وزير التربية الوطنية المغربي يُهدد الأساتذة بالطرد بسبب إصرارهم على مواصلة الإضرابات
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

وزير التربية الوطنية المغربي يُهدد الأساتذة بالطرد بسبب إصرارهم على مواصلة الإضرابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التربية الوطنية المغربي يُهدد الأساتذة بالطرد بسبب إصرارهم على مواصلة الإضرابات

وزارة التربية الوطنية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

 أخرجت وزارة التربية الوطنية آخر أسلحتها لمواجهة الأساتذة المضربين، الذين قرروا الاستمرار في الإضراب، بعد توقيع النقابات الأكثر تمثيلية محضر الاتفاق مع الوزارة، حيث توصل عدد كبير من الأساتذة بأمر التوقيف المؤقت عن العمل.

وحسب فإن الأساتذة توصلوا بمجموعة من أوامر التوقيف من مختلف المديريات الإقليمية، والتي تخبرهم فيها أنهم موقوفون، وأن رواتبهم مجمدة، باستثناء التعويضات العائلية، في انتظار أن يبت المجلس التأديبي في ملفاتهم.

وأضافت اليومية في مقالها أن المديريات الإقليمية باشرت تطبيق مسطرة ترك الـوظيفة، إذ راسلت بعض المديريات مديري المؤسسات التعليمية، من أجل موافاتها بأسماء المتغيبين ومعطياتهم، لتطبيق المسطرة، مبينة أن مراسلة وجهها المدير الإقليمي بمديرية أكادير إداوتنان إلى مديري المدارس، إنه من أجل التنزيل الأمثل لمسطرة ترك الوظيفة نتيجة التغيب غير المشروع عن العمل، وجب على مدير المدرسة موافاة المديرية برسالة الإعلان بالانقطاع عن العمل بعد 48 ساعة من تاريخ الانقطاع بالوسط الحضري، و72 ساعة بالوسط القروي، وإرسال إخبار باستئناف العمل بالنسبة إلى الذين عادوا إلى عملهم، ونسخة من رسالة الاستفسار مصحوبة بجواب المنقطع عن العمل.

وحسب مقال اليومية فتروم المديريات تطبيق مسطرة ترك الوظيفة للمتغيبين، بعدما فشلت أساليب الحوار، وأسلوب الاقتطاع من الأجرة، والتوقيف المؤقت عن العمل، خاصة أن الوقت لم يعد يخدم الوزارة، بسبب ضياع أسابيع من الزمن المدرسي، وصعوبة استدراك ما ضاع من الدروس، خاصة في المستويات الإشهادية، المحكومة بامتحانات في نهاية السنة.

واعتبرت الجريدة أن جوا من الاحتقان يسود في صفوف الأساتذة، خاصة بعدما قررت النقابات القبول بعرض الحكومة، والعودة إلى الأقسام، وشعور البعض بأنه تم « استعمالهم » من قبل بعض النقابات، من أجل تحقيق مآرب فئوية، واستجابة الحكومة للملفات التي دافعت عنها النقابات، وعدم الاستجابة لمطالب بعض التنسيقيات.

تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قررت تكييف الموسم الدراسي مع المستجدات الحالية، إذ أعلنت عن خطة يتم بموجبها تمديد الدراسة لمدة أسبوع، وتغيير مواعيد إجراء الامتحانات الإشهادية، إضافة إلى تخصیص دروس الدعم للمستويات الإشهادية، كما تم الاتفاق مع المدارس الخصوصية لتكييف برامجها مع المستجدات الحالية، لتجنب وقوع ارتباك بين العام والخاص.

وتبين من قرارات التنسيقيات أن نتائج الحوار بين اللجنة الوزاريـة الثلاثية والنقابات الأكثر تمثيلية، وتوقيع اتفاقيتي 10 دجنبر و26 دجنبر، لم تنجح في نزع فتيل الاحتقان والغضب في صفوف الأساتذة، حيث أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم أن آخر اجتماع لمكوناته أسفر عن قرار مواصلة النضال مع كل تنسيقيات نساء ورجال التعليم، مزاولين ومتقاعدين، إلى حين تحقيق جميع المطالب المشروعة، العامة المشتركة والفئوية العالقة، ما يعني أياما جديدة من الإضراب.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رئيس الحكومة المغربية يدعُو النقابات التعليمية إلى الحوار القطاعي الاثنين المُقبل

 

تصريحات وزير العدل المغربي تزيد التوتر بين النقابات التعليمية والحكومة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية الوطنية المغربي يُهدد الأساتذة بالطرد بسبب إصرارهم على مواصلة الإضرابات وزير التربية الوطنية المغربي يُهدد الأساتذة بالطرد بسبب إصرارهم على مواصلة الإضرابات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib