المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي
آخر تحديث GMT 12:02:54
المغرب اليوم -

المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي

المديرية الإقليمية في وجدة
وجدة – هناء امهني

انعقدت في مقر المديرية الإقليمية، على امتداد أسبوع، اجتماعات تنسيقية ضمت محمد زروقي، المدير الإقليمي، وبدر المقري، أستاذ التعليم العالي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول في وجدة، وذلك بغاية دراسة مشروع إحداث أول متحف  تربوي إقليمي  يؤرخ للذاكرة التربوية والتعليمية لمدينة وجدة.

وتعمل المديرية الإقليمية بتنسيق تام مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق على إعداد فضاءات المتحف التربوي الإقليمي الذي سيعرض إلى جانب الصور والوثائق الموقوفة من طرف الدكتور بدر المقري، مختلف الوسائل التعليمية القديمة والأدوات التربوية الموظفة في الفصول الدراسية منذ إحداث أول مؤسسة تعليمية عصرية بمدينة وجدة.

وقد استقر عزم المديرية الإقليمية على إطلاق اسم “المتحف التربوي الإقليمي لذاكرة وجدة ألف-ألف (Musé Educatif Provincial d’Oujda 1000/1000)  ، وذلك احتفاء بمدينة الألف عام، في معرض تربوي يتوقع أن يضم ألف صورة فوتوغرافية وألف تحقيق تاريخي، إلى جانب مجموعة من الأدوات والوسائل التعليمية الموظفة في تدريس المواد الدراسية المختلفة بالمؤسسات التعليمية في مدينة وجدة منذ نهاية القرن التاسع عشر، إضافة إلى مكتبة إقليمية تضم الرصيد التاريخي للكتب والمؤلفات المدرسية والمراجع والمصادر المعتمدة في المؤسسات التعليمية منذ  افتتاح أول مؤسسة تعليمية عصرية في مدينة وجدة، إلى جانب رصيد الإبداعات والإنتاجات الأدبية والعلمية لمبدعات ومبدعي مدينة وجدة الألفية.

وتعمل المديرية الإقليمية بتنسيق تام مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق على إعداد المتحف الإقليمي بفضاء ملحق  في مدرسة ابن الخطيب الابتدائية التي تأسست عام 1930 باسم  Ecole Berthelot، وذلك في جناح يضم فضاءات منفتحة توزع أروقتها الخمسة، على رواق ذاكرة المؤسسات التعليمية العمومية ورواق ذاكرة المؤسسات التعليمية الخصوصية، ورواق الشخصيات والأعلام ورواق المكتبة المدرسية والعلمية والإبداعية، إلى جانب رواق التجهيزات والأدوات والوسائل التعليمية.

ويعتبر المتحف الذي يتوقع أن يفتح أبوابه خلال العام الجاري احتفاء بتسمية وجدة عاصمة للثقافة العربية لعام 2018، أول متحف إقليمي جامع للموروث التعليمي وحافظ للذاكرة التربوية لمدينة الألفية.
 
 
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib