لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات
آخر تحديث GMT 03:53:19
المغرب اليوم -

لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - حسن عمارة

"لا نرى أي مقترحات جادة من الغرب حول المفاوضات مع أوكرانيا"، بتلك العبارات لخص وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف موقف بلاده الحالي تجاه الملف الأوكراني.

واعتبر "أما ما يطرحه الغرب حالياً أشبه بإعلان بصوت عال وقاطع أن الأساس الوحيد للمفاوضات هو "صيغة السلام" التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".

كما أشار إلى أن "تلك الخطة لا تتضمن ما يمكن مناقشته، بل هي مجرد صيغة إنذار شرطية نهائية بحتة" وفق تعبيره.
ورأى في مقابلة مع وكالة تاس الروسية اليوم الأربعاء، أنه "لا يمكن لأي شخص عاقل بأي حال من الأحوال الترويج لمثل هذا الإنذار الشرطي كأساس لا جدال فيه للمفاوضات، إن لم يكن يسعى (في حقيقة الأمر) إلى إحباط هذه المفاوضات ومنعها". إلى ذلك، أكد أن "بلاده لا ترى أي اقتراح جاد من الغرب" في ما يتعلق بآفاق إجراء مفاوضات روسية أوكرانية.

وأشار إلى أن الوفود الإفريقية كانت قد حضرت من قبل إلى روسيا ودعت إلى تسوية سلمية، وكانت هناك مقترحات من الصين والبرازيل وعدد من البلدان الأخرى، بما في ذلك جامعة الدول العربية، قائلاً: "جميعها تمليها رغبة صادقة بالمساعدة في التفاوض، والتوصل إلى اتفاق يقوم، أولا، على الأخذ بعين الاعتبار الأسباب الجذرية للوضع الراهن وتسويته، وكذلك ضمان الأمن لجميع الأطراف على قدم المساواة".

وسبق أن انتقدت موسكو مرارا وتكرارا خلال الأشهر الماضية، خطة زيلينسكي هذه لارساء السلام، معتبرة أنها استفزازية وغير مجدية.
يذكر أن الرئيس الأوكراني كان روج لخطته هذه التي تتضمن 10 نقاط، في نهاية 2022، بعد أن ناقشها مع الرئيس الأميركي جو بايدن وآخرين. وأعلن للمرة الأولى عن صيغته هذه للسلام في قمة نوفمبر لمجموعة العشرين.

فيما تضمنت الخطة نقاطا عدة من بينها، ضمان السلامة الإشعاعية والنووية، الأمن الغذائي، وضمان صادرات الحبوب الأوكرانية لأفقر الدول في العالم، فضلا عن أمن الطاقة، بالتركيز على قيود الأسعار على موارد الطاقة الروسية إضافة إلى مساعدة بلاده في إصلاح وتأهيل البنية التحتية للكهرباء التي تضرر نحو نصفها من الهجمات الروسية.
كذلك نصت على الإفراج عن كل السجناء والمُبعدين بما يشمل أسرى الحرب والأطفال الذين تم ترحيلهم لروسيا.
أما "البند غير القابل للتفاوض"، فشمل إعادة كافة الأراضي الأوكرانية التي احتلتها موسكو، ومن ضمنها شبه جزيرة القرم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الروسي يتهم أميركا بعرقلة السلام الفلسطيني الإسرائيلي

لافروف يؤكد أن وجود مقاتلات إف-16 في أوكرانيا يعد تهديداً نووياً لموسكو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib