شركات الانترنت ترفض التعاون مع الشرطة في مواجهة التطرف
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

تعتبر أنَّ الأولوية للعلامة التجارية وليس لأمن البلاد

شركات الانترنت ترفض التعاون مع الشرطة في مواجهة التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات الانترنت ترفض التعاون مع الشرطة في مواجهة التطرف

احد العناصر المتطرفة
واشنطن ـ رولا عيسى

يخطط المتشددون الإسلاميون إلى اقتحام أحد مكاتب شركات الانترنت العملاقة. وأصدر مكتب "التحقيقات الفيدرالية" أوامره لقوات الشرطة بتعقب المجرمين وتعطيل مؤامرتهم وتقديمهم للعدالة. وتتواجد مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" بفضل سيادة القانون، إذ يتوقع الأفراد المحافظة على حقوق الملكية الفكرية بحيث يتم تقديم المجرمين للعدالة.

وعندما يتعلق الأمر بالمتطرفين على شبكة الانترنت يتم تطبيق معايير مختلفة، إذ أصبحت شركات الكمبيوتر العملاقة لا ترغب في التعاون مع السلطات لتطبيق القانون لأنهم يخشون من تأثير ذلك على الأعمال التجارية، وبعيدا عن التعاون مع الشرطة والأجهزة الأمنية فنجد أنَّ "تويتر" يؤثر على مسار التحقيقات من خلال تحذيرها للمتشددين بأنهم تحت المراقبة.

ونقل المشرف على المشروع البريطاني لمكافحة التطرف، السيد اندرسون، كلمة عن أحد الشركات التي قالت: أولويتنا هي العلامة التجارية وليس أمن بريطانيا، ودون الجهود البريطانية والأميركية وأجهزة المخابرات الأخرى كانت الهجمات المتطرفة مثل: 11 أيلول/ سبتمبر العام 2001، ولندن 2005 ستصبح حوادث عادية ومألوفة.

وتتميز شركات الكمبيوتر والانترنت بقدرتها على صنع المال أو الاستثمار حتى تجني الأرباح، وبالرغم من زعم هذه الشركات المحافظة على الخصوصية إلا أنَّ أعمالها تعتمد على استخراج المعلومات الشخصية من المستخدمين وبيعها للمعلنين.

فعلى سبيل المثال سلمت شركة "ياهو" المعلومات الخاصة بحساب  صحافي ما أدى إلى إدانته في تسريب ملفات سرية للدولة وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، وقد علق توم لانتوس على الواقعة غاضبا من سلوك الشركة قائلا: هي شركات عملاقة تكنولوجيا وماليا لكنها أقزام أخلاقيًا.

وعندما تحاول البحث في "غوغل" عن عبارة "كيفية الانتحار" ستفاجئ بإعلانات وصور إباحية وفى الوقت نفسه صور تحذر من الاعتداء الجنسي على الأطفال وتقدم لهم المساعدة. بينما يحظر موقع "يوتيوب" أيَّة مقاطع إباحية، أما شركة "أبل" فلم تنفذ أيَّة إجراءات تؤثر على مفاهيم الأدب في أميركا، وعندما يتعلق الأمر بالتطرف الإلكتروني على الانترنت تتدخل الدولة مطيحة بفكرة الخصوصية، ولذلك فإنَّ موقف شركات الانترنت العملاقة "مضطرب وغير واضح".

وكشف ادوارد سنودن المنشق عن المخابرات الأميركية، وثائق مهمة تتعلق بالمراقبة الالكترونية الغربية بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية. وكانت القنبلة المدوية التي فجرها سنودن هي تجسس الحكومة على المواطنين جميعًا مما أثار موجة غضب ضد الرقابة الحكومية، ولذلك تخشى شركات الانترنت من تدهور علاقتها بمستخدميها، لذلك تدعى هذه الشركات التزامها بالمحافظة على سلامة وسرية بيانات عملائها.

وتصف مارجريت تاتشر الانترنت بكونه "أوكسجين الدعاية للمتطرفين" فهو الجهاز المركزي للحياة الحديثة، الذي استغلته "داعش" و"القاعدة" في تنفيذ بعض الأعمال المتطرفة.

وفي شباط/ فبراير من هذا العام؛ حذر مركز جنيف للدراسات السياسية من تجنيد "داعش" لشباب وفتيات في جميع أنحاء العالم باستخدام مواقع الانترنت والمجلات ووسائل التواصل الاجتماعي، ومثال لذلك إحباط رسالة إلكترونية من "داعش" تُحاول تجنيد بريطانية عمرها 16 عامًا للسفر إلى سورية من خلال أختها الكبرى، المجندة في "داعش"، إضافة إلى فيديوهات عالية الدقة لحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيًا داخل قفص حديدي.

وينتج المتشددون مقاطع مصوة تحتوى على مشاهد تعذيب للأشخاص وقطع رؤوسهم بمعايير سينمائية عالية الجودة. وتعرضت آلاء السيد، 22 عامًا، للسجن 3 سنوات ونصف بسبب نشرها 45.600 صورة جثث مقطوعة الرأس على "تويتر" ودعوتها لحمل السلاح.

وأوضح الصحافي عبدالباري رضوان في كتابه عن أهمية التكنولوجيا الرقمية، أنَّه دون التكنولوجيا الجديدة لن تتمكن "داعش" من الظهور في الوجود، لاسيما في ظل عدم وجود شركة مسؤولة عما يتم نشره في هذا الفضاء الإلكتروني الواسع.

ويهدد المتشددون الإسلاميون الولايات المتحدة، وتواجه بريطانيا خطرًا لم يسبق له مثيل، حيث سافر الكثير من البريطانيين إلى سورية والعراق وتلقوا تدريبات، وبعودتهم يمكنهم التخطيط لشن الهجمات على البلد. ولذلك يجب على شركات الانترنت أن تواجه العنف بحزم، بحيث لا تسمح بانتشار مزيد من مقاطع الفيديو التي توجه رسائل تحث على الكراهية، إضافة إلى ضرورة تعاون هذه الشركات مع وكالات الاستخبارات والشرطة.

وتختلف الآراء بشأن القوى الأفضل التي تُدير هذه القوة الرقمية الهائلة، ففي أميركا يمارس ذلك من قبل المحكمة، أما في بريطانيا فيتولى الأمر وزير الداخلية، ومما لا شك فيه أن المتطرفين يستخدمون الانترنت بحرية لتنفيذ مؤامرات ضد الأفراد.

وفي الشهر الماضي؛ حذر رئيس وكالة "الاستخبارات الالكترونية" البريطانية، روبرت هانيغان، من أنَّ "شركات التكنولوجيا الأميركية قد تصبح شبكات للقيادة والسيطرة"، فالإنترنت هو وسيلة أكاديمية تعاونية وليست للتجارة العالمية فقط، كما يتيح الإنترنت عدم الكشف عن الهوية واستخدام حساب واسم مستعار.

وأضاف: علي سبيل المثال؛ أغلق موقع "فيسبوك" الكثير من الحسابات لمايكل أديبولي بعد نشره رسائل مؤيدة للتطرف دون متابعة من السلطات، والحقيقة القائمة هي أننا نعيش في عالم خطير وعلينا أن نفاضل بين الخصوصية والأمن والراحة، ولذلك فلابد أن تلتزم وكالات الاستخبارات الرقمية بالتدقيق الصارم في هذا الشأن.

وأشار إلى أنَّ شركات الانترنت حولت حياتنا إلى الأفضل ولكن عليهم مراعاة مبادئ السلامة العامة قبل مبادئهم الزائفة، وإن لم يلتزموا بذلك سيقابلوا بالرفض من جانب عملائهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات الانترنت ترفض التعاون مع الشرطة في مواجهة التطرف شركات الانترنت ترفض التعاون مع الشرطة في مواجهة التطرف



GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib