الصدفة تقُود إلى علاج مُحتمل لمرض الإيدز
آخر تحديث GMT 19:05:52
المغرب اليوم -

الصدفة تقُود إلى علاج مُحتمل لمرض الإيدز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصدفة تقُود إلى علاج مُحتمل لمرض الإيدز

فيروس الإيدز
واشنطن - المغرب اليوم

قال الأطباء إن رجلا كان يعيش بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) منذ الثمانينيات يبدو أنه قد شفي ليكون رابع حالة شفاء من المرض وأجريت للرجل عملية زرع نخاع عظمي لعلاج سرطان الدم من متبرع يتمتع بمقاومة طبيعية للفيروس.

وأوقف الرجل، البالغ 66 عاما والذي رفض أن يكشف عن هويته، تناول الدواء المعالج للإيدز.وقال الرجل إنه "سعادته لا توصف" لاختفاء الفيروس من جسده، ويُعرف الرجل بمريض "مدينة الأمل" نسبة إلى اسم المستشفى التي كان يعالج فيها في دوارتي في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

وقضى العديد من زملاء الرجل بسبب الإيدز في مرحلة ما قبل اكتشاف الأدوية المقاومة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، والتي تمنح المصابين متوسط عمر طبيعي متوقع.
"لم أتخيل أبدا أني سأرى هذا اليوم"

ويدمر فيروس نقص المناعة المكتسبة ( HIV ) الجهاز المناعي للجسد، وهذا يمكن أن يؤدي إلىمرض الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، ويعاني الجسد في محاربة العدوى.

وقال الرجل في بيان: "عندما شخصت إصابتي بفيروس نقص المناعة المكتسبة عام 1988، مثل العديد، اعتقدت أن هذا يشبه الحكم بالإعدام. لم أتخيل أني سأعيش حتى أرى ذلك اليوم".

لم يتناول المريض ادوية لعلاج نقص المناعة المكتسبة بعد أن أصيب بسرطان الدم "اللوكيميا" وهو في سن الثالثة والستين.

وقرر الفريق الطبي أنه بحاجة إلى عملية زرع نخاع عظمي لاستبدال خلايا الدم السرطانية. وبالصدفة، كان المتبرع مقاومًا لفيروس نقص المناعة المتكتسبة.

يدخل الفيروس إلى خلايا الدم البيضاء باستخدام مدخل مجهري بواسطة بروتين يسمى CCR5.

ولكن بعض الأشخاص، ومن بينهم المتبرع، لديهم تحورات في بروتين CCR5 تغلق الباب وتبقي فيروس نقص المناعة المكتسبة بعيدا.
العلاج يبقى "هدفا منشودا"

تمت مراقبة مريض مدينة الأمل عن كثب بعد عملية الزرع، وأصبحت مستويات فيروس نقص المناعة البشرية غير قابلة للكشف في جسده.

تقول دكتورة جانا ديكتر، طبيبة الأمراض المناعية في مشفى مدينة الأمل: "كنا في غاية الابتهاج لإخباره بأن جسده لم يعد به فيروس نقص المناعة المكتسبة وأنه لم يعد في حاجة لأدوية مضادة للفيروس والتي كان يتناولها طوال الثلاثين عاما الماضية".

وكانت المرة الأولى التي يحدث فيها أمر مماثل في عام 2011 حين أصبح تيموثي براون - المعروف بمريض برلين - أول شخص في العالم يشفى من الإيدز. وكانت هناك ثلاث حالات مماثلة في السنوات الثلاث الماضية.

مريض مدينة الأمل هو أقدم مريض يتم علاجه بهذه الطريقة وهو المريض الذي عاش مع فيروس نقص المناعة البشرية لأطول فترة. ومع ذلك، فإن عمليات زرع نخاع العظام لن تحدث ثورة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية لـ 38 مليون شخص في العالم مصابين به حاليا.

تقول الدكتورة ديكتير: "إنها عملية معقدة مع آثار جانبية كبيرة محتملة. لذا فهي لا تمثل خيارا مثاليا لمعظم من يعيشون بفيروس نقص المناعة المكتسبة".

ويعمل الباحثون على طرق استهداف بروتين CCR5 عن طريق الجينات كعلاج محتمل.

وتم الإبلاغ عن الحالة في مؤتمر الإيدز 2022 في مونتريال بكندا، وتعليقًا على النتائج، قالت البروفيسورة شارون لوين، الرئيسة المنتخبة للجمعية الدولية للإيدز: "لا يزال العلاج هو الهدف المنشود لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية".

وقالت إنه كانت هناك "حفنة من حالات الشفاء الفردية سابقاً " قدمت "أملا مستمرا للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومصدر إلهام للمجتمع العلمي".

قد يهمك ايضاً

شفاء مُحتمل لأول امرأة من مرض "الإيدز"باستخدام الخلايا الجذعية يفتح باب أمل جديد

 

الصحة العالمية تحذر من عدم المساواة فى مكافحة السل والملاريا والإيدز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدفة تقُود إلى علاج مُحتمل لمرض الإيدز الصدفة تقُود إلى علاج مُحتمل لمرض الإيدز



GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 21:52 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

"الفيل الأزرق 2" يعيد قوة موسم الصيف

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 14:20 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

طارق مصطفى يساند المنتخب أمام ساحل العاج

GMT 00:51 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

إسعاد يونس تعدّد صفات شريف مدكور برسالة دعم

GMT 09:39 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتسريحات الشعر الكيرلي في المنزل

GMT 05:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

قطر تُقرر مقاطعة نجوم " روتانا " بسبب الأزمة الخليجية

GMT 03:41 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيفن كاري يشيد بجهود ليونيل ميسي مع "برشلونة" في الدوري

GMT 01:31 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحمد صلاح حسني يشيد بشخصيته في مسلسل "أبواب الشك"

GMT 18:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الديكورات الفرنسية الكلاسيكية لمنزل أكثر أناقة

GMT 14:23 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان الإيطالي يبدأ التفاوض مع لاعب تشيلسي فابريغاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib