فخري صالح يكشف عن تطور الرواية العربية على يد روّادها
آخر تحديث GMT 11:04:37
المغرب اليوم -

ذكر لـ"المغرب اليوم" أنّ القصص النوع الأدبي الأكثر قراءة

فخري صالح يكشف عن تطور الرواية العربية على يد روّادها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فخري صالح يكشف عن تطور الرواية العربية على يد روّادها

الناقد البارز فخري صالح
الشارقة ـ نور الحلو

كشف الناقد البارز في مجال الأدب العربي المعاصر فخري صالح، عن أنّ كتابه "قبل نجيب محفوظ وبعده" هو كتاب نقدي ونوع من رصد وتتبع تطور الرواية العربية في الجيل الذي سبق نجيب محفوظ مثل توفيق الحكيم، ويحيى حقي وغيرهم، وتطرق إلى العتبة الأساسية في الرواية العربية لنجيب محفوظ، ثم الأجيال التي جاءت بعده.

 ويقدم الكتاب مجموعة دراسات كُتبت على مراحل مختلفة، لكن الخيط الأساسي الذي ينتظمها هو الاهتمام بكيفية التطور الذي حصل في الرواية العربية، وكيف أن النوع الروائي ترسّخ في الأدب العربي المعاصر بفضل عدة رواد على رأسهم نجيب محفوظ، فعنوان الكتاب القصد منه أنه يحاول أن يجعل نجيب محفوظ وسط هذا الإنتاج له ما قبله وما بعده.

وأوضح صالح، أنّ الرواية العربية والرواية في العالم هي النوع الأدبي الأكثر قراءة بغض النظر عن المستوى والإبداع، دائمًا الناشرون يطلبون روايات من الكتّاب وكأن الكتب الأخرى لا توزع بشكل جيد كالروايات لكن مع وجود هذا الكم الهائل من الجوائز التي تعطى للرواية أصبح الأكاديميون والكتُّاب الذين يكتبون شعرًا ونقدًا يكتبون الروايات طمعًا في هذه الجوائز، وهذا له جانب إيجابي بأنه جعل الرواية نوعًا أدبيًا أساسيًا لا غنى عنه في الكتابة العربية في الوقت الراهن أما الجانب السلبي أن الجميع أصبح يكتب روايات والمستوى أحيانًا يهبط لدرجة أن بعض الأعمال التي لا تستحق الجوائز وهي لا تستحق ان تنشر تأخذ جوائز، وبالتالي يعتقد الكاتب أنه كاتب، وعلى المدار الطويل كل الأعمال السيئة تسقط، والذاكرة الأدبية تتذكر الأشياء الأساسية فنحن الآن نتذكر طه حسين وعباس العقاد وتوفيق الحكيم وغسان كنفاني وغيرهم من المبدعين، اللذين ما زالوا حتى الآن عنوان دراسة للباحثين والنقاد، والزمن كفيل بأن يرسخ حضور الكتاب الجيد وحذف الكتاب السيء.

وأضاف الناقد فخري صالح، أنه بعد دخوله عالم النشر اكتشف أن القراء بغض النظر عن ما توفر لهم التكنولوجيا من وسائل للقراءة، ولكن دور النشر تطبع مئات الآلاف من الكتب وهذا يثبت أن الناس لا تزال تحب أن ترى الكتاب بين يديها وتحب ملمسه واقتناءه، فالقراءة في العالم العربي جيدة جدًا ولكن هناك  مشكلة في التعليم، هناك انهيار في مستوى التعليم في العالم العربي ويجب معالجة هذه المسألة فنحن لا نصرف في عالمنا العربي على البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات أكثر من نصف بالمئة من ميزانية الدول، بينما دولة مثل إسرائيل تصرف 9 و 10% من ميزانيتها على البحث العلمي، وبالتالي نحن نتأخر في كل شيء يُقاس من خلال التعليم فبدون النظر إلى التعليم وإحداث نهضة حقيقية  في عالمنا العربي سنظل نشكو نفس الشكوى ونكرر أنفسنا بصورة مستمرة فنحن نعلم ما الحل ولا ننفذ.

يذكر أن الناقد فخري صالح ولد في اليامون/ جنين عام 1957، حصل على بكالوريوس أدب إنجليزي وفلسفة من الجامعة الأردنية عام 1989، وكان قد درس أربع سنوات في كلية الطلب في الجامعة نفسها ولم يكمل.

عمل مديرًا للدائرة الثقافية في جريدة الدستور الأردنية، ورئيسًا لجمعية النقاد الأردنيين، ونائبًا لرئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وكان قد عمل مراسلًا في الصحافة الثقافية العربية، وسكرتيرًا للتحرير ومديرًا للتحرير ومحررًا في عدد من المجلات والصحف، ويكتب بصورة منتظمة في صحيفة الحياة (لندن) وصحيفة الخليج (الشارقة) وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، وحاصل على جائزة فلسطين للنقد الأدبي 1997، ومن أبرز الفعاليات العربية التي شارك فيها: مؤتمر الرواية العربية الأول في القاهرة عام 1998، ومهرجان الرباط الدولي 1999، ومهرجان أصيلة في المغرب 1994.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فخري صالح يكشف عن تطور الرواية العربية على يد روّادها فخري صالح يكشف عن تطور الرواية العربية على يد روّادها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib