لوحة “سالفاتور موندي” تواصل إثارة الجدل بشأن صحة نسبها إلى دا فينشي
آخر تحديث GMT 02:55:49
المغرب اليوم -

لوحة “سالفاتور موندي” تواصل إثارة الجدل بشأن صحة نسبها إلى دا فينشي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوحة “سالفاتور موندي” تواصل إثارة الجدل بشأن صحة نسبها إلى دا فينشي

متحف اللوفر
لندن - المغرب اليوم

كشف فيلم وثائقي يعرض الثلاثاء على محطة “فرانس 5” أن متحف اللوفر بات يصنف لوحة “سالفاتور موندي” على أنه عمل للرسام ليوناردو دا فينشي، في حين أنه لم يكن للفنان الإيطالي شخصيا سوى دور محدود فيها. ما أثار جدلا كبيرا في عالم الفن في الأيام الأخيرة بين فرضيات تؤكد ذلك وأخرى تدحضه.تثير لوحة “سالفاتور موندي” التي تُعتبر الأغلى في العالم جدلا في عالم الفن مؤخرا، وكثرت التكهنات في ما يتعلق بصاحبها، وهل هي فعلا بريشة ليوناردو دا فينشي شخصيا. 

وأكد فيلم وثائقي يُعرض الثلاثاء على محطة “فرانس 5” أن متحف اللوفر بات يصنف اللوحة على أنه عمل لمرسَم ليوناردو دا فينشي، ولم يكن للفنان الإيطالي شخصيا سوى دور محدود فيها.من جانب آخر أكدت تحقيقات عدة نشرتها وسائل الإعلام في الساعات الثماني والأربعين الأخير فرضية معاكسة، استنادا إلى وثائق سرية.ولفت تقرير “فرانس 5” إلى أن المملكة العربية السعودية التي تملك “سالفاتور موندي” طلبت من فرنسا التحقُق مما إذا كانت اللوحة لدا فينشي، قبل إعارتها إلى متحف اللوفر لإدراجها ضمن المعرض الكبير المخصص لليوناردو دا فينشي في نهاية (من تشرين الأول/أكتوبر 2019 إلى شباط/فبراير 2020).ويضم متحف اللوفر مختبر “سي 2 إر إم إف” المتطور لتحليل الأعمال الفنية. وقد بقيت اللوحة فيه ثلاثة أشهر. 

وكتب ديدييه ريكنر في مجلة “لا تريبون دو لار” التي كشفت عددا من المعلومات عن هذه المسألة أن “اللوفر والمختبر توصلا إلى نتيجة هي غير تلك التي أوردها الفيلم الوثائقي، إذ أكدا أن اللوحة بريشة دا فينشي وحده”. وأشار إلى أن هذه الخلاصة “أُبلغت إلى السعوديين في أيلول/سبتمبر 2019”.أما صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فكشفت في مقال نُشر الاثنين أن “اللوفر أكد أن اللوحة من أعمال ليوناردو، لكنه أبقى الاستنتاجات سرية بعد خلاف مع أصحاب” القطعة الفنية.

بجانب الموناليزا

واستنادا إلى كتاب صادر عن دار “آزان” و”منشورات اللوفر”، أكد رئيس المتحف جان لوك مارتينيز ومنسق المعارض فينسان ديليوفان أن اللوحة تعود إلى سيد عصر النهضة الإيطالي.لكن هذا الكتاب عُرض للبيع لمدة يوم واحد فقط في مكتبة المتحف، قبل أن يُسحَب على عجل، وفقا لديدييه ريكنر، بمجرد تلاشي أي أمل في الحصول على إعارة للوحة من المملكة العربية السعودية. واستنكر مخرج الفيلم الوثائقي أنطوان فيتكين عدم تمكنه “من الاطلاع على هذه الوثيقة”، مشيرا إلى أن اللوفر نفى وجودها، وعدم تزويده بـ”خلاصات” التحليل الذي أجري للوحة. مضيفا أنه “لم يُكشَف عن الوثيقة بأكملها إلا اليوم في إطار تناول وسائل الإعلام فيلمي الوثائقي”.

ولفت فيلم فيتكين إلى أن شروطا وضعتها السعودية هي التي حالت دون إدراج “سلفاتور موندي” ضمن المعرض الكبير عن دا فينشي في شتاء 2019-2020. مضيفا بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طلب عرض اللوحة إلى جانب الموناليزا.

وكشف ديدييه ريكنر أن أمناء المتحف عارضوا ذلك لدواعٍ مفادها أن عرض اللوحتين اللتين تستقطبان اهتماما واسعا يمكن أن يتسبب بمشاكل على مستوى “الأمن والإقبال” الشديد.وتابع الصحافي المتخصص في تاريخ الفن أن مسؤولي المعرض اعتبروا أنها ستحتل بالطبع مكانة مميزة في المعرض، ولكن لا سبب لجعلها اللوحة الأهم فيه، حتى لو كانت قد بيعت بسعر قياسي.

1175 دولارا

وطُرحت فكرة عرض “سالفاتور موندي” داخل المعرض ثم تركيبها في القاعة التي تحوي الموناليزا، ولكن لم يُعتمَد هذا الحل ورفض السعوديون بشكل قاطع إعارة اللوحة.من جهته أكد الفيلم الوثائقي الذي تعرضه “فرانس 5” مساء الثلاثاء أن التحليل الذي أجراه مختبر “سي 2 إر إم إف” بين أن “دا فينشي ساهم فحسب في اللوحة”.

ورفض اللوفر تأكيد المعلومات الصحافية أو نفيها، معللا ذلك بمنع مناقشة أصالة عمل لم يتم عرضه فيه. وردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، أفاد اللوفر أن مخرج الفيلم أنطوان فيتكين “طلب تعليقا منه لكن المتحف لم يرغب في الإجابة عن أسئلته لأن إعارة اللوحة لمعرض ليوناردو دا فينشي لم تحصل”.ويشار إلى أن هذه اللوحة لم تُعرض على الملأ منذ بيعها، ولا معلومات عن مكان وجودها في الوقت الراهن، ولو أن ثمة من أفاد بأنها موجودة على يخت الأمير محمد بن سلمان الخاص.

وكان تاجر أعمال فنية في نيويورك قد اشترى اللوحة عام 2005 في حال سيئة مقابل 1175 دولارا ورُمِمَت في الولايات المتحدة، ثم عُرضت في “ناشيونال غاليري” عام 2011، وبيعَت بعد ذلك إلى متمول روسي بادر هو الآخر إلى إعادة بيعها.وأثار بيع اللوحة بالمزاد في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 مقابل 450 مليون دولار اهتمام الصحف العالمية، وبقي المشتري مجهول الهوية ولكن يُعتقد أنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

قد يهمك ايضا 

حقيبة يد مستوحاة من هرم متحف اللوفر من دار أزياء 

اللوفر أبوظبي يعقد شراكة مع مجموعة في بي إس للرعاية الصحية لتأمين تجربة آمنة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحة “سالفاتور موندي” تواصل إثارة الجدل بشأن صحة نسبها إلى دا فينشي لوحة “سالفاتور موندي” تواصل إثارة الجدل بشأن صحة نسبها إلى دا فينشي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 19:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح
المغرب اليوم - الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib