بان كي مون يزور القدس لمحاولة وضع حد للعنف المتصاعد
آخر تحديث GMT 22:19:07
المغرب اليوم -

التقى الرئيس الإسرائيلي ويتجه للقاء عبّاس في رام الله

بان كي مون يزور القدس لمحاولة وضع حد للعنف المتصاعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بان كي مون يزور القدس لمحاولة وضع حد للعنف المتصاعد

تظاهرة احتجاجية في قطاع غزة
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

اتجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى القدس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، وسط تصاعد الجهود الدولية لإنهاء أسابيع العنف، وحذر كي مون في زيارته الثلاثاء من خطورة التصعيد بعد مقتل إسرائيلي عمره 50 عامًا، نتيجة صدمه بسيارة أثناء حادث تراشق بالحجارة بالقرب من الخليل.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين في الحوادث بما في ذلك واحدا في حادث الطعن المزعوم، واستشهد أخر وهو يقود سيارته في اتجاه اثنين من الإسرائيليين، واستشهد الفلسطيني الثالث برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة احتجاج على الحدود مع قطاع غزة.

وأكد كي مون في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قبل لقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على ضرورة إنهاء أعمال العنف الحالية، مضيفا "إذا لم نتصرف بسرعة ستزداد الأمور سواء مع تداعيات خطيرة داخل وخارج فلسطين وإسرائيل، ويقوض العنف التطلعات الفلسطينية المشروعة لإقامة الدولة وتطلع الإسرائيليين للأمن والسلام".

وأوضح "تعكس زيارتي القلق العالمي تجاه التصعيد الخطير بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أنا هنا لتشجيع ودعم كل الجهود الرامية إلى تقليل التوترات ومنع الوضع من الخروج عن السيطرة".

ووجه دعوة للهدوء لكلا الجانبين موضحا "أنه يتفهم مشاعر الإحباط لدى الفلسطينيين ولكن العنف يضر تطلعاتهم المشروعة، أنا أعلم أن تطلعاتهم للسلام قد تحطمت مرات عديدة وأنهم غاضبين بسبب استمرار الاحتلال وتوسيع المستوطنات، أنا لا أطلب منهم أن يكونوا سلبيين ولكن يجب إخماد أسلحة اليأس".

والتقى كي مون رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مساء الثلاثاء، كما يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء في رام الله، وتأتي جهود الوساطة التي يبذلها كي مون وسط تقارير تزعم أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي سيلتقي نتنياهو في برلين الخميس والرئيس الفلسطيني عباس والملك الأردني عبد الله الثاني في عمان يوم السبت، يضغط من أجل توضيح الوضع الراهن في موقع الحرم الشريف من خلال وثيقة مكتوبة لضبط آلية الشكوى.

وتفاقم العنف بسبب أنباء تؤكد أن إسرائيل تخطط للاستيلاء على مناطق المقدسات الدينية في القدس، وهي جبل الهيكل وموطن المسجد الأقصى ثالث مزار إسلامي مقدس والرمز الوطني الرئيسي بالنسبة للفلسطينيين، وأوضح كيري أنه يجب على القادة الفلسطينيين والإسرائيليين توضيح وجع مجمع القدس الذي يضم المسجد الأقصى للمساعدة في وقف إراقة الدماء الحالية.

وتأججت أعمال العنف الأخيرة بسبب غضب الفلسطينيين نتيجة زيارة اليهود إلى الموقع المقدس في القدس، وهو موقع مبجل في اليهودية أيضًا، حيث يقال أنه موقع اثنين من المعابد المدمرة التي يشير إليها الكتاب المقدس.

وسمحت السلطات الدينية الإسلامية التي تدير الأقصى في إطار ترتيبات طويلة الأمد لليهود بزيارة الموقع المقدس داخل أسوار القدس القديمة التي تستولي عليها مع أجزاء من القدس الشرقية والضفة الغربية في حرب 67 ولكن من دون الصلاة هناك.

وأوضح نتنياهو في اجتماع المؤتمر الصهيوني العالمي في القدس أن "إسرائيل ليس لديها نية لتغيير الوضع الحالي وأن هذه كذبة كبيرة"، وذلك في إطار الاستجابة للمزاعم بأن إسرائيل تعدت على الوضع السياسي الراهن، وتأتي الشكوك الإسلامية حول نوايا إسرائيل من خلال الزيارة الأخيرة للوزير الإسرائيلي أوري أرئيل، وقرار إسرائيل بحظر تجمع الجماعات الإسلامية التطوعية داخل الموقع المقدس.

وقٌتل ثمانية إسرائيليين عن طريق الطعن وإطلاق النيران بواسطة المهاجمين الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين في إسرائيل والقدس والضفة الغربية، وتوفي شخص من إريتريا اشتبه في كونه معتديا أثناء إطلاق بدوي إسرائيلي النيران.

وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 42 فلسطينيا على الأقل بينهم 20 من المهاجمين والمتظاهرين، وأوضحت الشرطة أن أحدهم أطلق النيران عليه ببندقيته، وكُلفت قوات الأمن الإسرائيلية بتضييق الخناق على الاضطرابات دون تصعيد مزيد من العنف.

وأثار المهاجمون الذين جاؤوا من نقاط التفتيش في المناطق الفلسطينية من القدس الشرقية المزيد من الغضب، فضلا عن هدم بعض المنازل، وبيّن نتنياهو في حوار نشرته الثلاثاء صحيفة "هايوم" الموالية له "أنه لا يوجد حل سريع لأعمال العنف السيئة في الشارع الفلسطيني" معربا عن ثقته في أن الصراع لن يتسع.

وأضاف نتنياهو الذي اتُهم من قبل بعض وزراء حكومته أنه لا يفعل ما يكفي للحفاظ على أمن الإسرائيليين "تضمن الإدارة السليمة عدم وجود اشتعال جماهيري باسم الحرب الدينية بما في ذلك اندلاع الصواريخ من غزة ولبنان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان كي مون يزور القدس لمحاولة وضع حد للعنف المتصاعد بان كي مون يزور القدس لمحاولة وضع حد للعنف المتصاعد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib