الدويري يطالب الحكومة المغربية بإجراءات مواجهة تفاقم المديونية
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

أبرز لـ"المغرب اليوم" استفادتها من 30 مليارًا سنويًا

الدويري يطالب الحكومة المغربية بإجراءات مواجهة تفاقم المديونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدويري يطالب الحكومة المغربية بإجراءات مواجهة تفاقم المديونية

رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين، عادل الدويري
الدار البيضاء- ناديا أحمد

أوضح رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين، عادل الدويري، أنَّ الاقتصاد  الناجح يجب أنَّ يكون في خدمة المواطن، وبالتالي فإنَّ تخفيض عجز الميزانية أو ضبط مستوى السيولة في حدود معينة لا يعني المستهلك في شيء، فهو يتفاعل بشكل مباشر مع أيّة زيادة أو نقصان في سعر هذه السلعة أو تلك. واعتبر أنه بالتالي تعد المحافظة على التوازنات الاجتماعية أمرًا مطلوبًا في السياسة الحكومية الاقتصادية الجيدة، لا سيما وأنَّ الحكومة الحالية تسببت في كبح الاستهلاك من خلال رفع أسعار المواد الاستهلاكية إلى مستويات قياسية، بالرغم من حصولها على  ملياري درهم من عملية خصخصة واحدة مقارنة مع حكومتي جطو والفاسي السابقتين، فضلًا عن استفادتها الاستثنائية من الهبات الخليجية التي تقاطرت نتيجة مجهود شخصي للعاهل المغربي الملك محمد السادس.

وأضاف الدويري، خلال مقابلة له مع موقع "المغرب اليوم"، أنَّ الحكومة تستفيد من موارد مالية تتراوح قيمتها بين 20 و30 مليار درهم سنويًا ابتداء من السنة الجارية ما يفرض على رئيس الحكومة الاستفادة من كل هده المؤشرات لتخفيض عجز الميزانية في المغرب.

أما بشأن تفاقم مديونية الدولة لفائدة المقاولات إلى 14 مليار درهم، وكيفية  معالجة  القضية، أجاب الدويري: "المشكلة كانت مطروحة في فرنسا منذ أكثر من عشرين سنة، ويظل الحل الوحيد هو التسنيد أو "la titrisation"، إذ تتيح هذه التقنية للدولة التخلص من مشاكل الأداء بواسطة السيولة، وتمنح في المقابل للمقاولات الدائنة سندات قابلة للبيع والشراء في سوق السندات، حتى تسترجع هذه المقاولات مستحقاتها، إلا أنَّ  المقاولات المغربية ترددت في تنفيذ هذا الحل، بسبب مخاوف مرتبطة بعودة نسبة المديونية إلى 60 % من الناتج الداخلي الخام. ويتعين على الحكومة الاعتراف بهذه المديونية عبر إدراجها في حسابات الدين في شكل سندات، موازاة مع إنعاش عجلة الاقتصاد بإجراءات أكثر شجاعة مقارنة بتلك المتخذة حاليًا".

أما ما يتعلق بتقييمه المتعلق بنجاح حكومة بنكيران في خفض عجز الميزانية من 7.2 % في 2012 إلى 4.9 % الأخير، أجاب عادل الدويري: "بطبيعة الحال الحكومة نجحت في خفض العجز، وهو أمر منتظر منذ تعيين محمد بوسعيد على رأس وزارة الاقتصاد والمال، إلا أنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار أنَّ تقليص العجز ما هو إلا أداة اقتصادية تقنية، إذ تلجأ الدول التي تعاني أزمة نمو إلى ترك العجز يتسع، كي تشجع الاقتصاد وتواجه تداعيات الأزمة، وعندما تخف وطأة المصاعب الاقتصادية في الخارج، تعود لتقليص عجز الميزانية، وبحسب رأيي الشخص فإنَّ أوروبا تخلصت نسبيًا من الأزمة الاقتصادية، إلا أنَّ الاقتصاد المغربي ما زال مختنقًا، بسبب تدني نسبة الودائع مقارنة مع معدل نمو الناتج الداخلي الخام بالدرهم الجاري، وتراجع حجم توزيع القروض، ما يخلق حالة من الانكماش في السوق الائتمانية، وهو الأمر الذي تسبب أيضًا في هيمنة الشعور بالحذر والتخوف على تحركات الفاعلين في السوق".

وبشأن النقطة المتعلقة بكيفية استغلال تحسن الاقتصاد الأوربي، أوضح الدويري أنه قبل أيام أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه سيقدم 60 مليار أورو شهريًا للبنوك والدول للرفع من وتيرة نمو الاقتصاد الأوربي، وهذا سينعكس إيجابًا على الصادرات الأوربية وعلى السيولة داخل الاقتصاد المغربي. كما ستقلص هذه الهبات من عجز المبادلات وعجز الميزانية وستساهم في رفع معدل النمو الاقتصادي بنصف نقطة إلى نقطة كاملة في 2015. ونحن الخبراء الاقتصاديون في حزب الاستقلال، نعتقد أنَّ الحكومة عليها أنَّ تستغل هذه الفرصة الاستثنائية بإجراءات مضبوطة نقترحها اليوم من خلال خارطة طريق الحكومة لسنة 2015 و2016، وأنَّ تركز في المجال الاقتصادي على بعض الإجراءات للرفع بقوة من نسبة النمو لأنها ستستفيد من سيولة مهمة جداً".

واختتم: "هذه الإجراءات ترتبط بالاستثمار وبحذف بعض الضرائب على الاستثمار، وثانيًا تحويل ميزانية استثمار الدولة في البنيات التحتية الأساسية غير المنتجة إلى البنيات التحتية المنتجة للمشاريع الكبرى التصديرية، وهناك مخططات قطاعية توقفت وظلت الحكومة تتفرج عليها، أو أنها تتقدم ببطء لغياب السيولة أو أنَّ البنوك لا تقدم قروضًا، فضلًا عن تخوف المستثمرين. الآن الدولة عليها أنَّ تقوم بدورها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدويري يطالب الحكومة المغربية بإجراءات مواجهة تفاقم المديونية الدويري يطالب الحكومة المغربية بإجراءات مواجهة تفاقم المديونية



GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:44 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والي بنك المغرب يؤكد على أهمية الاستقرار المالي في إفريقيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib