فلاديمير بوتين يثني على اعتراف أوباما بالفشل بعد التدخل في ليبيا
آخر تحديث GMT 10:01:38
المغرب اليوم -

الرئيس الروسي يؤكد أنَّه لا يزال يعتبر تركيا دولة صديقة

فلاديمير بوتين يثني على اعتراف أوباما بالفشل بعد التدخل في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلاديمير بوتين يثني على اعتراف أوباما بالفشل بعد التدخل في ليبيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

هاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما وصفه بـ"الطموحات الإمبريالية" للولايات المتحدة الأميركية، كما انتقد نظيره الأميركي باراك أوباما بشأن إخفاقاته في ليبيا، ورغم ذلك أثنى على اعترافه بالفشل بعد التدخل في ليبيا العام 2011، وأن ذلك كان أسوء خطأ في رئاسته.
فلاديمير بوتين يثني على اعتراف أوباما بالفشل بعد التدخل في ليبيابوتين يثني على اعتراف أوباما بالفشل بعد التدخل في ليبيا""إلى اليسار الرئيس الأوكراني بيترو بروشينكو وإلى اليمين الرئيس التركي أردوغان" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodayflady.jpg " style="height:350px; width:590px" />
وأوضح بوتين، خلال برنامج الماراثون السنوي التليفزيوني، أنه يجب على الولايات المتحدة التعامل مع موسكو كشريك على قدم المساواة محذرًا واشنطن من تجنب التحدث من موقع القوة، ووصف أوباما بكونه قوي جدًا لقوله إن الفشل بعد التدخل في ليبيا العام 2011 كان أسوء خطأ في رئاسته.
فلاديمير بوتين يثني على اعتراف أوباما بالفشل بعد التدخل في ليبيابوتين يثني على اعتراف أوباما بالفشل بعد التدخل في ليبيا""نجمة التنس ماريا شارابوفا" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodaytinns.jpg " style="height:350px; width:590px" />
وبيّن أوباما أن أكبر أخطائه كانت الفشل في التخطيط لما بعد التدخل في ليبيا، والذي كان يعتقده الشيء الصحيح، وذكر نظيره الروسي أن أوباما أظهر شجاعته بهذا التصريح، مضيفًا الرجل القوي فقط هو الذي يفعل ذلك، وبيّن أن الولايات المتحدة كادت أن ترتكب خطأ مماثلًا في سورية، إلا أن موسكو وواشنطن تعاونتا لتسوية الأزمة، وقال بوتين في وقت سابق إنه على الولايات المتحدة أن تتعلم احترام مصالح روسيا المشروعة والتعاون مع موسكو على قدم المساواة.


وأشار بوتين إلى أن موسكو وواشنطن كانتا قادرتان على التعاون بشكل بنّاء حول قضايا عدم الانتشار ومكافحة التطرف والأزمة النووية الإيرانية وقضايا أخرى على الرغم من التوترات، مضيفًا أنه إذا تعاملت الولايات المتحدة مع روسيا باحترام فتستطيع البلدان إيجاد حلول ترضي الجميع.

وفي وقت سابق سُئل بوتن من قِبل فتاة عمرها 12 عامًا عما إذا كان سينقذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأوكراني بيترو بروشينكو عند الغرق ومن سيقوم بإنقاذه أولًا، لكنه أجاب بأنه لن ينقذ أي منهما، مضيفًا بامتعاض" إذا قرر أحد ما أن يغرق فمن المستحيل إنقاذه، لكننا بالطبع مستعدين لتقديم يد العون لأي من شركائنا إذا ما أرادوا ذلك".

واستخدم الرئيس الروسي الحدث السنوي لتعزيز صورته كزعيم قوي يحمي روسيا من التهديدات الخارجية ويهتم بحاجات شعبها، وأرسل الروس أكثر من مليون سؤال إلى بوتين قبل البرنامج تتعلق بالمشاكل الاقتصادية في الداخل والوضع في سورية وأوكرانيا، وجاء السؤال الأول من امرأة من منطقة أومسك السيبيرية عن الطرق المليئة بالحفر، وأجاب بوتين أنه على الحكومة التأكد من أن المسؤولين المحليين لا يحولون أموال بناء الطرق إلى حاجات أخرى.

وأجاب بوتين ردًا على سؤال آخر من أحد المشاهدين بأن روسيا دعمت وصول الجيش السوري إلى نقطة يمكنه من خلالها تنفيذ عمليات هجومية على الرغم من الانسحاب العسكري الروسي، وأصر على أنه بعد أن سحبت روسيا بعض طائراتها الحربية من سورية تمكن الجيش السوري من استعادة تدمر من أيدي داعش، وأعرب عن أمله بأن تساعد الهدنة التي تمت بوساطة روسية أميركية في تقدم محادثات السلام السورية في جنيف، ما يمهد الطريق لوضع دستور جديد وإجراء انتخابات حرة مبكرة.

وتم استبعاد داعش وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة من الهدنة، وأفاد بوتين معلقًا على الوضع في المناطق المحيطة بحلب حيث اشتد القتال أخيرًا أن وحدات جبهة النصرة وقوى المعارضة الأخرى القريبة من بعضها تجعل الوضع أكثر تعقيدًا، وكشف أنه لا يزال يعتبر تركيا دولة صديقة على الرغم من توتر العلاقات الحالي بين البلدين، وقد ساءت العلاقات التركية الروسية بشكل كبير بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية على الحدود السورية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ورد بوتين بوقف الرحلات السياحية إلى تركيا وحظر معظم الواردات الزراعية من تركيا، وفي إشارة إلى تركيا قال "لا تزال لدى روسيا مشاكل مع بعض السياسيين الذين تصرفوا بشكل غير صحيح".

وسُئل عن إمكانية إعادة الرحلات إلى مصر عقب الهجوم المتطرف على طائرة الركاب فوق شبه جزيرة سيناء في أكتوبر/ تشرين الأول الماصي، وأوضح أن المسؤولين الروس والمصريين فشلوا حتى الآن في الاتفاق على الإجراءات الأمنية اللازمة لاستعادة الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.

وتحطمت الطائرة الروسية القادمة من منتجع مصري في شبه جزيرة سيناء في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا كانوا على متنها، وكشفت موسكو أنه تم إسقاط الطائرة بواسطة عبوة ناسفة، في ما أعلنت خلية محلية تابعة لداعش مسؤوليتها عن الحادث، ويعد الحادث وقرار روسيا بقطع الرحلات الجوية إلى مصر ضربة قوية لقطاع السياحة الحيوي في مصر.

وبيَّن بوتين أن روسيا ومصر يجب أن تتفقا على تعزيز المراجعات الأمنية في المطار؛ حتى يبقى آمنًا عند سفر الروس إلى مصر، مشيرًا إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، وردًا على سؤاله حول مجال آخر للشؤون الخارجية الروسية، ذكر أنه لن يكون هناك أي عمل عسكري شرق أوكرانيا، إلا أنه على الغرب استخدام نفوذه على السلطات في كييف للتنفيذ الكامل لاتفاق مينسك للسلام.

وعلق على موافقة البرلمان الأوكراني على فولوديمير غروسمان كرئيس للوزراء، موضحًا أنه يأمل بأن تكون الحكومة الأوكرانية الجديدة أكثر واقعية، وتطرق إلى عالم الرياضة زاعمًا أن مادة الميلدونيم المحظورة والتي جاء اختبار نجمة التنس ماريا شارابوفا فيها موجبًا لا ينبغي أن تعتبر ضمن أدوية تحسين الأداء.

وتم إجراء 172 اختبارًا لمادة الموليدنيوم في جميع أنحاء العالم منذ حظر العقار التابع لشركة لاتفين العام 2016، ويشكل الرياضيون الروس عددًا كبيرًا ممن جاءت اختباراتهم إيجابية لهذه المادة المحظورة، وأوضح بوتين أن مادة الميلدونيم لا تؤثر على النتيجة وهذا أمر مؤكد، لكنها فقط تجعل عضلات القلب في حالة جيدة، وفي حين أفاد بوتين بأنه لا يعتقد أن السلطات تستهدف روسيا في قرار حظر المولدنيم إلا أنه انتقد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لعدم إجراء بحوث في وقت سابق توضح الزمن الذي تستغرقه المادة للخروج من الجسم، حيث يقول بعض الرياضيين إنهم توقفوا عن تناول الميلدونيم قبل حظرها إلا أن نتائج اختباراتهم جاءت إيجابية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين يثني على اعتراف أوباما بالفشل بعد التدخل في ليبيا فلاديمير بوتين يثني على اعتراف أوباما بالفشل بعد التدخل في ليبيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib