المغرب يطمح إلى القضاء نهائيا ًعلى السيدا والسل خلال 2030
آخر تحديث GMT 06:16:53
المغرب اليوم -

المغرب يطمح إلى القضاء نهائيا ًعلى السيدا والسل خلال 2030

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يطمح إلى القضاء نهائيا ًعلى السيدا والسل خلال 2030

المستشفيات في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا، نظمت وزارة الصحة المغربية  والحماية الاجتماعية، صباح اليوم الثلاثاء، لقاء حول استراتيجية المغرب لمكافحة هذا الداء، تحت شعار “وضع حد للامساواة.. وضع حد للسيدا.. وضع حد للأوبئة”.ويخلّد اليوم العالمي لمكافحة السيدا هذه السنة، الذي يصادف الذكرى العشرين لإنشاء الصندوق العالمي لمحاربة السيدا والسل والملاريا، في ظل تأزم وضعية فئات من المصابين، خاصة النساء، بسبب تعقد الولوج إلى العلاجات بسبب جائحة كورونا في المغرب .

عبد الكريم مزيان بلفقيه، الكاتب العام لوزارة للصحة والحماية الاجتماعية، أكد خلال هذا اللقاء المنظم بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا، وبرنامج الأمم المتحدة للإيدز، أن المغرب، ومنذ ظهور السيدا، ضاعف جهوده لمكافحة هذا الوباء.وأكد بلفقيه أن مكافحة السيدا في المغرب تحظى باهتمام من طرف أعلى سلطة في البلاد، لافتا إلى أن الجهود المبذولة تعكس التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمكافحة هذا الوباء، وذلك بالتعاون مع شركائها من المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.

وضافت وزارة الصحة المغربية  والحماية الاجتماعية جهودها، منذ انتشار جائحة فيروس كورونا، لضمان استمرار برامج دعم وعلاج المصابين بالإيدز، وتخفيف تداعياته النفسية والاقتصادية والاجتماعية عنهم.وكان المغرب أول بلد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسابع عالميا، حصل على دعم الصندوق العالمي من أجل مكافحة السيدا.ومكن الدعم الذي حصل عليه المغرب من طرف الصندوق العالمي من ضخ 130 مليون دولار لتمويل البرامج الخاصة بمحاربة السيدا والسل، غير أن تمويل هذه البرامج أصبح يطرح تحديا بعد تخفيض الاعتمادات المالية التي يحصل عليها المغرب من الصندوق.

في هذا الإطار، قال توفيق ابطال، نائب رئيس لجنة التنسيق لمحاربة السيدا والسل بالمغرب، في تصريح لهسبريس، إن التحدي الذي يعمل المغرب على كسبه حاليا، “هو تحدي تحقيق أهداف التنمية المستدامة الهادفة إلى القضاء على السيدا والسل في أفق 2030”.وأضاف أنه نظرا لتمكن المغرب من تحقيق نتائج جيدة في مجال مكافحة السيدا، فإن “الدعم الذي كان يحصل عليه من طرف الصندوق العالمي لم يعد متاحا، وعليه أن يعتمد على نفسه لتوفير الموارد المالية اللازمة”.

واعتبر المتحدث ذاته أن “المغرب قادر على تخطي هذا التحدي، بعدما خطا خطوات كبيرة على درب مكافحة السيدا”، موردا أن النتائج التي حققها المغرب “هي ثمرة الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمعية باقي شركائها المؤسساتيين والمجتمع المدني”.من جهته، قال كمال العلمي، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا بالمغرب، في تصريح لهسبريس، إن المغرب يعتبر من الدول الرائدة في محاربة السيدا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد تمكن منذ سنة 2010 من خفض عدد الإصابات الجديدة.

وأوضح العلمي أن “المغرب تمكن من خفض عدد الإصابات الجديدة بالسيدا وكذلك الوفيات بنسبة 50 في المئة، بينما سجلت منطقة الشرق وشمال إفريقيا تزايد عدد الإصابات بنسبة 7 في المئة”وعلى الرغم من النتائج الإيجابية التي حققها المغرب في مكافحة السيدا وانخفاض نسبة الإصابة في صفوف الساكنة، إلا أن الوباء، يضيف العلمي، “مركّز”، ذلك أنه “ينتشر في أوساط فئات أكثر عرضة للإصابة، أو ما يسمى بالفئات المفتاحية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

النقابة الوطنية للصحة تطالب وزير الصحة بتوضيحات وبمواصلة الحوار

 

إعفاء مسؤولين يجر وزير الصحة للمساءلة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يطمح إلى القضاء نهائيا ًعلى السيدا والسل خلال 2030 المغرب يطمح إلى القضاء نهائيا ًعلى السيدا والسل خلال 2030



GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 10:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام 2024
المغرب اليوم - 3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام 2024

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib