ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة

فعاليات الملتقى العلمي الثاني للتنمية البشرية والكوتشينغ
وجدة - هناء امهني

اختتمت فعاليات الملتقى العلمي الثاني للتنمية البشرية والكوتشينغ، أمام قرابة 1200 من الشباب ومن أعمار مختلفة، غصت بهم جنبات القاعة الكبرى لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية في وجدة، بعد تقديم ستة مداخلات علمية وازنة، أطرها دكاترة متخصصون وأساتذة باحثون، ومدربون مبرزون في التنمية الذاتية والكوتشيتغ، بحيث لامسوا عن قرب أبرز التحديات التي تواجه الشباب في وقتنا الراهن، إن على مستوى إدارة الذات، الصحة النفسية عند الشباب، التحفيز، تطوير المهارات، والمقاولة والشباب.

إذ، افتتح الملتقى العلمي الثاني للتنمية الذاتية والكوتشيتغ، بكلمة مسهبة لفضيلة الدكتور مصطفى بن حمزة، الذي أكد على دور المعرفة في حياة الشباب، خاصة تلك المعرفة المرتبطة بحقول معرفية تعنى بالثقافة والتنمية، واعتبر الشباب المتعلم والمنفتح على العلوم المختلفة، محطة ضرورية في تنوير طريقهم نحو مستقبل أفضل، وعشق المعرفة لذى الشباب عنصر مهم كذلك في إبراز قدراتهم وتحدياتهم لتخطي كل الصعاب والابتعاد عن كل ما من شأنه أن ينغص حياتهم.

هذا، وأكد ياسين زروالي الكوتش ومدير الملتقى العلمي الثاني للتنمية الذاتية والكوتشيتغ لـ"المغرب اليوم"، على أهمية التفكير الإيجابي في حياتنا اليومية، والابتعاد عن كل المشاكل التي تؤرق الشباب اليوم، وركز على وجه الخصوص على الإدمان على المواد المخدرة، الابتعاد عن الضغوطات النفسية، التي تؤدي إلى الأمراض النفسية والعصبية، ولا قدر الله إلى الانتحار، بعد أن خلص في مداخلته،في طرح عدة نقاط قوة قد تجعل الشباب في مأمن من هذه الانحرافات، وبالتالي الابتعاد عن الفكر السلبي، وتعويضه بفكر إيجابي يخلق بدائل عملية وعلمية لصناعة أمل ومستقبل أفضل وأجمل.

وانصبت مداخلة حسن خرواع، دكتور الطب النفسي والعصبي، حول موضوع "الصحة النفسية عند الشباب" مسلطًا بعضًا من الضوء على مجموعة من الأمراض المتصلة بالموضوع والناتجة، عن حالات متعددة تتردد على عيادته، إثر أسباب ومشاكل معينة، وتعاني أوضاعًا نفسية مقلقة، بينما الكوتش كريم شركي محسن، تطرق في مداخلته المعنونة بـ"الشباب والحب- إدارة العواطف"، الموضوع الذي تجاوب معه أغلبية الشباب بعفوية وانسيابية، لأهمية التيمة من جهة، ولدور الحب في علاقاتنا اليومية التي أصبحت تتشنج في غياب أدنى لعنصر الحب.

وبالمناسبة، كانت مداخلة حسن رقيق المستشار الأسري، مهمة للغاية، انصبت حول إشكالية متباينة في حياتنا اليومية، وهي "أي دور للوساطة في تسوية النزاعات بطريقة ودية وفعالة؟ "، وركز فيها على حل النزاعات الأسرية على وجه التحديد، التي تتطلب حسب رأيه آليات مهمة من دوي الاختصاص، لرأب الصدع بين كل الأطراف، وخلق جو من التواصل والتفاهم، وبالتالي إشاعة عنصر الحب بينهم.

وذيل الملتقى العلمي الثاني للتنمية الذاتية والكوتشيتغ، قبل الكلمة الاختتامية لمدير الملتقى ياسين زروالي حول تيمية الفكر الإيجابي في حياة الفرد والمجتمع، " تمسك بحلمك"، بتقديم قصة حياة شاب مغربي قادم من عاصمة البوغاز طنجة، "الشاب حسن البرنوصي"،الذي حضر لوجدة لمشاركة قصته مع المرض، وكيف استطاع تحدي كل الصعاب، بالرغم من إخضاعه لعمليات جراحية عدة، تمسك وتشبث في الأخير بفكره الإيجابي، بعدما تلقى دروسًا في التنمية الذاتية والكوتشيتغ، متجاوزًا كل التحديات بالعلم والمعرفة وصناعة الأمل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية

GMT 13:02 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 12:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيفا تضع المغرب في موقف حرج قبل كأس إفريقيا 2025

GMT 17:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib