أرفض العودة إلى المفاوضات لأنها خطأ استراتيجي وانتحار سياسي
آخر تحديث GMT 02:21:35
المغرب اليوم -

عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" حسام خضر لـ"المغرب اليوم":

أرفض العودة إلى المفاوضات لأنها خطأ استراتيجي وانتحار سياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرفض العودة إلى المفاوضات لأنها خطأ استراتيجي وانتحار سياسي

عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" حسام خضر
رام الله – نهاد الطويل

رام الله – نهاد الطويل وصف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والنائب السابق حسام خضر إصرار القيادة الفلسطينية بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بـ"الخطأ الاستراتيجي"، مُشيراً إلى أن العودة وبقوة إلى طاولة المفاوضات من شأنها أن تلعب دوراً كبيراً في انتزاع الحقوق الفلسطينية المشروعة.
واعتبر خضر في مقابلة مع " المغرب اليوم" ربط الاستيطان بالمفاوضات" موتاً وانتحاراً سياسياً"على حد قوله.
وحذر القيادي خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين من مقر إقامته في نابلس في الضفة الغربية من خطورة الموقف في الأراضي الفلسطينية، واصفاً الوضع بأنه على"شفيرالهاوية" جراء الممارسات الإسرائيلية واعتداء المستوطنين إلى جانب الانحياز الأميركي المفضوح إلى الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم خضر الاحتلال الإسرائيلي بدفع الشعب الفلسطيني نحو مواجهة دموية جديدة، بسبب ممارساته وتنكره للاتفاقات السابقة كلها وسد الأفق السياسي في وجه المحاولات السياسية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
وعن الوضع الداخلي الفلسطيني، يبدي خضر تشاؤماً، فيما أكد أنه لا يطمئن بخير في ظل عدم التوصل إلى توافق وطني ومصالحة بين حركتي"حماس وفتح" الأمر الذي أدى إلى إلحاق ضرر بالغ وعميق بالقضية الفلسطينية، فيما راح الاحتلال إلى مصادرة مزيد من الأرض في الضفة الغربية والقدس.
واعتبر خضر التشكيلة الحكومية المُقبلة في الضفة الغربية بأنها ناجمة عن ضغوط عدد من القيادات الفتحاوية،وذلك لإشباع رغبات البعض في الحركة.
فيما أكد أن الحكومة الجديدة لن تقدم إلى الفلسطينيين شيئاً.
وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيكون مضطراً إلى الاستجابة لضغوط المجلس الثوري لحركة فتح .
واستبعد خضر أن"يؤدي إعلان حكومة مؤقتة إلى إنهاء الأخطاء التي وقعت فيها حكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور سلام فياض"، وأضاف أن الخلل والفساد والعجز في الأداء سيستمر.
واعتبر خضر أن الضغوط التي سبقت استقالة الحكومة برئاسة سلام فياض جاءت  نتيجة ثورة غضب من بعض أعضاء اللجنة المركزية للحركة والمجلس الثوري، ممن اصطدمت مصالحهم الشخصية بسلام فياض أو أي من وزراء حكومته.
ورغم ذلك استبعد خضر استبدال سلام فياض من رئاسة الحكومة، وقال إنه "تميز عمن سبقوه بضبطه إلى موارد الخزينة وأوقف الكثير من السرقات ووضع نظاماً إلى الصرف.
وصمت خضر برهة ليضيف "ولكن فتح عودتنا على عدم احترام أي من قراراتها ، غالباً،سعياً إلى تحقيق المصالح الشخصية".
وطالب خضر الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة رامي الحمد لله بضرورة العمل على وضع خطة وطنية للنهوض ببنية حقيقية لاقتصاد فلسطيني قادر على العيش والكتيف مع المعطيات وحاجات الشارع الفلسطيني وظروفه المعيشية، وقادر على التحرر من التبعية المطلقة للاحتلال الإسرائيلي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض العودة إلى المفاوضات لأنها خطأ استراتيجي وانتحار سياسي أرفض العودة إلى المفاوضات لأنها خطأ استراتيجي وانتحار سياسي



GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib