صبرا دان صمت المجتمع الدولي تجاه مجازرالأسد
آخر تحديث GMT 08:53:36
المغرب اليوم -

استبعد نجاح الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2

صبرا دان صمت المجتمع الدولي تجاه مجازرالأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صبرا دان صمت المجتمع الدولي تجاه مجازرالأسد

رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا
بيروت - رياض شومان

استبعد رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا نجاح الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2، ليقينه بأن النظام لن يقبل تشكيل الهيئة الانتقالية للسلطة. مشيراً الى امتلاكه معلومات تؤكد ان المطرانين يوحنا ابرهيم وبولس يازجي هما لدى القوات النظامية في حلب، مشدداً على ان كثرة الطباخين في قضية تحرير راهبات معلولا تعيق اطلاقهن.
صبرا في حديث صحافي نشر اليوم الاثنين في بيروت، اعتبران "معظم المراقبين والمواقف المرافقة للجولة الاولى لجنيف 2 اعتبروا ان النتائج لم تكن مشجعة جداً"، معبرا عن اعتقاده بأن "الجولة الثانية لن تنجح لأن النظام لن يقبل حتماً تشكيل الهيئة الانتقالية بكامل الصلاحيات التي ستنقل البلاد من الاستبداد الى الديموقراطية ولن يكون هو شريك فيها كما جاء في جنيف 1". واوضح ان النظام يضع الآن عقبة جديدة امام المفاوضات، وهي مقاومة الارهاب او وضع حد للعنف تهرباً من الهدف الاساسي لـ"جنيف 1" المتمثل في تشكيل الهيئة الانتقالية، اضافة الى اولويات اخرى بدأ يطالب بها لابعاد المفاوضات عن هدفها الرئيسي".
واكد ان "ما يقوم به النظام السوري هو استغلال لا اخلاقي لمبدأ البقاء على قيد الحياة، فسياسة التجويع التي ينتهجها من خلال الحصار المحكم لأشهر على عدد من المناطق كما حصل في حمص القديمة والمعضمية دفعت بهؤلاء المقاومين الى الاستسلام". واكد ان "لا احد يلوم المحاصرين الذين يموتون جوعا على رغبتهم في النجاة من سياسة الموت التي يتمرس بها النظام".
وعن عدم قدرة المعارضة على ضبط الحراك العسكري على الارض، عزا صبرا السبب الى عدم وجود هيئة اركان موحدة تديرعمليات التسليح والقتال ما مهد لنشوء عدد من القيادات العسكرية التي تعتمد على مراكز عدة للتسلح وسمح بظهور حركات ارهابية قتالية. واضاف ان "الشعب السوري بدأ يواجه هذه المجموعات من امثال "داعش" واخواتها وخرج في تظاهرات منددة بها في ادلب وحلب، كما حرّم علماء الشام والمسلمين الانضمام اليها والقتال معها"، مشيراً الى انه "حتى الكتائب الاسلامية التي تدافع الآن عن عصب الثورة فتحت النار على هذه المنظمات التي تسيء الى الثورة كما ان الجميع بات يعلم ان اصابع النظام وحلفائه في بغداد وطهران ليست بعيدة عنها".
واعتبر صبرا ان الارهاب تسلل الى المعارضة السورية لاسباب عدة ابرزها ان "المعارضة بقيت لستة اشهر ملتزمة بحراكها السلمي، ومن بعدها شرعت في تمويل ذاتي من اجل الدفاع عن النفس في مواجهة الرصاص الذي اطلق على صدور المتظاهرين السلميين". واضاف ان "الصمت الدولي المطبق تجاه جرائم النظام بحق الشعب السوري كان من الاسباب الاساسية التي اجترت مقاتلين اجانب من دول عدة للقتال في سوريا".
وفي رده على سؤال في شأن الدعم العربي والدولي للمعارضة، اعتبر ان "السند الاقوى للمعارضة هم الاخوة في الدول العربية وخصوصا قطر والسعودية اللتين تدعماننا على الاصعدة كافة حتى هذه اللحظة". وانتقد الدعم الدولي الضعيف للمعارضة خصوصا على الصعيد العسكري، قائلا "رغم حصولنا على دعم الدول في قمة مراكش بالقول بحقنا في الدفاع عن شعبنا، الا ان هذا الدعم لم يتم حتى الآن باستثناء بعض المساعدات التي يسمونها غير قاتلة".
وفي ما يتعلق بقضية المطرانين ابراهيم ويازجي، قال ان "الاسد شخصياً اعترف امام العالم بانه يملك مقاتلين في صفوف المعارضة، والذين خطفوا المطرانين للاسف نقلوهما الى حلب وهم الآن بين يدي النظام".
وعن مصير راهبات معلولا والجهود لاطلاقهن، اشار الى "وجود جهود فعلية من اجل اطلاقهن لدينا ضمانات كبيرة بانهن في وضع آمن ومحترم، لكن كثرة الطباخين تعيق عملية اطلاقهم في اقرب وقت ممكن".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبرا دان صمت المجتمع الدولي تجاه مجازرالأسد صبرا دان صمت المجتمع الدولي تجاه مجازرالأسد



GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib