عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى
آخر تحديث GMT 17:32:43
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن غالبية المتقدمين من النساء

عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى

العازف عبد الله الدبعي
خالد عبدالواحد - صنعاء

يقيم عبد الله الدبعي، دورات تدريبية، للعزف على الآلات الموسيقية، للعشرات من الشباب اليمنيين، بالعاصمة اليمنية صنعاء، في ظل انعدام المعاهد، والمدارس الخاصة بتدريس الموسيقى، وذلك بدعم من منتدى الحداثة والتنوير الثقافي، ووزير الثقافة، بحكومة صنعاء، عبد الله الكبسي ويدرّب الدبعي، الشباب على العزف على الكمان والغيتار والعود، والأورج، من اجل إنشاء، فرقة موسيقية وطنية جديدة، مؤكدا أنه لا يوجد معاهد موسيقية تدرس علوم الموسيقى وقواعدها في اليمن، منذ العام 1984.

اقر أيضًا : التعليم الموسيقي في مدارس بريطانيا يشهد عثرة حقيقة

ولفت الدبعي في حوار مع "المغرب اليوم"، إلى أن الفرق الموسيقية لا توجد في اليمن بالشكل المطلوب، مضيفا "عدد أعضاء الفرقة الوطنية لا يزيد عن 6 أشخاص، وأنا كنت في السابق من مؤسسي الفرقة الوطنية وكان عددنا 24 عازفا"، وأردف بقوله "لذلك قررت إنشاء معهد لتعليم الموسيقى وعمل دورات تدريبية متفاوتة المدة من  4 إلى 5 أشهر للهواة، مشيرا إلى أن الغرض من إقامة هذه الدورات من اجل أن يتعرف الآخرين علي المعهد ويلتحق أصحاب المواهب الحقيقية من محبي هذا العزف على الآلات الموسيقية.

وأكد أن عدد الطلاب المتقدمين لدراسة الموسيقى بلغوا 140 شابا معظمهم من الإناث، وأردف "نظرا لقلة الإمكانيات، للآلات الموسيقية تقلص العدد إلى 95 شخصا، مشيرا إلى أن بعض الطلاب اخذوا دورات من4 إلى 5 أشهر، كما بيّن ان61 شابا مازلوا يدرسون في المركز الثقافي، بالعاصمة صنعاء، مؤكدا أن فرقتهم الوطنية هي التي ستمثّل البلاد محليا وفي المحافل الدولية، خلال الأعوام المقبلة.

وأوضح الدبعي أنه يستقبل المواهب باستمرار دون توقف، لكي يكون هناك العديد من الفرق الموسيقية الدارسة لهذا الفن، للعمل في مختلف محافظات البلاد، وقال "الآن نعمل علي تخرج الدفعة الأولى حاصلة علي الدبلوم الموسيقي".

وعن أهداف الدورات الموسيقية قال عبد الله ‘ن الهدف هو إنشاء فرقة وطنية عازفة، بالإضافة إلى نشر المعرفة الموسيقية، مؤكدا أن كل الدارسين من كل المحافظات سيعملون علي نشر المعرفة لدي الآخرين، إضافة إلى نشر الموسيقى بشكل أوسع لتعريف الآخرين بقيمة هذا الفن"، متابعا "لذلك فتحنا المجال أمام الطاقات الإبداعية والهواة لدراسة هذا الفن، مؤكدا أن الموسيقى هي رسالة عالمية أساسها الأصالة والتواصل بين شعوب العالم".

وعن الجهات الداعمة للدورات التدريبية التي يقيمها قال عبد الله، "لم نتلق أي دعم مطلقا". مضيفا، "وزارة الثقافةاليمنية بالعاصمة صنعاء، تعاونت معنا، ببعض الآلات الموسيقية، ومعظم الآلات هي ملكا لي"، وتابع "نقطع يوميا نحو ثمانية كيلومتر،لكي ننشر هذا العلم ولتكوين الفرق الموسيقية، كي نتبع الاخرين وتكون لنا فرقا موسيقية مؤهلة وبطرق علمية"

وعن الصعوبات التي يواجهها، قال عبد الله أن ابرز الصعوبات هي "قلة الآلات الموسيقية"، ويضيف "المتاعب التي نواجهها أنا والطلاب هي المواصلات ومعظم الطلاب يسكنون في أماكن بعيدة عن المعهد حيث أن معظمهم يركب أكثر من 3 حافلات ليصل إلى المعهد، في ظل ارتفاع كبير لإيجار المركبات".

واستطرد الدبعي أن السلطة التي حكمت البلاد، منذ العام 1978 لم تفكر بالفنون، لهذا لا يوجد مدارس ومعاهد خاصة بدراسة الموسيقى، مشيرا إلى أن "الفنون في نظر الحكومة عبارة عن عمل لا يحتاج إليها إلا في المناسبات الوطنية، أو في حالة زيارة احد الزعماء إلى البلاد، أو لمدح الحاكم، مؤكدا انه لا يوجد احد من المسؤولين القائمين المعنيين بالمطالبة بإنشاء معاهد موسيقية.

قد يهمك أيضًا : الفنان اليمني محمد أبلان يهاجم وزارة الثقافة ويصفها بالكيان المُعاق

وزارة الثقافة اليمنية تحتفي بتسلم أكبر مكتبة خاصة تتضمن انفس المخطوطات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 21:52 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

"الفيل الأزرق 2" يعيد قوة موسم الصيف

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 14:20 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

طارق مصطفى يساند المنتخب أمام ساحل العاج

GMT 00:51 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

إسعاد يونس تعدّد صفات شريف مدكور برسالة دعم

GMT 09:39 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتسريحات الشعر الكيرلي في المنزل

GMT 05:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

قطر تُقرر مقاطعة نجوم " روتانا " بسبب الأزمة الخليجية

GMT 03:41 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيفن كاري يشيد بجهود ليونيل ميسي مع "برشلونة" في الدوري

GMT 01:31 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحمد صلاح حسني يشيد بشخصيته في مسلسل "أبواب الشك"

GMT 18:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الديكورات الفرنسية الكلاسيكية لمنزل أكثر أناقة

GMT 14:23 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان الإيطالي يبدأ التفاوض مع لاعب تشيلسي فابريغاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib