بن كارسون يطالب بتجفيف منابع تمويل الجماعات المتطرفة
آخر تحديث GMT 00:38:57
المغرب اليوم -

زعم أنه تفوق على البيت الأبيض في جمع المعلومات

بن كارسون يطالب بتجفيف منابع تمويل الجماعات المتطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن كارسون يطالب بتجفيف منابع تمويل الجماعات المتطرفة

المرشح الجمهوريّ بن كارسون
واشنطن ـ رولا عيسى

زعم المرشح الجمهوريّ بن كارسون أن معلوماته عن سورية أفضل من التي حصل عليها البيت الأبيض، مشيرًا إلى أنه سيعطي الرئيس أوباما نهاية الأسبوع أدلة بشأن تورط الصين، لافتًا أثناء مؤتمره الانتخابي إلى أن بكين متورطة في أعمال عسكرية في سورية، بينما أعلن البيت الأبيض الجمعة، أنه لا توجد لديه أي معلومات عن ذلك.  

وأضاف بن كارسون في مؤتمره، "يوجد خارج الأنبار في العراق حقل كبير للطاقة، وأعتقد أنه يمكننا أن نأخده منهم بسهولة".

وصرّح المرشح الجمهوري الذي أجرى جولته الانتخابية جنوب كاليفورنيا، بأنه سيسلّم البيت الأبيض هذه المعلومات. وأبرز أثناء مؤتمر الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة مساء الثلاثاء في ميلووكي "أنا مندهش من أن مصادري أفضل من مصادرهم".

والتزم السكرتير الصحافي للبيت الأبيض والمعين كمتحدث رسمي، جوج إرنست الصمت عندما سئل عن تأكيدات كارسون الأخيرة، وبيّن "ربما يكون انتهاكًا لاعتبارات وظيفتي كمتحدث رسمي أن أكون صامتًا، ولكن أعتقد هكذا يكون الرد في هذه الحالة".  

 وبشأن استراتجيته الرئاسية في سورية وقراره بإرسال 50 من القوات الخاصة للالتحاق بالقوات الموجودة في المنطقة لمحاربة "داعش"، أكّد كارسون "يجب ألا نعتبر ذلك مكانا معقدًا"، وتابع "هل تعرف أن الصينيين موجودون هناك، فضلا عن الروس ولديك كل أنواع الفصائل هناك".

وعلقت مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، الخميس، "لست متأكدة مما كان يشير إليه، فلم أشاهد أي وجود للقوات الصينية في سورية".

وكان حاضرًا في المشهد نائب مستشار الأمن القومي، بن رودس، الذي هبّ قائلاً: "الصين في غنى عن التوغل في صراعات عسكرية في الشرق الأوسط، وعبر تاريخها لم تحاول الدولة توسيع ممارساتها العسكرية".

وتضيف تصريحات بن كارسون حلقة جديدة من التشاحن حول سياسة الرئيس والبيت الأبيض تجاه سورية، وفي حديث تلفزيوني على الهواء على قناة "ABC نيوز"، ضحك أوباما من مزاعم كارسون في المؤتمر الانتخابي فيما يخص هزيمة داعش "بكل سهولة" إذا قررت الولايات المتحدة ودمرت الحقل الذي يسيطرون عليه.

وأوضح أوباما "ما أفكر فيه هو أنه لا يعرف الكثير عن الأمر"، مشيرًا إلى "أن رئيس هذه الأمة وقائدها لديه الحق في الوصول إلى أفضل العقول العسكرية في البلد وأفضل العقول السياسية للبلد في الخارج، ولست مرشحًا للانتخابات حتى يكون اهتمامي الوحيد هو النجاح".  

وهكذا كانت إجابة أوباما على تساؤل عن مزاعم كارسون حول الأمور في سورية أثناء مؤتمر الحزب الجمهوري.

وأعرب المرشحان الرئاسيان، دونالد ترامب وكارسون، عن ضرورة تحرك الولايات المتحدة لقطع رأس العدو "الداعشي" ومهاجمة آبار النفط التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف في العراق. وصرح ترومب في اجتماع حاشد له أنه سيتعامل بالقصف  للقضاء على "داعش".

وبيّن "سأفجر هؤلاء الحمقى، وسأنسف مواسير النفط، وسأنشف مصافي البترول، وكل بوصة منها، ثم نحصل على النفط".

وفي مؤتمر ميلووكي، أبرز كارسون "علينا أن نقول كيف سنجعلهم كالمفقودين، هذا لأن الطريقة التي تمكنهم من جمع المزيد من التمويلات مستمرة، وأعتقد لكي نجعلهم كالشظايا علينا تحطيم خلافتهم، وعندما تبحث عن أفضل وأسهل الطرق لعمل ذلك سيكون الأمر في العراق، ففي الأنبار خارج العراق يوجد حقل كبير للطاقة، فقط لنأخذه منهم، ولنأخذ منهم كل هذه الأراضي، ويمكننا عمل ذلك بكل سهولة، عرفت ذلك من العسكريين الذين تحدثت إليهم، وفي النهاية عليك أن تكمل المواجهة معهم لأن هدفنا ليس أن أن نستوعبهم وإنما أن ندمرهم قبل أن يدمروننا".

وادعى الرئيس أوباما خلال مقابلة تفلزيونية أن الاحتواء هو الخطوة الأولى في الموضوع، وأضاف أن الولايات المتحدة تريد عملية "القضاء على رؤوس داعش تمامًا"، ولكن بوصلة التحالف لا تشير إلى هناك الآن. وتابع "لا أعتقد أنهم يكسبون القوة، فمن البداية كان هدفنا الأول هو الاحتواء وقد احتويناهم، وليس لهم أرضية في العراق"، وعن سورية قال: "سيأتي دورهم، وسيرحلون، ولكنك لم تشاهد هذا الزحف الممنهج للدواعش عبر التضاريس، والتي لم نتمكن من استيعابها كليًا حتى الآن لقطع رؤوس قياداتهم المسيطرة، حققنا بعض التقدم في محاولة تقليل زحف المقاتلين الأجانب".

ولفت إلى الجماعات التي تعد من البدائل مؤكدًا أن الولايات المتحدة تسعى إلى تجنيد المقاتلين السنة في العراق لتدريبهم على الهجوم بدلاً من الدفاع.  

وأوضح أوباما أن سورية لها قصة أخرى، بسبب المشكلات السياسية الناتجة عن حكم الرئيس بشار الأسد، حتى أن الأخير لم يعد يمنع الصواعق للسنة في سورية، والمنطقة كلها حربًا بالوكالة عن الصراع السني الشيعي، وستستمرالمشاكل. وأضاف شارحًا "أريد أن أعمل على التمييز بين اليقين من أن المكان مثالي تمامًا، وهو ما لن يحدث في أي وقت قريب، وبين التأكد من أن داعش في العراق والشام يتراجع في مجال عمليات حتى أنه لم يعد تملك هذا الخطر الذي كان شكله".

وشدد أوباما على مقترح "ترامب" الخاص بتهجير أكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي يقيمون حاليًا في البلاد، وعلق "ليس لدي فكرة من أين يعتقد السيد ترامب أن نأتي بالأموال، سيكلفنا هذا مئات البلايين من الدولارات لإجلائهم، وليس لزامًا على الولايات المتحدة أن تجمع الناس وتسفرهم خارج البلاد".  

وأضاف: "تخيل صورة الأجساد على الشاشات حول العالم إذا سحبنا الآباء بعيدًا عن أطفالهم، ووضعناهم في مراكز احتجاز، ثم أرسلناهم إلى الخارج بشكل منهجي، أعتقد أنه لا يوجد شخص يرى في ذلك أمرًا واقعيًا، والأهم من ذلك أنه ليس نحن من يفعل ذلك". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن كارسون يطالب بتجفيف منابع تمويل الجماعات المتطرفة بن كارسون يطالب بتجفيف منابع تمويل الجماعات المتطرفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib