الكونغرس الأميركي يقترب من تجنب الإغلاق الحكومي
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

الكونغرس الأميركي يقترب من تجنب الإغلاق الحكومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكونغرس الأميركي يقترب من تجنب الإغلاق الحكومي

مقر الكونغرس الأميركي
واشنطن - المغرب اليوم

قبيل ساعات من الموعد الرسمي للإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، تمكن مجلس النواب من التوصل إلى صيغة، لتمرير الميزانية بتمويل قصير المدى.ويضمن القانون الجديد الذي مرره مجلس النواب استمرار عمل المؤسسات الحكومية، الفيدرالية، ويوفر التمويل لها لمدة شهر ونصف الشهر تقريبا، لكن الميزانية لا تتضمن التمويل المقرر لأوكرانيا، والذي تمت الموافقة عليه في تصويت سابق.

ويجب أن تمرر الغرفة الأعلى في الكونغرس، مجلس الشيوخ، المشروع ليصبح ساريا، وهو الأمر الذي لا يشكل أزمة كبيرة.
الإغلاق كان من شأنه لو حدث أن يضف عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين في عطلة لعدم توفر رواتبهم، وكان سيؤدي لتعليق العديد من الخدمات الفيدرالية في جميع الولايات، وكان من المقرر أن يبدأ فعليا بعد منتصف مساء الأحد فورا لو لم يمرر مجلس النواب الميزانية.

وفي تراجع درامي، مساء السبت، غيّر الأعضاء في الحزب الديمقراطي المعارض، في مجلس النواب رأيهم، ومرروا مشروع قانون الميزانية، وحصل المشروع على دعم نواب ديمقراطيين أكثر من الجمهوريين.

واعتُبر تمرير الميزانية، ضربة موجعة لمجموعة من النواب المتشددين، في مجلس النواب، والذين كانوا يجرون مناقشات لإدخال استقطاعات على الميزانية ليدعموها خلال التصويت.
ويحدث الإغلاق الفيدرالي في الولايات المتحدة بشكل عام، عندما تختلف غرفتا الكونغرس، ولا تتمكنا من تمرير الميزانية بأغلبية الأصوات.
ومع وجود غالبية بسيطة للجمهوريين في مجلس النواب، وغالبية بعضو واحد للديمقراطيين في مجلس الشيوخ، وهو ما يجعل التفاهم بين الحزب لتمرير أي قانون، أمرا ضروريا.

وطالما فشلت عدة جهود في الأسابيع الماضية، لتمرير الميزانية وتجنب الإغلاق الحكومي، بواسطة مجموعة النواب المتشددين.
وعارضت هذه المجموعة، بند الإنفاق قصير المدى، وحاولت تعويضه بإنفاق طويل المدى، لكن بعد تخفيضه.
وكان رئيس المجلس كيفين مكارثي، متراخيا في الاعتماد على الديمقراطيين، لتمرير الميزانية، حتى اللحظات الأخيرة، على اعتبار أن هذا الاتفاق سيغضب النواب الجمهوريين المتشددين.

ولم يحصل الديمقراطيون على كل ما أرادوه في الميزانية الجديدة، ورغم ذلك صوتوا لها، لضمان توفير ميزانية إضافية للحرب في أوكرانيا.
ولعب هذا الملف دورا كبيرا في الضغط على الطرفين للتوصل لصيغة سريعة بهدف تجنب الإغلاق الحكومي، وقد حذرت حكومة الرئيس بايدن، من تأثير سريع على التمويل للحرب في أوكرانيا، في حال عدم تمرير الميزانية العامة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، لسي بي أس الشريك الإقليمي لبي بي سي، "نتوقع السيد مكارثي، رئيس مجلس النواب، الذي أعلن دعمه التام للحرب في أوكرانيا ضد روسيا، واعتبرها غير قانونية، وغير مبررة، وتمثل عدوانا على الشعب والسيادة الأوكرانية، أن يقدم مشروعا جديدا في أقرب وقت".

وقبيل موعد التصويت سادت الفوضى، في مجلس النواب، وقال نواب الحزب الديمقراطي إنه ليس لديهم وقتا كافيا، لقراءة آخر التعديلات التي أدخلها الجمهوريون على الميزانية، قبل التصويت.
ويبدو أن جمال باومان، عضو المجلس عن نيويورك، قام بإطلاق إنذار الحريق في أحد أجنحة المبنى لتوفير بعض الوقت لزملائه، لقراءة التعديلات.
وبما أن هذا الفعل يشكل جريمة في القانون الأمريكي، فقد نفت متحدثة باسم باومان قيامه بذلك، قائلة "كيف يقوم بإطلاق إنذار الحريق في مبنى الكونغرس، بينما هو يسارع الزمن للوصول إلى قاعة التصويت والإدلاء بصوته".

وقال حكيم جيفريز، نائب المجلس عن الحزب الجمهوري إن الجمهوريين قدموا تناولات للديمقراطيين لتمرير القانون، بعدما حاولت مجموعة من النواب المتشددين، اختطاف الكونغرس طوال العام الماضي.
ومن المتوقع أن يتكرر المشهد مرة أخرى بعد نحو 45 يوما، مع انتهاء الميزانية المؤقتة، ليعود السجال مرة أخرى بين الجمهوريين والديمقراطيين، في غرفتي الكونغرس.

لكن مات غيتس، عضو المجلس المتشدد، قال إن قرار رئيس المجلس، كيفين مكارثي التعاون مع الديمقراطيين، لتمرير الميزانية، من المفترض أن يكون خطا أحمرا، ولو تخطاه، سيؤدي إلى تمرد من جانب النواب المتشددين.
لكن مكارثي تحدى معارضيه في مؤتمره الصحفي السبت، قائلا "لو أراد أحد أن يمرر قانونا ضدي أنا شخصيا، فليحضره، يجب أن يكون هناك شخص بالغ في المكان".

قد يهمك أيضا

الحكومة الأميركية على شفير إغلاق مؤسسات فيدرالية وتحذيرات من اضطرابات وشيكة

 

الحكومة الأميركية تتجه نحو الإغلاق وسط انقسام جمهوري حاد بشأن الإنفاق وغولدمان ساكس يخفض النمو بـ0.2 %

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس الأميركي يقترب من تجنب الإغلاق الحكومي الكونغرس الأميركي يقترب من تجنب الإغلاق الحكومي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib