تسجيلات تكشف أنّ بن لادن كان يفضّل الاستماع إلى مطرب يهودي
آخر تحديث GMT 21:17:30
المغرب اليوم -

عمل جاهدًا على تغيير صورته من ثري إلى مقاتل

تسجيلات تكشف أنّ بن لادن كان يفضّل الاستماع إلى مطرب يهودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسجيلات تكشف أنّ بن لادن كان يفضّل الاستماع إلى مطرب يهودي

زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن
واشنطن - جورج كرم

كشف محللون أنّ زعيم تنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن، كان يفضّل الاستماع إلى مطرب يهودي الديانة فضلا عن تأثره الشديد بشخصية المهاتما غاندي بعد أن عمل جاهدًا على تغيير صورته من ثري إلى جهادي محارب.

جاء ذلك عقب العثور على 1500 شريط لتسجيلات صوتية في مجمع داخل قندهار في أفغانستان، حيث كان يجتمع قادة تنظيم "القاعدة" قبل إجبارهم على الهروب في أعقاب الغزو الأميركي عام 2001.

وبيّنت تقارير صحافية أنّ المجمع الذي كان يقيم داخله بن لادن تعرض عام 2007 للنهب، وجرى اكتشاف هذه التسجيلات الصوتية بواسطة أسرة تقيم في المدينة حيث استحوذت عليها وحاولت بيعها على ما يبدو إلى أحد متاجر أجهزة التسجيل، لكن مصور "سي إن إن" سمع بهذه القصة وحاول إقناع مالك المتجر من أجل الحصول على هذه الشرائط ومن ثم تحليل ما جاء فيها.

وسقطت هذه التسجيلات أخيراً في يد فلاج ميلر وهو خبير في الأدب العربي والثقافة من جامعة كاليفورنيا في مدينة ديفيس وكان ذلك عام 2003، وتحدث عن العمل الشاق في تحليل هذه الشرائط التي توثق الأحداث بداية من فترة الستينات وحتى عام 2001، كما تضم حوالي 200 تسجيل صوتي لأسامة بن لادن. وخرج ميلر في النهاية بكتاب Audacious Ascetic.

ومن بين هذه التسجيلات الصوتية ما يتحدث عن النضال الفلسطيني ولكن الحديث قطعه فجأة أغنية لغاستون غريناسيا الذي كان عادة ما يظهر باسم إنريكو ماسياس، وهو الأمر الذي أثار دهشة المستمعين بسبب وجود أغنيات للمطرب الفرنسي – الجزائري اليهودي، كما ظهرأيضاً ضمن التسجيلات الزعيم الهندي المهاتما غاندي، والذي كافح من أجل استقلال الهند عن الامبراطورية البريطانية، حيث كان مصدر إلهام لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن خلال خطابه الذي ألقاه في أيلول / سبتمبر من عام 1993 ويدعو فيه المناصرين إلى مقاطعة البضائع الأميركية، وهي الدعوة التي تتشابه مع توجيهات غاندي بمقاطعة البضائع البريطانية.

وكان بن لادن ينتمي إلى عائلة ثرية من المملكة العربية السعودية تعمل في مجال الصناعة لكنه ترك حياة الرغد من أجل قتال "السوفييت" في أفغانستان، وأول تسجيل صوتي له كان في عام 1987 حيث كان يتحدث أثناء المعركة الدائرة بين المجاهين الأفغان من العرب و قوات "سبيتسناز" الروسية.

وألمح ميلر إلى أنه من أكثر الأمور المثيرة للدهشة هو عدم وجود تسجيلات ضد أميركا والغرب، في الوقت الذي اتجهت معظمها ضد إخوانه المسلمين من الذين لم يتبعوا إسلام المدرسة الوهابية الصارمة الذي كان يتمسك به. ولم يتناول هجمات 11 أيلول / سبتمبر إلا في تسجيلات لاحقة وبشكل غير مباشر. ولم يكشف في التسجيلات أية تفاصيل ولكنه كان يسأل الله بأن يمنح إخوانه النجاح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات تكشف أنّ بن لادن كان يفضّل الاستماع إلى مطرب يهودي تسجيلات تكشف أنّ بن لادن كان يفضّل الاستماع إلى مطرب يهودي



GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 21:52 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

"الفيل الأزرق 2" يعيد قوة موسم الصيف

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 14:20 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

طارق مصطفى يساند المنتخب أمام ساحل العاج

GMT 00:51 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

إسعاد يونس تعدّد صفات شريف مدكور برسالة دعم

GMT 09:39 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتسريحات الشعر الكيرلي في المنزل

GMT 05:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

قطر تُقرر مقاطعة نجوم " روتانا " بسبب الأزمة الخليجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib