مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة
آخر تحديث GMT 03:08:41
المغرب اليوم -

المستشار الاقتصادي صلاح جودة لـ"المغرب اليوم":

مصرُ لم تلجأ إلى "مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصرُ لم تلجأ إلى

المستشار الاقتصادي لمفوضية العلاقات الأوروبية العربية الدكتور صلاح جودة
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد قالَ المستشار الاقتصادي لمفوضية العلاقات الأوروبية العربية الدكتور صلاح جودة، "إن مصر لم تطلب أي مساعدات من المفوضية منذ إنشائها في المنطقة في العام 2004، موضحًا أن المفوضية هي أحد المنظمات التابعة للاتحاد الأوروبي، وتقوم حاليًا بإعداد دراسات جدوى لدولة السودان، ودولة جنوب السودان تمهيدًا لتقديم مساعدات لها"، مضيفًا في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" "إن المفوضية تقوم بإعطاء منح ومساعدات وقروض بفائدة ميسرة للدول العربية، لعمل مشروعات صغيرة ومشروعات بنية تحتية، بالإضافة إلى تدريب الأفراد والارتقاء بهاراتهم، ولا تضع حدودًا دنيا أو قصوى للمنح أو القروض، ولكن الدراسات التي تعدها المفوضية، من خلال المستشارين هي التي تحدد قيمة المساعدات".
أشار إلى أنه من الدول التي تقدمت للحصول على مساعدات أخيرًا  بجانب السودان وجنوب السودان، دول المغرب وتونس وليبيا واليمن، وأن المفوضية تلقت مطالبهم، وسيتم البدء في عمل دراسات الجدوى لتلك الدول في وقت قريب.
أوضح أن الاقتصاد المصري وصل إلى مرحلة خطيرة خلال الفترة الراهنة، حيث بلغ الدين الداخلي ما يقرب من  1.8 تريليون جنيه، أما الدين الخارجي فيقدر بما يقرب من  315 مليار جنيه، كما وصل عدد المنشآت الاقتصادية والصناعية والسياحية التي أغلقت منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن إلى ما يقرب من  4600 منشأة، وكان ينبغي على الحكومة مساعدة أصحاب المؤسسات المغلقة على إعادة الفتح وهيكلة مديونياتها، ولكن هذا لم يحدث.
وأكد أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي لديها غياب للرؤية الاقتصادية، وليس لديها رؤية في مجال الاستثمارات وتصريحاتها للاستهلاك المحلي، كما أن رئيس الوزراء سافر عدة مرات إلى السعودية والإمارات والكويت وطلب فتح استثمارات في مصر دون أن يقدم أي دراسات أو خرائط استثمارية لطرحها على الجانب الخليجي.
لفت إلى أن حل المشكلة الاقتصادية في مصر ينبع من إرادة اقتصادية رشيدة لموارد الدولة بالإضافة إلى اتخاذ قرارات حاسمة أهمها تحديد الحد الأقصى للأجور بما لا يزيد عن 30 ألف جنيه وتقليص عدد السفارات في الخارج وإعادة النظر في منظومة الدعم ليصل إلى مستحقيه، وهو ما يتطلب إعادة النظر في بنود الموازنة العامة للدولة والتي وصل العجز فيها إلى 239.9 مليار جنيه، مؤكداً أنه لو قامت الحكومة بضم الصناديق الخاصة إلى الموازنة، ومنعت تصدير أي مواد خام إلى الخارج، لتستخدمها في التصنيع ثم التصدير، فما كفيلان بسد العجز في الموازنة، وتوفير فرص عمل جديدة، تتعدى مليون فرصة عمل للشباب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة



GMT 09:44 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والي بنك المغرب يؤكد على أهمية الاستقرار المالي في إفريقيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib