كاميرون يلتقي الرئيس بوتين لبحث المستقبل السياسي للأسد
آخر تحديث GMT 23:44:51
المغرب اليوم -

أكّد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة تنظيم "داعش"

كاميرون يلتقي الرئيس بوتين لبحث المستقبل السياسي للأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاميرون يلتقي الرئيس بوتين لبحث المستقبل السياسي للأسد

ديفيد كاميرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
لندن - سليم كرم

أكّد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن الفجوة مع روسيا بشأن الدور السياسي للرئيس السوري بشار الأسد مستقبلًا تقصلت أخيرًا، إلا أنه اعترف بفشله في إقناع بعض النواب بأن دعوته إلى قصف بريطانيا لسورية تقترن بخطة أوسع لإحلال السلام في البلاد.

وذكر كاميرون في حديثه في قمة "G20" جنوب تركيا، "يمكن القول إن بضع قنابل وصواريخ إضافية لن تساعد في تحويل الوضع الحالي، ولكن خطتنا تشير إلى ضرورة عملية الانتقال السياسي في سورية فضلا عن تدمير تنظيم (داعش) في سورية، وكان هؤلاء يبررون رأيهم بأهمية وجود خطط مستقبلية للم شمل البلد، وحجتي أن هذه الخطط صحيحة ولكنها تحتاج إلى التوضيح والتفسير بشكل أكثر".

وفشل كاميرون في إقناع بعض النواب بما في ذلك نواب حزبي "المحافظين" و"العمل" بأن لديه خطة سياسية لمستقبل سورية لما بعد تدمير "داعش" في شمال البلاد وترك الرئيس الأسد في موقعه، وتشير تصريحاته إلى أنه ليس لديه نية على المدى القصير للذهاب إلى البرلمان للحصول على الدعم للقيام بضربات جوية على نطاق أوسع.

وتحدث كاميرون بعد اجتماعه مع الرئيس الروسى بوتين على هامش القمة، وأوضحت مصادر حكومية أن الاجتماع الذى استمر لمدة ساعة يعتبر الأول بين الزعيمين منذ عام، وسيطرت الأوضاع السورية على الاجتماع وقيل إنه جرى إحراز تقدم بشأنه، ولفت كاميرون في مؤتمر صحافي إلى أنه حث بوتين على وقف قصف المجموعات المسلحة وأنه يمكن الوصول إلى تسوية مع الجانبين من أجل نظام مستقر في سورية ليحل محل الرئيس الأسد.

ومن المقرر أن يعقد كاميرون اجتماعات إضافية مع حلفاء بريطانيا في سورية على هامش القمة لمناقشة حالة عملية السلام، كما يلتقي كاميرون العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأضاف كاميرون "نعتقد أن قصف المجموعات المسلحة التي يمكن أن تلعب دورا في مستقبل سورية أمر خاطئ، ولقد أوضحت هذا للرئيس بوتين، وهناك إشارات للتركيز على داعش، والجميع يدرك أن هناك حاجة لتقديم تنازلات، وكانت هناك فجوة هائلة بين من يطالبون برحيل الأسد مثل بريطانيا ومن يستمرون في دعمه".

وتابع "الأمر لا يتمثل في فخر بريطاني أو عناد من قبل بريطانيا أو أميركا أو المملكة العربية السعودية، ولكن هذا من أجل الشعب السوري، فإذا قصفت شعبك ودمرته من الواضح أنه لن يقبلك زعيما، وهذه هي الفجوة التي كنا نعاني منها وتم تضييقها نوعا ما، وأتمنى أن نتمكن من سد الفجوة التي لا تزال موجودة لكنها تحتاج إلى تسوية من الجانبين".

وأردف كاميرون "قلت إن الأسد يجب أن يرحل على الفور وحان الوقت الاعتراف أن هناك فترة انتقالية، ولم يسبق لنا القول قط إن الجواب الصحيح هو استبعاد مقومات الدولة السورية، والمطلوب هنا هو خلق مستقبل لسورية بشكل مستقر يساعدها على العمل والمتابعة ويحتاج هذا إلى بعض القوى، ونحن في حاجة إلى إيجاد عناصر في الحكومة من المسيحيين والأكراد والعلويين بحيث تمثل هذه الحكومة سورية بأكملها، وهذه هى العملية التي نحتاج إلى خوضها".

وبيّن كاميرون "وصلنا إلى القمة الثامنة وحتى القمة العشرين ونحن نتحدث عن القضية ذاتها مرارًا وتكرارًا، ورغم ذلك زاد عدد القتلى وساءت قضية الهجرة وتفاقمت حالة التطرف، وفي النهاية يجب أن نصل إلى حالة سياسية يقبلها الشعب السوري".

وأصر كاميرون على أنه لا يوجد منطق لاقتصار حملة القصف البريطانية على العراق فقط، وأبرز "أعتقد أن هناك حجة قوية جدا تتمثل في أن تنظيم داعش لن يقف عند حدود سورية والعراق فقط وينبغي ألا نتوقف نحن أيضا، وأدرك أنني في حاجة إلى بذل المزيد لدعم هذه الحجة بواسطة البرلمان، ويريد الناس أن يعلموا وجود خطة لمستقبل سورية والمنطقة بأسرها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يلتقي الرئيس بوتين لبحث المستقبل السياسي للأسد كاميرون يلتقي الرئيس بوتين لبحث المستقبل السياسي للأسد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 22:05 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام.
المغرب اليوم - هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان  ليس هدنة بل اتفاق مستدام.

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib