وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستخدام القوات السورية ضد داعش
آخر تحديث GMT 23:44:51
المغرب اليوم -

ضمن عملية انتقال سياسي دون الرئيس الأسد ومحاربة التنظيم

وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستخدام القوات السورية ضد "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستخدام القوات السورية ضد

وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستغلال القوات السورية ضد "داعش"
باريس ـ مارينا منصف

ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد يمكن استخدامها لمحاربة تنظيم "داعش" في إطار عملية انتقال سياسي من دون الرئيس الأسد.

وأكدت تصريحات فابيوس الصدع العميق بين الغرب وروسيا، حيث يسعى الرئيسي الفرنسي فرانسوا هولاند إلى تشكيل جبهة مشتركة ضد "داعش" بعد هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصًا.

وأفاد فابيوس لراديو "آر تي إل"، في لقاء معه: "لا يمكننا التدخل بالقوات البرية ولكن هناك جنود سوريين من الجيش السوري الحر والدول العربية السنية وكذلك بعض القوات الموالية للنظام"، إلا أنه لم يوضح ما إذا كان يقصد التعاون مع هذه القوات على الفور أم على المدى الطويل.

وأوضح أحد المسؤولين تصريحات فابيوس قائلًا: "الوزير أكد على موقف فرنسا منذ فترة طويلة بشأن عدم إمكانية وجود تعاون مع قوات الحكومة السورية لمكافحة داعش قبل تكوين حكومة موحدة في المكان، وربما يحدث هذا في إطار عملية انتقال سياسي عاجلة وضرورية".

ووافقت كل من فرنسا وروسيا الخميس على تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن "داعش"، والجماعات المتمردة الأخرى لتحسين فعالية حملات القصف على سورية بعد محادثات الرئيس الفرنسي هولاند والرئيس الروسي بوتين في موسكو، وعلى الرغم من خلاف البلدين بشأن مصير الرئيس الأسد تواصل روسيا دعمها للأسد، ويواجه الأسد اللوم من قبل الغرب والدول العربية السنية بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ خمسة أعوام بهدف إزالته من السلطة.

وذكر هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين الخميس: "اتفقنا على ضرب داعش المتطرف وعدم ضرب القوات التي تحارب التطرف، وسوف نتبادل المعلومات لتحديد من سيتم قصفه ومن لن يتم قصفه"، وأضاف أن فرنسا ستزيد دعمها للجماعات المتمردة التي تقاتل داعش على الأرض في سورية.

وبيّن بوتين أن موسكو مستعدة للتوحد مع باريس ضد العدو المشترك، مؤكدًا على وجهة نظر روسيا بأن الأسد والحكومة السورية كانوا حلفاء في حربهم ضد التطرف.
وزعم "داعش" مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الروسية على شبة جزيرة سيناء في مصر في 31 تشرين الأول / أكتوبر ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا كانوا على متن الطائرة.

وأفاد بوتين: "أعتقد أن مصير الرئيس السوري يجب أن يبقى في أيدي الشعب السوري"، بينما قال هولاند: "إن الأسد ليس لديه مكان في مستقبل سورية".

وشدد بوتين وهولاند على ضرورة زيادة الغارات الجوية ضد المركبات التي تنقل النفط عبر الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" لضرب مصدر التمويل الرئيسي للتنظيم المتطرف.

وكرر بوتين خلال المؤتمر الصحافي اتهامه لتركيا بالتغاضي عن تهريب النفط بواسطة "داعش"، مشيرًا إلى أن أنقرة ربما لم تكن تعلم بإمدادات النفط التي تدخل أراضيها من خلال الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" في سورية، موضحًا أن هذا أمر يصعب تصوره، وتدهورت العلاقات بين تركيا وروسيا بشكل حاد منذ أسقطت تركيا طائرة حربية روسية الثلاثاء، فيما حذرت موسكو من عواقب وخيمة على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأوضح بوتين أنه في ظل التعاون مع قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة علم الجيش الروسي بتفاصيل رحلة الطائرة التي تم إسقاطها، مضيفًا: "لماذا نمرر هذه المعلومات للأميركيينـ إما لأنهم لا يحكمون السيطرة على ما يفعله حلفائهم أو أنهم يسربون هذه المعلومات في جميع أرجاء المكان".

وزعم رئيس الوزراء الروسي ديميترى ميدفيدييف، الأربعاء أن مسؤولين أتراك يستفيدون من مبيعات "داعش" للنفط، وذكر وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أنه ليس سرًا أن المتطرفين يستخدمون الأراضي التركية.

ومن جانبه رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه الاتهامات الخميس قائلًا: "عار عليك، من الواضح أن تركيا تشتري النفط والغاز، ومن يدعون أننا نشترى من داعش يجب عليهم أن يثبتوا ادعاءاتهم، ولا أحد يستطيع أن يطعن في هذا البلد، وإذا كنت تبحث عن مصدر أسلحة وأموال داعش فيجب النظر أولًا إلى الرئيس الأسد والدول التي تعمل معه".

وأشار هولاند إلى أن إسقاط الطائرة الروسية يبيّن حاجة البلدان لتنسيق الأنشطة العسكرية على نحو وثيق لتجنب تكرار هذا الحادث المؤسف، داعيًا إلى تهدئة التصعيد بين موسكو وأنقرة، وتقيم فرنسا الجمعة حدادًا على ضحايا هجمات باريس، ويقود هولاند احتفالًا مهيبًا في العاصمة الفرنسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستخدام القوات السورية ضد داعش وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستخدام القوات السورية ضد داعش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 22:05 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام.
المغرب اليوم - هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان  ليس هدنة بل اتفاق مستدام.

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib