وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
آخر تحديث GMT 19:29:13
المغرب اليوم -

تزيين المنازل يعد مسألة ذوق شخصية منذ القرون القديمة

وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
لندن - سليم كرم

يفضل الكثير من الناس الاحتفال بعيد الميلاد مع أضواء على غرار بلاكبول في الحديقة الأمامية، فيما يفضل البعض تصاميم أكثر تواضعًا مع الحلي والجوارب محلية الصنع تتدلي من شجرة العيد، فتصميم المنزل وتزيينه لما يناسب العيد هو مسألة ذوق شخصية.

وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

وعادت زينة إكليل الجبل إلى موضة الاحتفالات في العصر الحديث، والتي كانت الزينة الوحيدة الموجودة حتى العصر الفكتوري في الوقت الذي بدأت تظهر فيه الأشجار وبطاقات المعايدة والمفرقعات، إلى جانب شجر الهولي واللبلاب والهدال والتنوب والغار.

وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

وتشير القائمة إلى متحف "جيفري" في شرق لندن، الذي يؤرخ لشكل المنازل والغرف في لندن بين 1630- 1990، وتدعى هانا فليمينغ أن الخضرة رمز للحياة الأبدية والخصوبة النضارة.

وافتتح في المتحف كما في كل عام معرض لـ "الكريسمس" يضم زينة تحاكي تصميم الأعياد في كل عصر، تستند فيها على تفاصيل عن الوصف في اليوميات والروايات، والنقوش والصور.

وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

وأفادت فيلمينغ: "من خلال سلسلة من الغرف يمكننا أن نحكي قصة عيد الميلاد، وكيف كنا نحتفل في فترة تعود إلى أكثر من 400 عام، فالأمر أكثر من مجرد طرح عدد قليل من أشجار عيد الميلاد، فنحن مهتمون بالتجربة المعاشة، كيف زين الناس منازلهم، والأذواق والخلفيات التي أثرت على الخيارات التي قاموا باتخاذها".

وتابعت: "في العصر الفكتوري كانت تستخدم شجرة الصنوبر الخضراء، أما في الستينات فاستخدمت شجرة التنوب التي لا يميل الناس لشرائها اليوم لأن أبرزها تنزلق بسهولة، في حين كانت فترة التسعينات عصر سرو نوردمان، وهو الذي يعتبر الخيار الأكثر شعبية للناس اليوم".

وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

وتضم القائمة "يورك بيتا" من العصر الجورجي يسمى "بيت فيرفاكس" الذي آوى في القرن التاسع الفيكونت فيرفاكس، وكانوا يحتفلون فيه بالعيد على طراز القرن الـ 18، وهو القرن ما قبل ظهور شجرة العيد، ولكنهم يخصصون الكثير من المساحات الخضراء كجزء من احتفالات العيد.

وذكرت مدير البيت هانا فيليل: "لدينا عروض سخية بخطوط خضراء، ففي المطبخ وضعنا أغصان صغيرة من المساحات الخضراء وضعت على النوافذ كما ترون في عدد من النقوش الجورجية".

ويأتي أحد المنازل الجورجية في أدنبرة كواحد من الأمثلة على احتفالات عيد الميلاد في القرن الـ 18، وبيّن مدير المنزل شيوانغ مارتن: "نزين البيت بالزهور والمساحات الخضراء والتفاح والفواكه وبعض الشموع، ويمكن أن تشبه المسحات الخضراء في الصدارة في الصالون إلى حد كبير شجرة عيد الميلاد في العصر الحديث".

وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

وكان من أهم مميزات عيد الميلاد في العصر الجورجي الأكل والشرب، ولكن في العصر الفكتوري ظهرت الاحتفالات الارستقراطية والتجارية، التي أدت إلى مجموعة من التقاليد التي ما تزال حتى اليوم.

وشاعت فكرة الشجرة بسبب الملكة فكتوريا وزوجها الألماني الأمير ألبرت، على الرغم من أن العرف كان موجودًا بين السكان الألمان المهاجرين في بريطانيا.

وينصح أمين بيت "أوسبورن" على جزيرة وايت حيث قضت الملكة الأرملة نحو 40 عيد ميلاد مايكل هانتر لمن يرغب في شجرة عيد الميلاد الخاصة به أن يتبع زينة القرن الـ 19، حيث كان الزجاج مادة الحلي الأكثر شعبية وكذلك الزخارف الخشبية الصغيرة، وكانت الشجرة تستخدم لتعليق الهدايا الصغيرة الملفوفة، وهو تقليد مسجل في قلعة بلير في بيرتشاير.

وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

وأضاف أمين البيت: "هذه الطريقة تبهج الأطفال، وما تزال تعرض قلعة بلير زينة عيد الميلاد الخاصة بها كما كانت في العصر الذي بنيت فيه".

وشهدت فترة أوائل القرن الـ 20 ظهور الأشجار الاصطناعية والمصابيح الكهربائية بدل الشموع والشجر الطبيعي، وطغت الحلي المعدنية كتيار سائد في الثلاثينات، ومنذ ذلك الحين ظهرت معركة الذوق السليم في الزينة.

ويعرض تصميم الستينات في متحف "جيفري" غرفة مليئة بالأثاث الاسكندينافي، مع شجرة زينت بعناصر طبيعية كرد فعل ضد البلاستيك، وبالنهاية تعتمد زينة شجرة عيد الميلاد على ماذا يحب أهل المنزل، وأي الأشياء أقرب إلى قلوبهم، ولكن في الوقت نفسه هناك العديد من البدع الاحتفالية التي لا يجب أن تعود مثل الأشجار الاصطناعية فضية اللون التي ظهرت في الستينات، أو اتجاه الثمانينات في الألوان الصارمة، ولكن بعض التقاليد يجب أن تبقى مثل المساحات الخضراء.

- الغرف من عيد الميلاد الماضي في متحف "جيفري".

1630: تظهر القاعة وليمة بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية في أحد المنازل في لندن، وتحتوي الطاولة على مزيج من أطباق الحلو وأنواع من الطعام والحلويات اللذيذة، فالحلويات كانت رمزًا للترف الباهظ، وكانت تصنع في أشكال هزلية تقليدية، إلى جانب أطعمة أخرى مثل لحم الخنزير والبيض والجوز، والحلو الذي يشبه الحلويات التركية المصنوعة من جلي الحليب.

1830: زينت القاعة لاحتفال ليلة الثاني عشر، وهو احتفال ظهر مع اقتراب نهاية موسم عيد الميلاد منذ العصور الوسطى يجمع بين عناصر العيد المسيحي وعيد الغطاس، وزيارة الحكماء الثلاثة إلى بيت لحم ونهاية اثني عشر يومًا للعيد الوثني احتفالًا بالإله "ساتورن" والذي يتمحور حول الانقلاب الشتوي.

1870: تعكس هذه الغرفة الطبقة الوسطى في العصر الفكتوري، وتظهر تجمعًا عائليًا في مساء يوم عيد الميلاد، ويهيمن على الغرفة شجرة عيد الميلاد المزينة بالشموع والألعاب والأعلام والحيوانات وسلاسل الحلويات.

1965: تدل هذه الصورة على غرفة معيشة لعائلة شابة، يظهر فيها بقايا وأغلفة الهدايا بعد فتحها في صباح يوم عيد الميلاد.

1998: يعود المنزل إلى مبنى صناعي محول أو مستودع في منطقة حديثة حول شورديتش، ويبدو أن الزوجين يدعوان بعض الأصدقاء إلى تناول العشاء في عيد الميلاد، في مساء ليلة عيد الميلاد المجيد.

وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وسائل وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد



GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 07:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 14:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib