تطوير العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب
آخر تحديث GMT 17:30:48
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

تطوير العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب

العلاقات الاقتصادية بين مدريد والرباط
الرباط - المغرب اليوم

سلطت ورقة بحثية حديثة الضوء على العلاقات الاقتصادية بين الرباط ومدريد، مؤكدة أن هذه الأخيرة هي أول مستثمر في المملكة المغربية التي تعد بوابة إسبانيا نحو القارة الإفريقية، غير أن تعزيز هذه العلاقات يتطلب “مزيدا من الاهتمام من الجانب الإسباني لهذا الشريك التجاري والاقتصادي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية والتبعية المتبادلة بين البلدين”.

الورقة البحثية الصادرة عن معهد “كورديناداس” الإسباني للحكامة والاقتصاد التطبيقي، أوردت أن السوق الاستهلاكي المغربي، الذي يقدر بأكثر من 36 مليون مستهلك، مهم جدا بالنسبة لمدريد، خاصة في ظل “القدرة الشرائية للمستهلك المغربي الآخذة في النمو، رغم أنها لا تزال محدودة”.

وانطلق المصدر ذاته في استعراض نقاط قوة الاقتصاد المغربي، حيث يبرز القطاع الأولي الذي يساهم بما نسبته 14 في المائة في المتوسط من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى ريادة البلد على مستوى الأنشطة الاستخراجية، حيث تعد المملكة المنتج والمصدر الرئيسي في العالم للفوسفاط مع توفرها على حوالي 75 في المائة من الاحتياطات العالمية من هذه المادة.

أما فيما يخص قطاع الصناعة، فيساهم بحوالي 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، إذ تحتل المملكة مكانة متميزة في مجال الصناعات التحويلية وصناعة السيارات، في حين يمثل قطاع الخدمات العصب الأساسي للاقتصاد المغربي، إذ يساهم القطاع السياحي بنحو 11 في المائة من الناتج الإجمالي، كما يُشغل أكثر من 5 في المائة من إجمالي الوظائف في البلاد.

المصدر عينه اعتبر أن القرار الأخير للمفوضية الأوروبية القاضي بحذف الرباط من القائمة الرمادية للاتحاد الأوروبي المتعلقة بالدول “الخاضعة للمراقبة في مجال غسيل الأموال وتمويل الإرهاب”، في شهر ماي الماضي، سيسهم بشكل كبير في تحسين الصورة الدولية للمغرب، وبالتالي مضاعفة تدفقات الاستثمار نحوه.

وعلى مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين، أوضحت الورقة البحثية سالفة الذكر أن “أكثر من 17600 شركة إسبانية قامت بتصدير منتجاتها إلى المغرب خلال العام 2021″، كما أن هناك حاليا “حوالي 670 شركة إسبانية تمتلك ما لا يقل عن 10 في المائة من رأسمال الشركات المغربية، وأكثر من 524 شركة مغربية تابعة لشركات إسبانية”.

وخلصت الوثيقة نفسها إلى أن “المشاريع الاستثمارية الضخمة التي أطلقها المغرب في قطاعات ومجالات متعددة، على غرار القطاع الفلاحي، إضافة إلى تحول المملكة نحو الطاقات المتجددة وصناعة السيارات، وتوسيع مشاريع البنى التحتية، كلها عوامل يمكن أن توفر للشركات الإسبانية فرصا استثمارية مهمة في المغرب”، وهو ما يتطلب من مدريد “استراتيجية شاملة قادرة على العمل كنقطة انطلاق لمواصلة توسيع دائرة العلاقات الثنائية بين البلدين”.

قد يهمك أيضا

التنافس يندلع بين فرنسا وإسبانيا على مشاريع تطوير البنيات التحتية في المغرب

 

المغرب وإسبانيا يجربان الاختبار التجريبي الثالث لتشغيل الجمارك التجارية في معبر “تراخال” بسبتة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب تطوير العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية

GMT 13:02 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib