وديع بنعبد الله يحمّل البرلمانيين مسؤولية تراجع الخطاب السياسي
آخر تحديث GMT 11:28:26
المغرب اليوم -

نفى لـ"المغرب اليوم" وجود خلافات بين أحزاب الأغلبية

وديع بنعبد الله يحمّل البرلمانيين مسؤولية تراجع الخطاب السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وديع بنعبد الله يحمّل البرلمانيين مسؤولية تراجع الخطاب السياسي

وديع بنعبد الله
الرباط- علي عبد اللطيف

أكد رئيس كتلة التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب المغربي، وديع بنعبد الله، عدم وجود خلافات أو أزمة سياسية بين أحزاب الأغلبية البرلمانية المكونة من 4 أحزاب تتشكل منها الحكومة والمتمثلة في "العدالة والتنمية"، و"التجمع الوطني للأحرار"، و"الحركة الشعبية"، و"التقدم والاشتراكية".

وأضاف وديع بنعبد الله لـ "المغرب اليوم" "الخلافات بين مكونات الأغلبية البرلمانية قليلة جدًا، ولم تقع أي أزمات حقيقية منذ التحق حزب التجمع الوطني للأحرار بالتحالف الحكومي".

وأبرز رئيس كتلة التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب أن "هناك رغبة من الأغلبية البرلمانية بنهج خطاب واقعي"، معتبرًا أن الأغلبية في البرلمان تفكر بقناعة واحدة تتمثل في جعل الأمور كلها تسير إلى الأمام دون أي تشنج أو رغبة طرف في فرض رأيه على الطرف الآخر".

وبيَّن أنَّ الاتفاق بين الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب، يشدد على انخراط الجميع في مسار واحد وأن ينتج أي خطاب أو ممارسة برلمانية"، ولفت إلى أن الأغلبية متعاقدة على أن تعطي القرارات التي تتخذها في البرلمان النتائج المتوخاة.
وشدد على أن الكتل البرلمانية المشكلة للأغلبية تقدم تنازلات لبعضها البعض من أجل أن يسير العمل وبهدف تجاوز الخلافات، وتابع "لا يوجد كتلة برلمانية من الأغلبية تريد فرض رأيها بالقوة أو تطبيق برنامجها ومواقفها بالكامل، إلا وفق ما تتفق عليه الكتل كلها".
واعتبر وديع بنعبد الله أنَّ الخطاب السياسي للبرلمانيين في المرحلة الحالية تتحكم فيه الرهانات التي سيقبل عليها المغرب، والمتمثلة في قرب إجراءات انتخابات محلية في الصيف.

وأشار رئيس كتلة التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب، إلى أنه كلما اقترب موعد الانتخابات تبدأ الأحزاب في تصريف خطاب سياسي معين، بغية إقناع الناخبين بالتصويت لحزب معين. وأكد أن حزبه التجمع الوطني للأحرار ينأى بنفسه عن هذا النوع من الخطاب ولا يريد أن ينخرط في الجدال السياسي الذي يتم تصريفه في الإعلام، مشددًا على أن حزبه يحترم الجميع، ويأخذ مسافة من الأحزاب كلها.

وبيّن "المفروض أن أي برلماني يقول كلمة, يجب أن يكون مسؤولًا عما يقوله، وكل واحد يعرف خلفيات خطابه ويهدف من وراء ذلك إلى تصريف رسالة معينة، على الرغم من أن ذلك يخرج بأسلوب يحكم عليه الجمهور بأنه أسلوب وخطاب رديء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديع بنعبد الله يحمّل البرلمانيين مسؤولية تراجع الخطاب السياسي وديع بنعبد الله يحمّل البرلمانيين مسؤولية تراجع الخطاب السياسي



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib