أصوات المقرئين القدامى ساحرة والمصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن
آخر تحديث GMT 06:27:51
المغرب اليوم -

الشّيخ محمَّد الطّبلاوي لـ"المغرب اليوم":

أصوات المقرئين القدامى "ساحرة" والمصريّون علّموا الدنيا قراءة "القرآن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصوات المقرئين القدامى

الشّيخ محمَّد الطّبلاوي
القاهرة - هبة محمَّد

أكّد الشّيخ محمَّد الطّبلاوي نقيب مُقرِئي القرآن الكريم في حوار خاصٍّ لـ"المغرب اليوم" أنه لا توجد بصمة خاصَّة للمقرئين الحاليِّين كما كان موجودًا في السابق للمقرئين القدامى، وأوضح أن أصوات المقرئين يختلط بعضها ببعض، بحيث لا يمتلك أحد شخصية مستقلَّة، مشيرًا إلى أن الكاتب محمود السعدني رحمه الله كتب يومًا فى مقاله أن الطبلاوي هو آخر حبّة في عِقد المقرئين القدامى، حيث سبقه جيل عظيم كالشيخ مصطفى إسماعبل ، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمَّد صِدِّيق المنشاوي وغيرهم الكثير.
ويعترض الشيخ الطبلاوي بشدة رغم ذلك على من يقول إن البساط قد سُحب من القارئ المصريّ لحساب الخليجيّ، مؤكدًا أن المقرئين الخليجيين يستمع لهم الناس تبرُّكًا بالمكان المقيمين به، كالشيخ السديس مثلًا، إمام المسجد الحرام، لكن الحقيقة أنه لا يعلو على القارئ المصري أي قارئ، فالمقرئون المصريّون هم من علّموا الدنيا كيف يُقرأ القرآن الكريم، ويتذكر الشيخ الطبلاوي موقفًا يدعم وجهة نظره، فيذكر أن الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله قد قال له أثناء زيارته له عام 79، جملته الشهيرة؛ وهي: أن القرآن نزل في مكة وطُبع في إسطنبول وقُرئ في مصر.
وأشار الشيخ الطبلاوي إلى أنه قرأ القرآن الكريم أمام عدد كبير من الملوك والرؤساء، يأتي على رأسهم الأمير زايد رحمه الله، وكذلك الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وغيرهم الكثير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات المقرئين القدامى ساحرة والمصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن أصوات المقرئين القدامى ساحرة والمصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib