آخر مسعى لأوباما هو حماية هيلاري من ترامب بعفو رئاسي
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

بعدما كان الرئيس المنتخب هددها بالسجن بسبب بريدها

آخر مسعى لأوباما هو حماية هيلاري من ترامب بعفو رئاسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آخر مسعى لأوباما هو حماية هيلاري من ترامب بعفو رئاسي

باراك أوباما وهيلاري كلينتون
نيويورك ـ سناء المرّ

فَتح البيت الأبيض الباب يوم الاربعاء للكلام عن عفو رئاسي عن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون على جرائم قد تكون ارتكبتها خلال ولايتها، لها علاقة باستخدام "الخادم السري" في رسائلها الإلكترونية. فقد واجه السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جوش إرنست سؤالا حول نية الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتعيين مدعٍ خاص لاستعراض رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون، بالقول إن البيت الأبيض لا يعلن عن العفو قبل إصداره.

وقال: إن "الرئيس قدم الرأفة لعدد كبير من الأميركيين الذين كانوا يقضون سابقا فترة عقوبتهم في السجون الاتحادية"، وأضاف: "نحن لم نتحدث في وقت مبكر عن خطط الرئيس لتقديم الرأفة إلى أي من هؤلاء الأفراد، وهذا لأننا لا نتحدث عن تفكير الرئيس، ولا سيما في ما يتعلق بأي حالة محددة قد تنطبق على العفو أو تخفيف العقوبة".

ولأكثر من سنة، كانت كلينتون قد تورطت في تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي حول خادم بريدها الخاص، ولكن تم إغلاق التحقيق للمرة الثانية فقط في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأوباما يمكنه العفو عنها سواء طلبت ذلك أم لا، عبر اصدار عفو يشمل جميع التهم المختلفة التي يمكن أن تلقيها إدارة ترامب في وجهها، كما قال خبراء قانونيون لبوليتيكو.

وأوضح  إرنست أن إعلان العفو يجب أن يصاغ بحيث يحميها من الملاحقة القضائية لانتهاكات محتملة مرتبطة بمؤسسة كلينتون، إذ أن محو الجرائم المحتملة واسعة المدى من شأنه أن يترك أثرًا على سمعة أوباما.

وبالعودة الى العام 1974، فقد عفا الرئيس جيرالد فورد عن سلفه في البيت الأبيض، ريتشارد نيكسون عن أي جرائم ارتكبها نيكسون ضد البلاد حين شغل منصب رئيس الجمهورية. وبرر قراره هذا بالقول بأن المحاكمة واسعة النطاق قد زادت من الاستقطاب في البلاد.

وقد خبت نبأ رحيل زوج كلينتون عن البيت الأبيض عندما منح مارك ريتش، وكان هاربا في ذلك الوقت، الرأفة في آخر يوم له في منصبه. وقد تبرعت زوجة ريتش السابقة بمبلغ كبير لمكتبة كلينتون.

وفي الأشهر الأخيرة، زعم الجمهوريون أن السناتور قد انتهكت القانون، مما يدفع إلى وضعها خلف القضبان.

رودي جولياني وكريس كريستي، وهما من اختارهما ترامب بشكل محتمل لمنصب النائب العام، دعوا صراحة إلى إعادة التحقيقات. وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب تعهد خلال الحملة الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض أنه من الأفضل تعيين "مدع خاص" للتعامل مع التحقيق في شأن كلينتون وخادم بريدها الخاص. وحتى قال لكلينتون خلال المناظرة إنه لو كان الرئيس لكانت هي بالسجن. وقالت كلينتون في وقت لاحق أنها "لا تخشى" مما قد يحدث.

منذ الفوز بالمنصب في الساعات الأولى من صباح الاربعاء، لم يتحدث ترامب عن نيته نحو كلينتون. واستخدم خطاب النصر في الساعات الأولى من الصباح لتسليط الضوء على العمل الجاد من جولياني وغيره من أعضاء فريقه. وقال مدير حملته، كيليان كونواي في سلسلة من البرامج صباح الأربعاء أن الموضوع قد لا يأتي. وقال لـ MSNBC: "لم نناقش ذلك على الإطلاق، وأنه بالتأكيد لم يناقش خلال المكالمة الهاتفية القصيرة التي أجراها مع السيدة كلينتون".

وقال كونواي أن ترامب لم يلاحق كلينتون قضائيا حتى الآن: "أعتقد أنك سمعت كلماته الليلة الماضية، إنه  يسعى لتوحيد البلاد". وأشار المتحدث باسم الرئيس إلى أنه يعتقد أيضا أن ترامب قد تجاهل أمر كلينتون في أعقاب فوزه.

وقال أيضا: "لدينا تقاليد عريقة في هذا البلد بأن الناس في السلطة لا يستخدمون نظام العدالة الجنائية في الانتقام السياسي. في الواقع نحن قطعنا شوطا طويلا لعزل نظام العدالة الجنائية عن السياسة الحزبية". ولم يتم التحقيق مع مؤسسة كلينتون رسميا من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، ولكنها هذا قد يحدث تحت إدارة ترامب.

وقد تم اتهامها من قبل المختلفين معها، بمن فهم بعض من داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتورط في بعض الرشاوى، والتي يزعم أنها قدمت خدمات مقابل التبرع لمؤسستها الخيرية في حين كانت وزيرة للخارجية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر مسعى لأوباما هو حماية هيلاري من ترامب بعفو رئاسي آخر مسعى لأوباما هو حماية هيلاري من ترامب بعفو رئاسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib