نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب
آخر تحديث GMT 18:50:38
المغرب اليوم -

نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب

نقابة الصحفيين الفلسطينيين
غزة - المغرب اليوم

أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن إطلاقها الأحد، حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب، بهدف إعلاء صوت الغضب العالمي المنادي بالعدالة، والمندد بالظلم الممنهج الذي تتعرض له الصحافيات الفلسطينيات على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت النقابة في بيان صادر عن لجنة "النوع الاجتماعي" فيها، لمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الخامس والعشرين وتستمر حتى العاشر من كانون أول من كل عام: "إن هؤلاء الصحافيات الباسلات يقفن في الصفوف الأمامية، حاملات الكلمة والصورة، يجسدن الحقيقة وسط أنياب القمع، ورغم كل المخاطر ما زلن صامدات في درب التحدي، مضحيات بأرواحهن وحرياتهن في سبيل نشر الحقيقة ونقل الواقع وكشف جرائم الاحتلال؛ دفاعًا عن الوطن وحقوق شعبه".

وأضافت النقابة: "إن في كل شهيدة وجريحة وصوت خنق أو قمع يمثل رسالة لا تموت ودربًا لا ينكسر في مواجهة جميع أشكال القمع والاعتداء، بدءا بالقتل والتشريد وصولا إلى الاعتقال التعسفي والاعتداءات الجسدية. فخلال أكثر من عام على زمن حرب الإبادة الإسرائيلية، استشهدت 25 صحفية، وأصيبت 22 أخرى برصاص وصواريخ الاحتلال الاسرائيلي، بينما عانت عشرات الصحافيات من الاعتقال وسوء المعاملة في سجون الاحتلال، كما أجبرت أكثر من 90% من الصحافيات على النزوح القسري من منازلهن، في صورة تعكس واقعًا لا يطاق من المعاناة المركبة التي تهدف إلى قمع الحقيقة وتشويه الوعي".

وتابع البيان: "إن هذا العدوان الممنهج لا يستهدف الصحافيات كأفراد فقط، بل هو ضربة لحرية التعبير ومحاولة لطمس الحقيقة وحرمان المجتمع الفلسطيني والعالم من حقهم في المعرفة."

واعتبرت النقابة أن هذه الانتهاكات تتعارض مع نصوص القوانين والاتفاقيات الدولية، وتشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتعد انتهاكًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم A/RES/68/163، الذي يلزم الدول بحماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، وأيضًا للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تضمن حرية التعبير والحصول على المعلومات، وكذلك اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية الصحفيين باعتبارهم مدنيين أثناء النزاعات المسلحة".

وأكدت النقابة، إن كل ذلك يعد خرقًا واضحًا يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب التي تستدعي المساءلة، كما أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يعد تواطؤًا مع المعتدي ويفسح المجال له للاستمرار في إرهاب من يحملون الكلمة، ومحاولة إسكات أصواتهن التي تنقل الحقيقة وتعبر عن أمل الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية.

وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، المجتمع الدولي، والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، والمنظمات الصحافية، بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الصحفيات الفلسطينيات، واتخاذ خطوات عملية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهن. كما يجب أن يترافق ذلك مع ضغوط حقيقية لإلزام الاحتلال باحترام المعاهدات والقوانين الدولية التي تحمي الصحافيين، وضمان بيئة عمل آمنة تحفظ لهن حريتهن وكرامتهن وحقهن في نقل الصورة.

وأعربت النقابة عن تقديرها العالي لصمود الصحافيات الفلسطينيات وتضحياتهن، ونحييهن على شجاعتهن وإصرارهن على نقل الحقيقة رغم كل المخاطر، مؤكدة إن صوتهن هو جزء أصيل من نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة، وهن يشكلن الدرع الحصين الذي يواجه سياسات الاحتلال الهادفة إلى طمس الجرائم وتغييب الحقيقة.

وفي ختام بيانها، قالت النقابة: "فلنجعل من هذا اليوم صرخة ورسالة للعالم بأن الكلمة الحرة لا تموت، ولنواصل العمل بلا كلل من أجل حمايتهن ومساندتهن حتى يأتي اليوم الذي يتمكنّ فيه من ممارسة عملهن بحرية وأمان، كما ندعو كل حرٍّ في العالم إلى الانضمام إلى نضالنا، والوقوف معنا من أجل نقل الصورة الحقيقية، وتحقيق السلام والعدالة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تكشف عدد شهدائها في عدوان إسرائيل على قطاع غزة

 

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تُعلن عن انقطاع الاتصال مع أكثر من 1000 صحفي في غزة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib