أن الصحافة مهنة نبيلة تعادل الطب والتعليم والمحاماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الشباب والثقافة المغربي يُؤكد أن الصحافة مهنة نبيلة تعادل الطب والتعليم والمحاماة

محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة المغربي
الرباط - المغرب اليوم

في احتفالية الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.. وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد يؤكد على مواصلة الجهود لتعزيز مكانة الصحافة الوطنية وتحسين الوضعية الاجتماعية للعاملين بالقطاع
في افتتاح فعاليات النسخة 22 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي احتضنتها مدينة شالة الأثرية بالرباط، ألقى محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أمس الجمعة 13 دجنبر ،2024 كلمة سلط فيها الضوء على أهمية الصحافة كسلطة رابعة تسهم في بناء الديمقراطية وترسيخ القيم الوطنية، مؤكدا أن الصحافة المغربية كانت ولا تزال شريكا محوريا في الإصلاحات السياسية والمؤسساتية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشددا على الدور الأساسي للإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي والنقاش العمومي.

وأوضح الوزير، أن قطاع الصحافة بالمغرب يعيش مرحلة جديدة من الإصلاحات الهيكلية، التي تشمل مراجعة مدونة الصحافة والنشر، وقانون الصحافي المهني وقانون المجلس الوطني للصحافة، تروم سد الثغرات والبياضات القانونية وتحسين البيئة المهنية، مع الحفاظ على التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية.

وفي هذا الصدد، أعلن بنسعيد عن إصدار مرسوم جديد للدعم المخصص للقطاع الصحافي، والذي يهدف إلى تمكين المقاولات الإعلامية الوطنية من العمل في بيئة تسهم في تنمية القطاع وتحفز الاستدامة وتعزز القدرة على المنافسة، سواء داخل المغرب أو خارجه، مبرزا أن هذا المرسوم يمنح فرصا استثمارية جديدة للمقاولات الإعلامية المغربية، بما يعزز من السيادة الإعلامية الوطنية ويواكب التحديات الإقليمية والدولية.

وأشار الوزير إلى أهمية مواجهة التحديات التي يفرضها التطور التكنولوجي المتسارع، من خلال دعوته إلى تعزيز التكوين المستمر للصحافيين والعاملين في القطاع الإعلامي بالاعتماد على الخبرات الوطنية والدولية، من أجل مواكبة أحدث التطورات، مؤكدا أن هذه الجهود تأتي في سياق استعداد المغرب لاستضافة أحداث رياضية دولية كبرى، أبرزها كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030، مما يستدعي جاهزية القطاع الإعلامي لمواكبة هذه التطورات وتغطيتها بمهنية واحترافية عاليتين.

وفي معرض كلمته، استعرض الوزير التعديلات النوعية التي عرفتها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الحالية، حيث تم رفع القيمة المالية للجائزة من 60 ألف درهم إلى 100 ألف درهم، وتوسيع نطاقها ليشمل الصحافيين المغاربة المعتمدين العاملين في وسائل الإعلام الأجنبية، إلى جانب إدراج الصحافة الجهوية في منظومة المنافسة، وقد ساهمت هذه التعديلات في زيادة الإقبال على الجائزة، حيث تم استقبال 134 ملف ترشيح، قُبل منها 123 بعد دراسة معيارية وقانونية دقيقة.


وأكد بنسعيد أيضا على أهمية تحسين الوضعية الاجتماعية للصحافيين، مشيرا إلى أن الصحافة مهنة نبيلة تتطلب مسؤولية كبيرة، وتعادل في أهميتها مهنا أخرى كالطب والتعليم والمحاماة، مشددا على ضرورة توفير بيئة عمل صحية ومتوازنة تضمن استقرار العاملين في القطاع ماليا ونفسيا وتعزز فرص شغل جديدة، إلى جانب إطلاق برامج شراكة مع مؤسسات وطنية ودولية لدعم التكوين المستمر.

واختتم محمد المهدي بنسعيد كلمته بالتأكيد على التزام الوزارة بالتفاعل الإيجابي مع توصيات لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، معربا عن شكره لأعضائها على عملهم المهني، مجددا تأكيده على أن الوزارة ستواصل جهودها لتعزيز مكانة الصحافة الوطنية، بما يضمن مساهمتها الفاعلة في خدمة المجتمع ودعم المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحكومة المغربية تُصادق على مشروع قانون يتعلق بحماية التراث الذي قدمه وزير الشباب والثقافة

 

وزير الثقافة يُوجيه بدعم الناشرين لجعل أسعار الكتب في متناول المغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الشباب والثقافة المغربي يُؤكد أن الصحافة مهنة نبيلة تعادل الطب والتعليم والمحاماة وزير الشباب والثقافة المغربي يُؤكد أن الصحافة مهنة نبيلة تعادل الطب والتعليم والمحاماة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:56 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون الإضراب
المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون الإضراب

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib